
..الي متي سنبقي نعاجا تسوقها الذئاب ؟؟؟؟؟..
عبد الحميدالعيلة
مع اقتراب الذكري التاسعه والاربعين لانطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينيه وإنشغال القيادة في اختيار شعاراً لهذة الذكري وكيفية التحضير للإحتفال بها والذي يصادف في اسوأ ظروف تمر بها الحركة علي كل المستويات سواء التنظيميه أو العلاقة مع القوي السياسيه الفلسطينيه أو المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي أو المصالحه الوطنيه . فالشعب الفلسطيني عامة وأبناء حركة فتح خاصة يشعرون بالقهر والعزلة بعد نصف قرن من الزمان لم يشاهدوا فيه إلا المزيد من القمع والقهر فأصبحت قيادات فتح تعيش في سياسة الباب المغلق والتهميش المقصود وعدم السماح للقيادات الشابه من اصحاب الخبرة والانتماء الصادق للحركه من المشاركة في صنع القرار واصلاح الحركة بل لا يوجد برنامج حقيقي لدي القياده لمتابعة احتياجات ومشاكل أبناء الحركه ونشاهد من حين الي اخر إقصاء متعمد لقيادات ميدانيه من الشرفاء والتهمه الوحيده الموجهه إليهم إما أنهم يعملون لصالح القيادي محمد دحلان أو أنهم ينتقدون قيادات الحركه في فشلها الذريع, ناهيك عن الإنقسام الخطير الذي حصل بين ابنائها علي مستوي القاعده الفتحاويه,, وألاخطر أننا جميعا في كل مستويات الحركة نشخص الخلل الذي نعيشه ولا نحرك ساكنا فما هو المطلوب يا أبناء الحركة الشرفاء ؟ أنه لابديل عن تغيير ثوري وفوري لكل قيادات فتح المسئوله عن هذا الفشل الذريع الكل يشكو ولا أحد يسمع حتي اصبحنا.. نعاجا تقاد بسهولة من الذئاب ..التي لا يهمها مصالح الحركة بقدر ما يهمها ال (vip) والظهور علي الفضائيات وكأنهم أبطال فتح العظماء ,رحمك الله يا ابو عمار ويا ابوأياد وياابو جهاد وكل الشهداء من قيادة الحركة فرغم انهم كانوا قيادات الا أننا لم نشاهدهم إلا جنودا مقاومين قلوبهم علي فلسطين , أما مانشاهده الان من القيادات فالقلوب علي الجيوب والمواقع فهذا مركزيه.. وذاك ثوري.. وكلاهما لانسمع صوته ولا نشاهد فعله الا من رحم ربي ولا حول ولا قوة له.. آما آن الآوان يا ابناء فتح الشرفاء ان نفعل شيئا يسجله التاريخ لاصلاح هذا الحال دون الخوف.............. فلا ذل اكثر من هذا الذل .