الخارجية: الرئيس التشيكي يواصل تحديه للقانون الدولي
تاريخ النشر : 2013-10-10 15:00

أمد/ رام الله : أوضحت وزارة الخارجية اليوم الخميس، إن الرئيس التشيكي 'يستمر في تحديه للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمجتمع الدولي والقانون الدولي خلال قيامه بزيارة للقدس الشرقية المحتلة، بحماية الجيش والمخابرات الإسرائيلية'.

وأكدت الخارجية في بيان صحفي، أنه رغم ما يصدر عن بعض المسؤولين المحليين حول انتهاء مثل هذه الأزمة، 'إلا أنها لا زالت تتفاعل من خلال تصريحات الرئيس التشيكي 'ميلوش زيمان' الذي نفى للصحافة خلال زيارته لإسرائيل أن يكون أي من السفراء العرب الـ' 15' الذين التقاهم قبيل الزيارة قد أثاروا معه موضوع تصريحاته المتعلقة بنقل السفارة التشيكية من تل أبيب إلى القدس'.

وبينت الوزارة 'أن هذا الكلام غير صحيح ومخالف للحقيقة، حيث حسب تقرير السفراء العرب فإن الجزء الأكبر من وقت الاجتماع الذي جمعهم مع الرئيس التشيكي، قد خصص لتصريحاته وتأكيدهم على رفض تلك التصريحات'.

وأشارت إلى أنها 'ملتزمة بمتابعة هذا الموضوع على كافة الصعد، والمستويات التشيكية والأوروبية، والعربية والإسلامية، والدولية، حتى يتوفر ما يكفي من ضمانات لعدم تكرار مثل هذه التصريحات المخالفة للقانون الدولي'.