ابرز ما تناولته الصحافة الدولية الخميس 26-12-2013

تابعنا على:   11:46 2013-12-26

الجارديان: المقابر الجماعية فى جنوب السودان تثير المخاوف من ارتفاع عدد الضحايا

تابعت صحيفة الجارديان نشر تقاريرها من جنوب السودان، الدولة التى قالت إنها انهارت فى أسبوع، ونقلت الصحيفة عن الأمم المتحدة قولها إنها عثرت على 3 مقابر جماعية فى مكانين مختلفين بجنوب السودان، فيما قال مسئول رفيع المستوى إن معدّل الوفيات فى الدولة التى تنزلق إلى حرب أهلية بدا يقدّر بالآلاف.

وقال محقّقو الأمم المتحدة الذين واجهوا انتقادات فى جنوب السودان منذ بداية الأزمة لعدم وجود نشاط لهم، إنهم قد حددوا موقعين تحت سيطرة المتمردين فى شمال البلاد وفى العاصمة جوبا.

ورأت الصحيفة أن التقارير التى تتحدث عن مقابر جماعية تعزز المخاوف من ارتفاع معدل الوفيات فى مصر. وقال مسئولو الأمم المتحدة إنهم وجدوا 14 جثة فى مقبرة واحدة فى ولاية الوحدة، ووجدوا عشرين أخرى على ضفة نهر قريب. وكانت الأمم المتحدة قد قالت أيضا إنهم عثروا على 75 جثة، وتم تعديل الرقم فيما بعد إلى 34، مع وجود 75 آخرين يخشى من فقدانهم أو تعرضهم للموت.

الإندبندنت:

 دراسة علمية التنوع الجينى سب فى اختلاف تذكر الوجوه من شخص لآخر

قالت الصحيفة إن دراسة جديدة كشفت أن واحدا من كل 3 أشخاص قد ورث الاختلاف الجينى الذى يضعّف قدرته على تذكّر الوجوه، فيما يمكن أن يفسر ذلك لماذا يتذكر البعض كل مَن قابلوهم من قبل، بينما يجد آخرون صعوبة فى التذكر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسة شملت مائتى عائلة لديها طفل يعانى التوحد كجزء من بحث عن التأثيرات الجينية على هذا الاضطراب الذى يصيب الأطفال، والذى يرتبط بعدم قدرة على تذكر الوجه كجزء من التطور الطبيعى.

غير أن العلماء يعتقدون بأن النتائج لها أهمية أكبر فى التفسير، إلى حد ما على الأقل التنوع الكبير فى قدرة الناس بشكل عام على تذكّر الوجوه، سواء كانت لغرباء يقابلونهم لأول مرة أو لأصدقائهم المقربين وأقاربهم.

ودرس العلماء الجين المسئول عن التسبب فى رد الفعل فى المخ للأوكسيتوسين، أو ما يسمّى بهرمون الحب الذى يساعد على تشكيل الروابط الاجتماعية، خصوصا بين الأصدقاء المقربين والعشاق، وكذلك بين الأمهات وأطفالهن المولودون مؤخرا. وعندما حلل العلماء التنوع الجينى للأسر محل الدراسة، والتى لديها طفل يعانى من التوحد، وجدوا أن تغييرا بسيطا فى تسلسل الحمض النووى فى الجين له تأثير كبير ومهم على مهارات الذاكرة بالنسبة للوجوه داخل تلك العائلات.

 

الديلى تليجراف :

 اللورد كارى يدعو الحكومات الغربية للتوقف عن تجاهل محنة مسيحى الشرق الأوسط

دعا رئيس أساقفة كانتربيرى السابق جورج كارى، الحكومات الغربية التوقف عن تجاهل اضطهاد الجماعات الإسلامية المتطرفة للمسيحيين فى بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقال فى مقاله بصحيفة "الديلى تليجراف" إن الحكومات الغربية، بشكل غريب وغير مفهوم، مترددة فى مواجهة محنة مسيحيى الشرق. وأشار إلى أن فى نقاش أجرى مؤخرا داخل مجلس العموم البريطانى، جاءت رد ممثل مكتب الخارجية البريطانية مفعما بإنكار أن الأزمة تتعلق بالمسيحيين فقط.

وأضاف أن الحكومات المتعاقبة لم تفعل شيئا يذكر للتحدث علنا من أجل أولئك المسيحيين الذين يعانون انتهاكات حقوقية فى أفريقيا والشرق الأوسط. وحتى حكومة رئيس الوزراء الحالى ديفيد كاميرون تقوم بغسل يديها من اضطهاد المجتمعات المسيحية مثل سابقاتها.

وأشار اللورد كارى إلى أن تصريحات الأمير تشارلز، أمير ويلز، بشأن اضطهاد المسيحيين فى الشرق الأوسط، وتحذيراته قبل أسبوع، تمثل تذكيرا بأن المجتمعات المسيحية فى بلدان الشرق الأوسط، والتى توجد قبل الإسلام، على وشك الاختفاء من أوطانهم.

15 ألف سيدة بريطانية توفين خلال عقد بسرطان الثدى لعدم تلقيهن العلاج المناسب

قالت الصحيفة إن مؤسسة خيرية رائدة مختصة بمكافحة سرطان الثدى فى بريطانيا، حذّرت من وفاة ما يصل إلى 15 ألف سيدة، خلال العقد الماضى، قبل الأوان، لعدم تلقيهن العلاج المناسب للمرض.

وأوضحت الصحيفة أن الأبحاث كشفت أن فشل إجراء الاختبارات الأساسية، يعنى أن واحدة من كل 6 نساء، كانت تعانى سرطان الثدى، وتتلقى العلاج الخطأ عندما تعاود المرض.

وقالت حملة مكافحة سرطان الثدى إن العديد من الأطباء كانوا يقعون فى خطأ أساسى من خلال افتراض أنه عندما يعود المرض، فإنه يعود من نفس النوع، فيكتبون نفس نوع العلاج الذى تلقته المريضة من قبل.

وأشارت إلى أن نتيجة لهذا الأسلوب، فإن الآلاف من النساء حكم عليهن بالموت المبكر. ولفتت إلى أن على مدار عقد تم تشخيص إصابة 450 ألف سيدة بسرطان الثدى، خضعن لفحص أنسجة الثدى، لضمان تلقيهن العلاج المناسب.

وفى حوالى 90 ألف حالة، عاد المرض، وغالبا ما تم تلقيهن نفس العلاج والأدوية التى استخدمنها عندما تم تشخيص المرض فى المرة الأولى، ووجدت الدراسات أن 17% من الحالات، كانت من أنواع مختلفة من السرطان عن النوع الذى أصابهن فى المرة الأولى، والذى كان يمكن الكشف عنه من خلال تحليل بسيط للأنسجة وضمان تلقى العلاج المناسب.

وقال خبراء إن الفشل فى القيام بهذا التحليل حرم الكثير من النساء من علاج فعّال مثل "هيرسيبتين"، وبدلا منه تم استخدام وصفات دوائية أخرى لم تساعدهن. وطالبت الجمعية الخيرية، المعهد الوطنى للصحة والرعاية المتميزة، بإجراء استعراض سريع لتوجيهاتهم حول المرض، ووضع عملية خضوع النساء لتحليل الأنسجة كممارسة قياسية وملزمة عند عودة سرطان الثدى لمن عانين منه من قبل.

اخر الأخبار