أبو ردينة: سياسة التحريض الإسرائيلية ستؤدي إلى تدمير عملية السلام
تاريخ النشر : 2014-01-14 18:18

ابو ردينة

أمد/ رام الله : قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ومجموعة من المسؤولين ضد الرئيس محمود عباس بسبب تمسكه الحازم بثوابت الشعب الفلسطيني، يكشف عن عمق رفض هذه الحكومة لأي سلام حقيقي قابل للحياة.

وأضاف أبو ردينة تعقيبا على  التحريض الإسرائيلي الأخير لشخص الرئيس، "أن الرئيس عباس يقف على رأس المؤسسة الفلسطينية بإرادة الشعب الفلسطيني  الملتف حول سياسته وبرنامجه الملتزم بثوابت شعبنا، وليس كما يزعم يعلون، وسائر أركان قادة الاحتلال".

وتابع "التحريض على الرئيس لرفض الاعتراف بيهودية الدولة، ومطالبته بأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية،  دليل آخر على عدم جدية اسرائيل في التوصل إلى سلام عادل وحقيقي".

وأشار إلى أن هذه التصريحات تؤكد على ضرورة البدء فورا بإعداد خطة عملية لتنفيذ استحقاقات دولة فلسطين وفق قرارات الأمم المتحدة، وعلى القيادة الإسرائيلية إعادة تقييمها للأمور والالتزام بمرجعيات واستحقاقات عملية السلام كاملة، وعدم وضع العراقيل وتدمير جهود الادارة الأميركية من خلال وقف النشاطات الاستيطانية.

وشدد على ضرورة الإعتراف بمرجعية عملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، ووقف سياسة التحريض على الرئيس وعلى القرار الوطني الفلسطيني، حيث أن لا سلام دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ودون إحقاق جميع الحقوق الوطنية المجمع عليها من قبل شعبنا وقواه، والمؤيدة من قبل سائر القمم العربية والشرعية الدولية ومؤسساتها المختلفة.