ابرز ما تناولته الصحافة العربية الخميس 26-12-2012

تابعنا على:   11:39 2013-12-26

أمد/ نقرا من الصحف العربية لهذا اليوم: جنوب السودان.. إلى أين؟ ، الوضع السياسي في لبنان ، انتشار التطرف والتكفير في دول الربيع العربي .. هل مجرد صدفة؟ .

"الأهرام"

تثبت التطورات الميدانية في جنوب السودان، أن الصراع السياسي بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار،  يتحول سريعا إلى صراع عرقي مسلح، ينذر بحرب أهلية شاملة في هذا البلد الأحدث في إفريقيا.

ولعل هذا الخطر هو الذي دفع مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي أمس، للتعبير عن قلقه الشديد من تصاعد الأزمة، والانزعاج من تزايد التعبئة من جانب الأطراف المتحاربة، وأكد أن مثل هذه التعبئة بين القوى العرقية يمكن أن تؤدي إلى زيادة المعاناة البشرية وتمزيق النسيج الاجتماعي في جنوب السودان، وتقويض مؤسسات الحكومة والمجتمع.

وفي خضم هذه الأزمة بات واضحا أن المدنيين والتجمعات البشرية المسالمة، هي التي تدفع الثمن الأفدح لهذا الصراع الذي بات يتطلب بالفعل تدخلا إفريقيا عاجلا لاحتوائه، ومنع تصاعده من خلال الوساطة بين مختلف الأطراف، لحثها على التصرف بروح الوطنية والاهتمام بالمصلحة العليا لهذه الدولة، والتوقف عن عمليات التعبئة العرقية.

ويحتاج المنحى المتردي للأوضاع على الأرض بالفعل إلى هدنة إنسانية فورية، لتسهيل نقل المعونات إلى المدنيين ولإتاحة الفرصة لإجراء حوار سياسي غير مشروط.

 

"الحياة"

أعاد انسداد الأفق أمام صيغة 9-9-6 الحكومية في لبنان، بسبب رفض قوى "14 آذار" لها وتوجه رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف بتأليف الحكومة تمام سلام نحو استعجال ولادة الحكومة في وقت قد لا يتجاوز منتصف الشهر المقبل، محاولات البحث بصيغ بديلة وبُذلت جهود بعيداً من الأضواء لتجديد البحث بصيغ قديمة.

ودفع رفض "حزب الله" صيغة الحكومة الحيادية، وقبل أن يعلن أمينه العام السيد حسن نصرالله أنها حكومة "خداع" و "حكومة أمر واقع" ناصحاً بعدم الإقدام عليها و "نقطة على السطر"، بعض الشخصيات إلى إحياء صيغ قديمة - جديدة.

 

"الخليج"

هل مجرد صدفة أن تخرج كل قوى التطرف والتكفير مع ما يسمى "الربيع العربي"، وتنتشر في طول الأرض العربية لتنشر العنف والتخريب والتدمير، وتمارس أبشع ما يمكن أن يمارس ضد البشر؟

وهل مجرد صدفة أن تخرج هذه القوى من تحت عباءة أحزاب الإسلام السياسي، وتحديداً "الإخوان" بعد توليهم السلطة في مصر؟

ثم هل مجرد صدفة أيضاً، أن تتعهد تركيا هذه القوى وترعاها وتدربها وتسلحها وترسلها عبر حدودها لممارسة الإرهاب بهذا الشكل الجنوني الذي نرى نماذجه في سوريا . . وتركيا هذه التي يقودها التيار الإسلامي (حزب العدالة والتنمية) الذي خرج من رحم الإخوان المسلمين، وعمد إلى دعمهم ومبايعتهم في مصر من أجل تمكينهم وبسط سلطانهم عليها وعلى غيرها من دول العرب، من خلال التدخل المباشر والتآمر، رغم أن الشعب المصري لفظهم يوم 30 يونيو/حزيران الماضي، وأعلن براءته منهم ومن أفعالهم .

هل كل ذلك مجرد صدفة حلّت مع "الربيع العربي"؟ أم أن هذا "الربيع" كان فرصة لخروج أحزاب الإسلام السياسي، وكل قوى التطرف والإرهاب والتكفير من جحورها، ومع موجة الجماهير التي تطالب بالتغيير والديمقراطية، وفي غياب القوى القادرة والمنظمة التي تقود هذا "الربيع" في الاتجاه الصحيح؟

اخر الأخبار