قصرى هامات مرفوعة ...
تاريخ النشر : 2014-01-13 12:49

قصرى هاماتٍ ...

مرفوعة ...

وقفت ...

وقفة عز ...

رفعت حجراً ...

رفعت رأساً ...

رفعت علماً ...

****

قصرى لحنا ...

يعزف نوراً ...

وقت الجدِ ...

لحن رصاصٍ ...

حين الوعد ...

رعدُ حجارة ...

حين الغضب ...

يطرب شعبي ...

****

لحن قصرى ...

أنهى زمن الخوف ...

لم يترك للخائن ...

والمستوطن ...

وقتاً للهرب ...

تبت يدُ الاستيطان ...

الخرب ...

لحن قصرى ...

أحيا زمن المجدِ ...

زمن الوعد ...

أسقط رهان ...

الخوف والخرفِ ...

****

لله درك يا قصرى ...

لا تهب ...

تبت يدُ الظالم ...

البَغُضِ ...

غُلت يدُ المستوطن النتن ...

****

أم القرى قصرى ...

معها العزيمة ...

والغنيمة ...

معها ابتهال ...

قصيدتي ...

وصدق قضيتي ...

معها الإله ...

فلا عجب ...

تبت يدُ الظلم ...

الموشح بالسواد ...

المعبأ في العيون الخائنة ...

أو في العيون الخربة ...

المستوطنة ...

****

قصرى صورتنا الجميلة ...

لحن نشيدنا المقاوم ...

لا يساوم لا يساوم ...

قصرى رمزُ القصيد ...

رمزُ هاماتنا المرفوعة ...

قصرى بالرجال الرجال ...

محروسة ...

رسمت للمقاومة ...

آيات مشهودة ...

قصرى ما استكانت ...

وما هانت ...

ولا لانت ...

يدها مخرز في عين الظالم ...

مغروزة ...

****

غنت طيور الفجر ...

شدت طيور الصباح ...

شباب قصرى الشهام ...

صفق المجدُ لها ...

وانحنى إجلالاً ...

لبسالة شباب الثأر ...

والوعد بالنصر ...

هزموا البغي ...

أركعوه ببأسهم ...

تحت أقدامهم ...

وأخابو قطعان ...

الخربِ ...

****

قصرى أنتِ للحرية عنوان ...

أنتِ الشمس والقمر ...

أنتِ الغيث والمطر ...

أنتِ الروح ...

والكل لك جسد ...

****

قصرى لحن حياة مقاوم ...

رمز شعب مقاوم ...

قاومت، فقاوم، فقاوم ...!

****

نبذة عن قرية قصرى:

(قُصْرَى: بضم القاف وسكون الصاد وفتح الراء) تتربع قرية قُصرى الفلسطينية إحدى جدائل مدينة نابلس العريقة إلى الجنوب الشرقي منها، على بعد حوالي 24 كم، تتسم بالجمال والهدوء، وترتفع عن سطح البحر ما يقارب 700 م، وتبلغ مساحتها العمرانية حوالي 400 دونماً، ومساحة أراضيها ما يقارب 8900 دونماً، وأغلب مزروعاتها من اللوزيات والزيتون والعنب والحمضيات، وتحيط بها عدة قرى هادئة وجميلة منها جوريش وقبلان وعقربا ومجدل بني فاضل وقريوت وتلفيت وجالود.

وقد تعرضت منذ الاحتلال الإسرائيلي لها في العام 1967م لاعتداءات مستمرة من قبل الصهاينة المستوطنين، وواصلت الدفاع عن أراضيها وعبث وتخريب المستوطنين، ومنذ وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي وهي هدف لعصابات المستوطنين الذين يقومون بقطع الأشجار وحرق المزروعات والإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بهدف زعزعة أمن أهلها وسكانها والسيطرة على أراضيهم، لكن قصرى واصلت صمودها وتصديها لهذه الهجمات وفي يوم 07/يناير/2014م سطرت ملحمة بطولية في مقاومتها وتصديها لقطعان المستوطنين الذين قاموا بمهاجمة أراضي ومنازل القرية، وردتهم على أعقابهم خاسرين وأسرت ثمانية عشر مستوطناً وقدمت في ذلك نموذجاً يحتذى في المقاومة والدفاع عن الأرض.