شبكة المنظمات تطالب بدعم مزارعي الفراولة بقطاع غزة

تابعنا على:   18:06 2013-12-30

أمد/ غزة : طالب القطاع الزراعي بشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية  كافة الجهات الفلسطينية والعربية والدولية بتحرك جدي وفوري لمساعدة ودعم المزارعين الفلسطينيين بمن فيهم مزارعي الفراولة وتمكينهم من تصدير منجاتهم الزراعية الى الخارج وفتح الأسواق إمام المنتجات الزراعية من قطاع غزة.

كما طالب القطاع الزراعي كافة الجهات الفلسطينية والدولية بدعم  المزارعين المتضررين جراء المنخفض الجوي  بقطاع غزة الذي ضرب القطاع خلال 14- 15 الشهر وكذلك تمكينهم من الوصول الأمن إلى أراضيهم وبخاصة تلك الموجودة في المناطق المحظور الوصول إليها على حدود قطاع غزة بما يعزز من صمودهم وقدرتهم على الإنتاج.

جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي نظمها القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية  بمشاركة ممثلين عن مؤسسات  الأمم المتحدة ومنظمات دولية  وأهلية فلسطينية ووسائل الإعلام إلي مزارع الفراولة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة  وذلك لتسليط الضوء على معاناة المزارعين الفلسطينيين دعما وتضامنا في ظل ما يعانوه من عدم تصدير منتجاتهم وفي ظل إغلاق المعابر والحصار المفروض على قطاع غزة .

وفي كلمته أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا أن هذه الجولة التي نظمها القطاع الزراعي في الشبكة جاءت للتضامن مع المزارعين الفلسطينيين ولاطلاع المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام على معاناة المزارعين عن قرب وحجم المشاكل التي تواجههم سواء من جراء استمرار إغلاق المعابر أمام تصدير منتجاتهم او من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية  وكذلك من جراء المنخفض الجوي .

وأوضح الشوا أن منتج  الفراولة الأحمر يعتبر ذات أهمية اقتصادية وكذلك لها بعد مهم في تعزيز صمود المزارع على أرضه  وبسبب قيود الاحتلال والحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة والمنخفض الجوي تضرر المزارع وأصبحت  ظروفه صعبة وطالتهم خسائر بعشرات الدولارات أثرت على المزارع.

وأشار الشوا  إلي أن هذه الوقفة التضامنية تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل بفك الحصار وفتح المعابر أمام المنتجات الفلسطينية خصوصا التواصل التجاري بكل إشكاله  بين قطاع غزة والضفة الغربية ووقف كافة الاعتداءات الإسرائيلية بحق المزارعين والعمل الجدي لحمايتهم..

وقال الشوا نأمل أن تكون سنة 2014 أفضل وأحسن على مختلف المستويات ومن ضمنها انهاء الانقسام حتى تكون خطة وطنية وصندوق وطني لدعم وتعويض المزارعين وان نكون يدا واحدة في مواجهة الاحتلال.

وبدوره أكد مدير البرامج في اتحاد العمل الزراعي بشير الانقح أن حجم المشاكل الرئيسية التي تواجه مزارعي الفراولة هي عملية التسويق للمحاصيل الزراعية والتصدير للخارج مشيرا إلى أن الأراضي الزراعية تضررت بسبب الأحوال الجوية خصوصا جراء المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة حيث واجه مزارعي الفراولة خسائر فادحة بلغت حوالي 250 إلف دولار.

وأوضح ان كان في السابق  2000 دونم بقطاع غزة تزرع الفراولة  وتقلصت اليوم  بسبب معيقات الاحتلال واعتداءاته وحصاره  إلى قرابة 800 دونم ومعظمها مؤهل للتصدير حسب المواصفات العالمية .

وأشار إلى ان المزارع واجهته مشاكل بسبب الأحوال الجوية الأخيرة حيث   أن مساحات كبيرة من الأراضي تضررت ملحقة خسارة 35 طن في محصول الفراولة خلال فترة المنخفض الجوي مما أدي إلي عملية فقدان في عملية التربة المخصصة لزراعة الفراولة.

وبدوره أكد المزارع ابو شاهر أبو خوصة  أن منطقتهم معرضة لاعتداءات الاحتلال والمزارع يعاني الأمرين من تدهور أوضاعه المعيشية وعدم توفر شروط الحياة جراء عدم القدرة على تصدير المنتج في يومه المحدد للخارج جراء إغلاق المعابر وبيعه بالأسواق المحلية بأسعار منخفضة حيث لا يغطي قيمة التكلفة العالية منوها الى ان الفي عامل يعملون في قطاع زراعة الفراولة يقل عددهم بسبب عدم القدرة على التصدير.

وأوضح أبو خوصة  أن مدة التصدير لمنتج الفراولة  تبدأ من 15 -11 حتى 15 -2 لكن بسبب الأوضاع التي نعيشها لم نستطيع تصدير المنتج في الوقت المناسب بسبب إغلاق المعابر والأضرار التي طالت المحصول بسبب المنخفض الجوي.

وطالب ابو خوصة  كافة الجهات المعنية بتوفير بدائل محلية تمن خلال تصنيع الفراولة كالتجميد او لعمل المربى، كما طالب المؤسسات الأهلية والدولية  بدعم المزارع في أرضه وحمايته والضغط على اسرائيل لفك الحصار وفتح المعابر أمام المنتجات للتصدير.

اخر الأخبار