الأسرى للدراسات : كاميرات التجسس فى غرف الأسرى انتهاك يستوجب الملاحقة القانونية
تاريخ النشر : 2014-01-05 14:49

أمد- أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن زرع كاميرات تجسس من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في غرف الأسرى انتهاك خطير لحقوق الانسان ، ودعا منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والعربية والدولية لمتابعة هذا الملف مع الأسرى فى السجون واللذين عزموا على مقاضاة دولة الاحتلال بعد اكتشاف تلك الكاميرات فى عدد من السجون وآخرها احتجاز تلك الكاميرات المخصصة للمراقبة والمزودة بأجهزة تنصت وميكروفونات في جدران الغرف وفي ‘الكنتينا’ والمخبأة بشكل دقيق وسري فى سجن ريمون .

وأضاف حمدونة أن حالة من الاستنفار تسود السجون بعد هذه القضية ، التى تهدف إلى استفزازهم وخلق حالة دائمة من عدم الاستقرار فى حياتهم ، وأضاف أنها مسألة غير قانونية وأداة انتهاك لخصوصيات الفرد وحريته الشخصية أينما كان .

وقال حمدونة من الأولى وضع كاميرات مراقبة لمسالخ التحقيق فى أقسام التوقيف الإسرائيلية لمراقبة جرائم الشاباك الاسرائيلي وقسوة المحققين لانتزاع الاعترافات من الأسرى والتي وصلت لفقدان الحياة والمخالفة لحقوق الانسان .