تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يحذر من الإعدام البطيء للأسير محمد القيق
تاريخ النشر : 2016-01-31 18:57

أمد/ بروكسيل:  في انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الصحفي محمد القيق منذ ثلاثة شهور ودون توجيه اية تهمة إليه الأمر الذي دفعه الى إعلان الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على ظروف إعتقاله مما أدى الى تدهور حاد في صحته وحسب تقارير اللجنة الدولية للصليب الأحمر الواردة من داخل مستشفى العفولة حيث يقبع الأسير مكبل الأيدي والأرجل فإن حالته الصحية بعد مرور ٦۸ يوماً على إضرابه أصبحت حرجة ومعرض للوفاة في أي لحظة  إننا وأمام هذا الحدث نؤكد بأن ما يحصل مع الاسير القيق هو نوع من الإعدام البطيئ بحقه وهو ليس إلا حلقة من سلسلة طويلة من الإنتهاكات اللا إنسانية التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين وليس آخرها قيام أطباء اسرائيليين بسرقة.

 أعضاء الأسرى بعد اعدامهم ميدانيا وكذلك إستخدام الأسرى كحقل تجارب لمئات من الأدوية السامة التي سببت لهم أمراض لا يعرف حتى اللحظة كنهها وأدت الى وفاة العديد منهم بعد خروجهم من المعتقلات إن هذه الانتهاكات ما كان لها ان تتم لولا الصمت المطبق والمريب والمواقف الخجولة للمجتمع الدولي تجاه ما يرتكب بحق الأسرى من انتهاكات تعسفية يندى لها جبين الإنسانية وأن هذا الصمت ليس إلا ضوءا” أخضرا" وتشجيعا للاحتلال لإرتكاب المزيد من الجرائم.

 إننا في تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا و إزاء هذا الإنتهاكات الممنهجة والتي تهدد حياة الأسرى .

قمنا بتوجيه رسائل الى مجموعة من البرلمانيين الأوروبيين والمؤسسات الطبية الدولية وعلى رأسهم رئيسة العلاقات الفلسطينية في البرلمان الأوروبي السيدة مارتينا اندرسن والسيناتور الفرنسي جلبيرت روجر رئيس مجموعة الصداقة الفلسطينية الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي ومنظمة أطباء بلا حدود داعينهم فيها الى مساندة قضية الأسير القيق  الإنسانية و إدراجها على جدول أعمالهم في البرلمان الأوروبي وبذل كل جهد ممكن لإنقاذ حياته نناشد أصحاب الضمائر الحية ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات والهيئات الطبية الدولية التدخل العاجل والسريع  للضغط على سلطات الإحتلال من أجل الإفراج عن الأسير القيق.

 كما أننا على أهبة الإستعداد لإرسال فريق طبي أوروبي متخصص لفحص ومعاينة الصحفي المختطف القيق وتقديم ما يلزمه من علاج ونطالب بالسماح لفرق طبية دولية محايدة بالإطلاع على الأوضاع الصحية للأسرى وتقديم العناية  الطبية اللازمة لهم في ظل استمرار الإحتلال بتنكره للمعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بالأسرى وعلى رأسها اتفاقية جنيف الثالثة .

 تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا