هل ستواجه الطفلة هديل الصوري نفس مصير الطفل الصوص وتسجل في كشف المختفين !!!
تاريخ النشر : 2014-01-05 12:24

أمد/ غزة- تقرير عبدالهادي مسلم : لم يمض شهرين على اختفاء الطفل محمد أحمد الصوص12عاما من منطقة المغراقة شهرين عندما كان برفقة والده لجمع الخردوات والبلاستيك في مكب النفايات في جحر الديك وسط قطاع غزة دون أية بارقة أمل في العتور عليه حيا أو ميتا ووسط معاناته أسرته التي طرقت جميع الأبواب ومناشدات عبر وسائل الأعلام المختلفة حتى برزت على السطح قصة أخرى مشابهة وهي قصة اختفاء طفلة لا تتجاوز العامين عمرها م من مخيم النصيرات التي كانت تلعب وتلهو أمام منزلها

الطفلة هديل أحمد الصوري فقدت أثارها منذ 5 أيام ولم يتم العتور عليها لحتى الأن بالرغم من عمليات البحث والتفتيش سواء من قبل ذويها أو الشرطة الفلسطينية ولهذا فلقد سجلت وأصبحت في عداد المفقودين كالطفل الصوص من قبلها

والد الطفلة الشاب "أحمد حسين الصوري " الذي ما زال يعاني من الصدمة والحزن والألم لفقدان فلذة كبده وابنته التي فقدت أثارها وهى تلعب أمام منزلها الكائن في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قال :لم أتوقع يوما أن أنام بدون أن يكون أطفالي بجانبي، ولم أصدق بأن يكون أحد أبنائي في عداد المفقودين، وأنه ليس لي أية مشاكل مع أحد ،وإنني لم أوجه أصابع الاتهام لأى جهة بعينها مهما كانت النتائج .

وأضاف والد الطفلة في أحاذيت منفصلة مع بعض وسائل الأعلام أنني لم أيأس من مواصلة البحث والتحري عن طفلتي المفقودة، لعلي أجد أخبارا تتعلق بها،

وقال بعد أن فقدت ابنتي مباشرة وبعد البحث والتحري في المنطقة وعند الجيران والأقارب والأهل والأصدقاء توجهت الى أحد مراكز الشرطة وأبلغهتم بالحادثة وزودتهم ببيانات ومعلومات عن الطفلة وطلبوا مني بطباعة صورة ورقية لها ووزعتها على كافة المحال التجارية والشوارع وعلى جدران المساجد لعل أحدا يرشدني اليها

وبعد شيوع أخبار اختفاء الطفلة الصوري أصبحت تتناقل اشاعات ومعلومات هنا وهناك وسط حالة من الخوف والقلق تنتاب بعض هذه الأسر خوفا عل حياة أطفالهم مفادها أنه تم العثور على جثمان الطفلة هديل مقتولة وسرقة بعض من أعضاء جسدها والتي نفتها العائلة جملة وتفصيلا ،وقالت العائلة ": أننا في عائلة الصوري ننفى كافة المعلومات المغرضة التي تداولها بعض الاشخاص أن الطفلة الصوري قد قتلت وسرق أعضائها البشرية وطالبت الجهات المختصة بمعرفة أصحاب الاشاعات ومعرفة مدى دقتها حتى لا يسود الخوف والهلع في المحتمع

والد الطفلة والذي ما انفك وهو يبحث عن طفلته المفقودة ناشد كل صاحب ضمير حي وكل انسان شريف وكل الجهات الشرطية أن يكثفوا من عملهم في البحت والتحري ومعرفة مصير طفلتي وذلك حتى أكحل عيني في رؤيتها وأحتضنها ككل والد يحتض أبناؤه وكي ندمل هذا الجرح النازف ونغلق باب الأشاعات وحتى يتوجه أطفالنا الى مدارسهم بدون أن يطاردهم والخوف والرعب والقتل

وقال : أنني دائم الدعاء من الله العلي القدير أن أجد طفلتي سليمة وأنني على يقين أنني سأجدها وسأحتضنها