خالد : عربدة وجرائم المستوطنين سبب كاف للإنسحاب من المفاوضات
تاريخ النشر : 2013-10-10 16:32

أمد/ حمل تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حكومة اسرائيل المسؤوليه الكاملة عن العربدة ، التي يقوم بها المستوطنون في باحات المسجد الاقصى في حماية شرطة الاحتلال ، والمسؤولية الكاملة عن اعتداءات قوات الإحتلال وقطعان المستوطنين والتي طالت مختلف المناطق في الضفة الغربية واستهدفت المواطنين وممتلكاتهم ومدارس اطفالهم  .

جاء ذلك في أعقاب ما تعرضت له قرية جالود من اقتحام لمدرستها واحراق لأشجار الزيتون والتي طالت أكثر من 400 شجرة زيتون مثمرة ، واقدام مجموعة من المستوطنين صباح اليوم على احراق 3 مركبات لمواطنين من قرية برقة قضاء رام الله سبقهااحراق مركبات لمواطنين من قرية بيت اكسا وخط شعارات عنصرية على مسجد القريه ، واقدام مستوطني مستوطنة "ليشم " الماقمة عنوة على أراضي كفر الديك ودير بلوط بتجريف أراضي زراعية ، واعتداءات المستوطنين الممنهجة والتي نفذتها عصابات المستوطنين مع بداية موسم قطف الزيتون، كما حصل في دير شرف قضاء نابلس ورأس كركر قضاء رام الله ، واحراق أشجار في قريتي صرة وتل ، واعتداءات المستوطنين على مزارعي قريتي عقربا وعورتا ، وجلبون والجبعه.

كما حذر تيسر خالد من العواقب الخطيرة المترتبة ، على مواصلة حكومة بنيامين نتنياهو نشاطاتها الاستيطانية وقرارها  باقامة 58 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة " بسغات زئيف " في القدس المحتله ، ودعا الى الوقف الفوري للمفاوضات التي استؤنفت دون توافق سياسي وطني وفي ظل معارضة وطنية واسعة ، حتى لا تستخدم اسرائيل هذه المفاوضات أداة لخداع الرأي العام الدولي حول حقيقة ما تمارسه اسرائيل على الارض وحقيقة سياستها العدوانية الاستيطانية التوسعية المعادية للسلام  .