الديمقراطية تحذر من استمرار إضراب العاملين بالأونروا وتدعو لحلول عاجلة
تاريخ النشر : 2014-01-11 15:43

أمد/ حذر عبد الحميد حمد عضو دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ومسئول المكتب القطاعي للاجئين بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة، من سياسة المماطلة والتسويف التي تنتجها الأونروا اتجاه مطالب العاملين باعتبارها مطالب عادلة ومشروعة وفق الأنظمة المعمول بها بالاونروا. لافتاً إلى أن استمرار الخطوات النقابية والتصعيدية من قبل اتحاد الموظفين العرب للأسبوع الخامس علي التوالي يؤشر إلي اتجاه سلبي لعدم الوصول إلي حلول منصفة للعاملين ويغلق باب الحوار والتفاهم المستند إلي تعزيز مبدأ التشاركية.

وأكد حمد أن هناك حالة من القلق لدي اللاجئين جراء استمرار الإضراب والذي يضر بالخدمات التي تقدم لهم، في ظل التهديد المتواصل من قبل اتحاد الموظفين بتصعيد الخطوات والإضراب الشامل بكافة مرافق الأونروا وتعطيل الفصل الدراسي الثاني بالمدارس والمقرر في 21/1/2014م بما يؤدي بمصير مئات الآلاف من الطلبة إلي الطريق المجهول.

وحمل القيادي في الجبهة الديمقراطية الأونروا المسئولية المباشرة جراء السياسات التي تهدف بشكل مستمر إلي تقليص الخدمات الأساسية للاجئين والحد من التشغيل والتوظيف علي بند عقود وخصوصا إنهاء عقد 96 مهندساً وإنهاء بعض البرامج ومنها برنامج التنمية.

وطالب الأونروا بتطبيق نتائج المسح الناتجة عن غلاء المعيشة وإدخال فرق العملة في الراتب الأساسي ورفض أي تغير علي سياسة الأجور المعمول بها دون الرجوع إلي الجهات النقابية للموظفين، وعدم خصم أيام الإضراب من رواتب الموظفين من خلال اعتماد وسائل الحوار وعدم المس بالخدمات التي تقدم للاجئين وإنهاء هذا الملف بالسرعة القصوى بما يقلل الضرر الذي لحق باللاجئين جراء استمرار الإضراب.

وفي هذا السياق تؤكد الجبهة الديمقراطية وقوفها ومساندتها للعاملين وقضاياهم المشروعة والمحقة. ودعا حمد الدول المانحة إلي الإيفاء بالالتزامات المالية اتجاه برامج الأونروا وسد العجز المالي لتغطية احتياجات اللاجئين لمواجهة الفقر والبطالة واستمرار الحصار علي قطاع غزة.