النضال الشعبي بالذكرى السنوية للأمم المتحدة: سياسة "القلق " لن تنهي الاحتلال والمطلوب حماية دولية

تابعنا على:   16:35 2015-10-24

أمد / رام الله : طالبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الأمم المتحدة ، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ، والعمل على انهاء الاحتلال الاسرائيلي ، وتغيير سياستها القائمة على المساواة بين الضحية والجلاد ، مشيرة أن اضعاف دورها وعدم تحمل مسؤولياتها تجاه قضية شعبنا باتت مسألة تتطلب اعادة النظر بسياسات ودور هذه الهيئة الاممية .
وتابعت الجبهة تحتفل الامم المتحدة اليوم السبت بالذكرى السنوية لها باعتبار الرابع والعشرين من تشرين الأول/ اكتوبر اليوم العالمي للأمم المتحدة ، ومن هنا نجدد الدعوة للأمين العام للأمم المتحدة للقيام بدوره وإدانة كافة الجرائم الاسرائيلية وإرهاب الدولة المنظم الذي كان أخره اليوم باعدام طفل فلسطيني على حاجز الجملة العسكري شمال جنين.
وأضافت الجبهة ما زال الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي الذي يروع يوميا بأبشع الجرائم من قتل الاطفال ومصادرة الاراضي، وهدم المنازل، وتقطيع اوصال المدن الفلسطينية ، وتهويد مدينة القدس ، ، فإن الهدف من تأسيس هذه المنظمة، هو احلال السلام والأمن و ايجاد الحلول العادلة لقضية الشعب الفلسطيني طبقا للقرارات الدولية ذات الصله ، فإن علىها الخروج من عباءة وهيمنة الولايات المتحدة الامريكية ، ووقف التعامل مع دولة الاحتلال كدولة فوق القانون.
وأشارت الجبهة ان استمرار الهيئة الدولية بهذا النهج والتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها ثانوية وفق اجندتها العالمية ، سيكون له دورا سلبيا على مجمل قراراتها العالمية تجاه اية قضية دولية ، فالقضية المركزية للعالم يجب ان تركز على انهاء الاحتلال الاسرائيلي بما يضمن سلم وامن منطقة الشرق الاوسط ونزع فتيل الحروب في العالم وإحلال السلام العادل والشامل .
مؤكدة أن زيارة الامين العام للأراضي الفلسطينية المحتلة لم ترتقي للمستوى المطلوب ، فالتعبير عن "القلق " ، هو سياسة عقيمة ويجب العمل على الزام دولة الاحتلال بكافة قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية منوهة أن الهبة الشعبية التي تعم ارجاء الوطن غيرت مجمل المفاهيم لأية حلول سياسية.

اخر الأخبار