التربية: التصريحات بخصوص تدفئة المدارس غير دقيقة
تاريخ النشر : 2016-01-29 20:39

أمد/ رام الله : أكد القائم بأعمال مدير عام الأبنية في وزارة التربية والتعليم العالي م. فخري الصفدي، اليوم الجمعة، عدم دقة التصريحات الصحفية التي نقلت على لسانه بخصوص التدفئة في الصفوف المدرسية.

وقال الصفدي "إن وزارة التربية والتعليم العالي تتابع بحرص بالغ كامل احتياجات العملية التربوية، وأنها في ظل عدم وجود تدفئة مركزية في مدارسها، تعمل منذ مدة على توفير السبل الأنسب لتعزيز مواردها من الطاقة الكهربائية وتلبية الاحتياجات المدرسية، بما فيها احتياج المدارس للتدفئة المستدامة وتعزيز انتشار وسائل الطاقة البديلة بالتنسيق مع وزارة المالية وسلطة الطاقة، وتنفيذ مدارس عصرية مغلقة بفناء داخلي ولها واجهات خارجية وأرضيات وأسقف معزولة وشبابيك مزدوجة معزولة أيضاً حتى تحافظ على جو بيئي مناسب داخلها من خلال تقليل تسرب البرودة إلى الداخل ومنع تسرب الدفء الداخلي الناجم عن الاستخدام إلى الخارج.

وشدّد في بيان صادر عن الوزارة على حرص الأخيرة على توفير كل سبل الراحة للطلبة في مدارسهم وعلى استمرار المساعي الجادة كما كل جهات الاختصاص لمواجهة تدني درجات الحرارة والمنخفضات الجوية، وأنها شرعت مؤخراً بتركيب العديد من وحدات الطاقة الشمسية في العشرات من المدارس لاستخدامها في مختلف أغراض التدفئة والإنارة وسوف تستفيد بالسرعة القصوى من قرار الحكومة الأخير لتوسيع انتشار هذه الوحدات في مدارسها.

واشار الصفدي إلى أن الوزارة لن تقبل بأن يعاني أبناؤها من شدة البرد في غرفهم الصفية، لذا فإنها تسعى بكل جد لمتابعة الموضوع بكامل تفاصيله رغم التحديات المالية الصعبة التي تواجه السلطة الوطنية الفلسطينية.

ودعت الوزارة وسائل الإعلام الفلسطينية إلى العودة إليها بكل الأحوال للتحقق من المعلومات المطروحة إعلاميا، حرصاً من الجميع على سير الدوام وتطور المسيرة التعليمية في ظل الظروف الميدانية المحيطة، وحالة الاستهداف المستمرة للمدارس والجامعات والطلبة من قبل قوات الاحتلال.

وأبدت استعدادها لاستقبال أية اقتراحات عملية بناءة، من شأنها خدمة الطلبة وتلبية احتياجاتهم، شاكرة في الوقت ذاته دور المجتمع المحلي والقطاع الخاص في دعمهم اللامحدود للعملية التعليمية وجاهزية الكثيرين للتعاون لضمان تطوير البيئة المدرسية والجامعية.