فتح: حراك الرئيس بالتوازي مع الصمود الميداني فرض قضيتنا على الأجندة الدولية

تابعنا على:   15:27 2015-10-24

أمد/ رام الله: أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، أن الحديث عن التهدئة مع الجانب الإسرائيلي لن يتم إلا ضمن أفق سياسي له علاقة بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي واحترام الشرعية الدولية، والقوانين والاتفاقيات الدولية، مشدداً بأن أي حديث آخر لن يكتب له النجاح.

وقال عساف في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت:" إن الإحتلال الإسرائيلي هو جذر المشكلة، وأي حديث عن تهدئة دون أفق سياسي ينهي هذا الإحتلال هو حديث تفصيلي فقط ولن يكتب له النجاح"

وأشاد عساف بالحراك السياسي للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطيني، قائلاً:" إن الحراك الدبوماسي والسياسي للرئيس محمود عباس بالتوازي مع الصمود الميداني، أحيا القضية الفلسطينية وفرضها على الأجندة الدولية، مؤكداً أن هذا الحرك هو جزء من النضال الفلسطيني والمعركة السياسية في التصدي لحكومة الإحتلال الإسرائيلي.

وحول بيان اللجنة الرباعية القاضي بإتخاذ خطوات جوهرية لإستعادة الثقة في قابلية حل الدولتين، قال عساف:" مضيفاً:" إذا كانت الرباعية الدولية حقيقة معنية بتحقيق الأمن والإستقرار، عليها احداث تغيير في جوهر بياناتها، والاشارة باصبع الإتهام إلى الإحتلال الإسرائيلي وتحمله المسؤوليه، وتحذره من الإستمرار في جرائمه، وإلا سيتم التعامل معه وفق القانون الدولي. .مضيفا ، البيانات مع استمرار  الاحتلال الاسرائيلي تشعر الشعب الفلسطيني بالاحباط منها .

وحول لقاء الرئيس محمود عباس بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قال عساف:" إن موقف لرئيس محمود عباس واضح ، رغم تعرضه لضغوطات كبيرة وهائلة ، إلا أنه أثبت للقاصي والداني أنه يتمتع بصلابة منقطعة النظير، وأنه قادر على حمل راية الشعب الفلسطيني نحو الحرية والإستقلال"، مضيفاً:" في هذا الوقت يتعرض الرئيس إلى حملة تهديد وتحريض من قبل حكومة الإحتلال الإسرائيلي، إلا أنه رد على هذه الحملة بتمسكه بالثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني"، وتأكيده ترحيب الشعب الفلسطيني بأي حراك دولي في إطار إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وفق الشرعية الدولية.

وقال عساف:" إن حركة فتح تسعى إلى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن هذه الحركة العظيمة وجدت لتدافع عن أبناء الشعب الفلسطيني، يتقدمهم قادتها ، حتى ارتقى عدد من قادتها شهداءً في سبيل الحرية والتحرير ، مضيفاً:" من الطبيعي أن تشكل حركة فتح لجان حراسة شعبية لحماية أبناء الشعب الفلسطيني من اعتداءات المستوطنين" ، داعياً إلى الإنخراط فيها بشكل أكثر فاعلية وتزويدها بكوادر وكفاءات وإمكانيات، لتطويرها ولتقوم بدورها المنوط بها ، ولتعبر عن الكل الفلسطيني.

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح:" في الوقت الذي سعت فيه حكومة الإحتلال الإسرائيلي إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال السيطرة على مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك، ومصادرة أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية بالإستيطان، وحاولت تمرير مخططها عبر إرتكاب أكبر عدد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، خرج هذا الشعب العظيم ليثبت للعالم، أنه شعب صانع معجزات وبطولة ، يستطيع فرض معادلته على دولة الإحتلال بالإعتماد على إيمانه بنفسه وحقوقه الوطنية الثابتة، رغم ضعف إمكانياته،  وانعدام الإسناد الخارجي ، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني قادر على إفشال مخططات حكومة الإحتلال، وإعادة القضية الفلسطينية الى رأس الأجندة الدولية.

اخر الأخبار