المتهم محمد مرسى العياط
تاريخ النشر : 2013-10-11 08:32

«الرئيس رافض لهذه المحاكمة وغيرها ولا يعترف بها ولا بتحقيقاتها، ونحن كذلك لن نعترف بمحاكمة تجاوزت الشرعية، وبتحقيقات بُنيت على أساس انتهاك الدستور والقانون». «أسرة الرئيس لا تختلف على بطلان ما يتم، كما أنها لن تعيره أى اهتمام، فما يتم مسلسل مستمر من انتهاك للدستور». «من حيث الشكل، هذه محاكمات بها عوار قانونى ودستورى، ومن حيث الموضوع لا أعترف بها وبما قامت على أساسه».

أعلاه هذيان أصاب أسامة ابن مرسى، المحاكمة اقتربت، والده بات قاب قوسين أو أدنى من حبل المشنقة، العياط سيمثل متهما، ولد المعزول، يهذى، تخيلوا الواد فاكر العياط لايزال الرئيس الشرعى ولم يتم عزله أو تنحيه أو استقالته من منصبه حتى اليوم، وبالتالى لا يجوز توجيه الاتهام له، يا سلام سلم الحيطة بتتكلم، ماشى يا عم أسامة معاك لآخر الجلسة، ماشى يا عم الأمّور يوم 4 نوفمبر نقعد على الحيطة ونسمع الزيطة، نسمع قرار الاتهام.

اعترفت بالمحاكمة أو لم تعترف، تهتم أو لا تهتم، سيحاكم سيحاكم، سيتهم سيتهم، سيمثل سيمثل، غصب عن حبة عينيه، سيمثل بلباس السجن، أبيض فى أبيض، ملاك يا إخواتى، ملاك فى السجن، المعزول واثق الخطوة سيمثل متهما، سيمثل مغسولا بالشامبو، بصابون بريحة، سيواجه بجرمه، بالتحريض على قتل المتظاهرين فى محيط قصر الاتحادية الرئاسى، يوم أن كان رئيسا، كانت سنة سودة ومهببة الله لا يرجعها.

أسرة الرئيس لا تختلف على بطلان ما يتم، يا سلام على الكلام اللى يفقع المرارة، فعلا العيش بحلبة والكلام رومى، ومن كلامك يا ابن مرسى طلعت أنا من هدومى، والنبى كشكشها متعرضهاش، أسرة البوربون يا خى، الأسرة العلوية، آل رومانوف، أقعد عوج واتكلم عدل يا وله، أسرة العياط زعق لها نبى، النملة طلع لها سنان، أسرة العياط، من العياط، أنت والأسرة هتعيطوا عياط، هتعيطوا للصبح، ستبكون بدل الدموع دما، ستكفرون عن خطاياكم بالنظر فى وجه العياط وهو كظيم، جزاء وفاقا على ما أسلفتم فى الأيام الخوالى، أيام قصر الاتحادية، وحمام السباحة المغطى، والبط بالكارى، والحمام المحشى، والمحمر والمشمر، سبحان العاطى الواهب، يرزق من يشاء بغير حساب، سبحان المعز المذل، زال عنى سلطانى، من القصر إلى البورش.

كل مصرى ينتظر أن تنطق المحكمة، المتهم محمد مرسى العياط، ساعتها سينهار، سيهذى، لا، لا، أنا مش متهم، أنا الرئيس الشرعى، يا واد يا أسامة قل لهم يفتحوا التليفزيون فى البيت، أنا الرئيس، أنا أمركم، أنا سأقطع أصابعكم، وأمشمش ركبكم، أنا شايفكم كويس، وعارفكم كويس، ويا ويلكم يا سواد ليلكم، أتحاكمون العياط، إنتم عارفين أنا مين، أنا كبير قوى.. أكبر راس فى البلد.. أنا 30 عتريس فى بعض، أنا أجدع من عتريس.. ده آنى بلوة سودة.. آنى سفاح.. آنى شرانى.. إنتوا ما بتخافوش منى ليه؟!

الواد ابن مرسى صار يتكلم كالمحامين، من حيث الشكل هذه المحاكمات بها عوار قانونى ودستورى، شكلك وحش وأنت تتحدث بالقانون يا عديم المفهومية، عار وليس عوارا عليك أن تتحدث، مثلك يخرس خالص، يتنيل بنيلة سودة، يشيل الطين، يحزن، يتكفت فى قعر البيت لا يغادره، يتقبر، يحفر قبره بنفسه لأبيه ولنفسه، فاكرها سايبة، قال إيه.. بابا لا يعترف بالمحاكمة، بابا فى البيت، هنا محكمة، هى فوضى، هيتحاكم هيتحاكم، هو لسه شاف حاجة، التقيل جاى ورا، قتل الجنود فى سيناء والتخابر مع حماس، ياما فى الجراب يا قاضى، قضية الاتحادية نقطة فى بحر جرائم السيد والدك.

للأسف الجريمة التى لن يحاكم عليها العياط هى كيف جرؤ، وتجاسر، وحكم مصر، السمات الفسيولوجية، والمواصفات العقلية، والتركيبة النفسية، حتى كشف الهيئة لا تؤهله لدور الرئيس فى الفيلم الهابط الذى سقط فى دور العرض فى أول عرض، المنتج- أقصد المرشد- خسر الجلد والسقط من السقوط المروع للجماعة من فوق جبل المقطم.

عن المصري اليوم