الفصائل في لبنان تؤكد مواصلة التحركات الإحتجاجية ضد "الأونروا "
تاريخ النشر : 2016-01-31 00:49

أمد/ بيروت : جددت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان رفضها واستنكارها لكفافة القرارات والإجراءات التي اتخذتها وبدأت بتنفيذها إدارة وكالة الأونروا في لبنان،والتي" استهدفت الخدمات الطبية والإستشفائية للاجئين الفلسطينيين"، مؤكدة على مواصلة التحركات الإحتجاجية السلمية والحضارية،إلى "أن تستجيب إدارة الوكالة،للمطلب الفسطيني الرسمي والشعبي الداعي للتراجع عن هذه القرارت والإجراءات الظالمة."

جاء ذلك في بيان صدر عن اجتماع عقدته قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في مقر سفارة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت،لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بقرارات وإجراءات وكالة الأونروا.

وحسب البيان، شدد المجتمعون على ضرورة الإستمرار بالإلتزام بالموقف الفلسطيني الموحد ودعمه،من خلال تلبية الدعوات للأنشطة والتحركات التي تدعو  لها اللجنة المكلفة بمتابعة ملف الأونروا،وضرورة المحافظة أيضاً على تحييد المدارس والعيادات وجميع أقسام الصحية (النظافة) في كل المخيمات عن التحركات الإحتجاجية،وعدم "التعرض للمنشآت،والإبتعاد عن الإساءة لأبنائنا الموظفين والعاملين في وكالة الأونروا."

و توجه البيان بالتحية الى كافة المخيمات والتجمعات الفلسيطينية في لبنان،لمشاركتهم الكثيفة في التحركات الإحتجاجية الرافضية لقرارات وإجراءات إدارة وكالة الأونروا،"وندعوها للإستمرار في المشاركة بذات الروحية والفاعلية والحضارية."

وحول مناسبة اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيينفي الأراضي المحتلة عام (48)،توجه بيان الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية بالتحية قائلا " ونؤكد تضامنها معهم في مواجهة حملات القمع والعنصرية الصهيونية."

فيما توجه البيان بالتعازي الى قيادة حركة حماس ومناصريها، باستشهاد سبعة من عناصر جناحها العسكري كتائب القسام في قطاع غزة. كما توجه بالتحية "لشهداء الإنتفاضة الباسلة في فلسطين،ولكافة شهداء شعبنا،وامتنا العربية والإسلامية الذين استشهدوا على طريق التحرير والعودة."

وحيا المجتمعون الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي،وفي مقدمتهم الصحفي الفلسطيني محمد القيق الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ 25 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي رفضاً لسياسة الإعتقال الإداري .