الرئيس: فلسطين ستشهد انتخابات برلمانية ورئاسية ويدعو لدعم عقد مؤتمر دولي
تاريخ النشر : 2016-01-30 16:25

أمد/أديس أبابا: دعا الرئيس  محمود عباس، مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، للدفع لعقد مؤتمر دولي للسلام لتطبيق مبادرة السلام العربية، وحل الدولتين، وإنشاء آلية جديدة ومجموعة عمل دولية على غرار المجموعات، التي تعمل لحل أزمات المنطقة مثل (5+1)، وغيرها.

وشدد الرئيس في كلمته أمام مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، في دورته الـ26، المنعقدة في أديس أبابا، اليوم السبت، على ضرورة إنشاء هذه الآلية الجديدة، وعقد المؤتمر الدولي، وتفعيل دور مجلس الأمن.

ورحبالرئيس  بالمبادرة التي أعلن عنها وزير الخارجية الفرنسي فابيوس أمس، وأشاد بالجهود العربية والأوربية وبجهود الأصدقاء من أجل دعم هذا التوجه.

وأكد أن الوضع القائم لا يمكن القبول باستمراره، ولن نرضى باستمرار الاحتلال والاستيطان، ولا بمواصلة سرقة مواردنا ومصادرنا الطبيعية، وحرماننا من استغلال أراضينا والاستثمار فيها. وقال: "لن نعود للمفاوضات من أجل المفـــاوضات، ولن نبقى وحدنا نطبق الاتفاقات الموقعة، ولن نقبل أبداً بالحلول الانتقالية أو المؤقتة".

وجدد  دعوة المجتمع الدولي للعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير حماية دولية لشعبنا، عبر قرار ملزم من مجلس الأمن، وضمن سقف زمني واضح ومحدد يضمن لشعبنا نيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال: إن الأمن والسلام لن يتحقق في منطقتنا، إلا بانتهاء الاحتلال والاستيطان، نحن باقون هنا على أرضنا، وفي وطننا الذي عمرناه وبنينا عليه هويتنا التاريخية والحضارية وإسهاماتنا الإنسانية منذ آلاف السنين، ولن نرضى عنه بديلا.

وعلى الصعيد الداخلي، أكد الرئيس أننا مستمرون في جهودنا من أجل استعادة وحدة أرضنا وشعبنا وإقامة حكومة وحدة وطنية، والذهاب نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية. 

وأشادالرئيس بالاهتمام الكبير الذي توليه الدول الإفريقية بالقضية الفلسطينية حتى تحقيق الحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.

وأكد  أن فلسطين تدعم مطالب إفريقيا في إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن تكون لها عضوية دائمة في مجلس الأمن، وكذلك جهودها لإحلال السلام في أرجاء القارة كافة.

وشدد الرئيس على الاستعداد التام لإرساء أسس تعاون مشترك مع الاتحاد الافريقي ودوله على المستويين الجماعي والثنائي، لتبادل الخبرات، وتوفير طواقم فنية وكوادر فلسطينية عالية التأهيل للعمل في مختلف المجالات الفنية والعملية والبحثية لتحقيق المزيد من التنمية والتطوير بما يعود على الجميع بالفائدة.

وأشار الرئيس إلى أنه أعطى تعليمات للوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا"، للبدء الفوري في التواصل مع دول الاتحاد الافريقي لتوفير تلك الخبرات وتوفير الطواقم الفنية المطلوبة.