الديمقراطية تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل بالنضال ضد سياسة الأبارتهايد الإسرائيلية
تاريخ النشر : 2016-01-30 17:23

أمد/ غزة: دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، إلى مساندة أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل في حقه الإنساني بالعيش بكرامة ومساواة في وطنه ومطلبه العادل في احترام انتمائه وثقافته ومعتقداته الدينية والفكرية.

وأكد أبو ظريفة على الحق التاريخي لشعبنا الفلسطيني في بناء دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس العربية، مع حق شعبنا في الداخل المحتل في نضالهم الديمقراطي من اجل حقوقهم كمواطنين وبانتمائهم العربي الفلسطيني والمكافحين من اجل العيش بكرامة وحرية وضد السياسة العنصرية والاضطهاد والتمييز.

جاءت تلك التصريحات خلال المشاركة في الوقفة التضامنية مع أهلنا في الـداخل المحتل التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية في ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة اليوم السبت الذي يصادف اليوم العالمي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة عام 48.

ووجه القيادي في الجبهة الديمقراطية، تحية العز والافتخار لصمود أبناء شعبنا في فلسطين عام 48 في وجه الممارسات العنصرية والحملات القمعية الإسرائيلية بحقهم، وفي مقدمتها، مصادرة أملاك عشرات الجمعيات الخيرية والاجتماعية والصحية والتعليمية، ومواصلة تنفيذ مخطط (برافر) للتطهير العرقي في النقب، واستمرار حملات التحريض على قادة الجماهير العربية في الداخل بما في ذلك النواب المنتخبون ورؤساء وقادة الأحزاب والمجالس البلدية والمحلية، إلى جانب استمرار شتى أشكال التمييز والإجحاف في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية.

ودعا كافة أحرار العالم والقوى الصديقة والمحبة للسلام والعدالة لدعم حقوق شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل من أجل حقه في العيش بكرامة ومساواة في وطنه وفي مطلبه العادل في احترام انتمائه وثقافته ومعتقداته الدينية والفكرية.

وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية على أن إسرائيل جراء سياستها العنصرية التمييزية تتحول يوماً بعد يوم إلى دولة أبارتهايد وتجد ترجماتها اليومية في التنكر للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي استكمال إجراءات التمييز العنصري ومصادرة الحقوق السياسية والمدنية لهذا الجزء العزيز من الشعب الباقي في الأراضي المحتلة عام 1948.