مفاجأة..اختراق معلوماتى وراء حادث الدقهلية.. ضبط مجند إخوانى وصديقه صورا المبنى قبل الانفجار

تابعنا على:   07:54 2013-12-25

أمد/ القاهرة: كشفت مصادر مصرية، أن هناك معلومات قد تسربت إلى مرتكبى حادث مديرية أمن الدقهلية الإرهابى، الذى راح ضحيته 15 شخصا وأصيب أكثر من مائة آخرين بينهم مدير الأمن اللواء سامى الميهى، أن هناك اجتماعا تعقده مديرية الأمن، يضم المدير ومساعديه وجميع مأمورى أقسام الشرطة وضباط البحث الجنائى والأمن العام والوطنى والمركزى، لبحث سبل تأمين الاستفتاء على الدستور المقرر له يومى 14 و15 يناير المقبل.

وتابعت المصادر: أن الجناة رسموا سيناريو الجريمة بناءً على توصلهم إلى موعد اجتماع المديرية منذ العاشرة مساء، والذى امتد بعد الثانية عشرة من منتصف الليل، ومن ثم تم تفخيخ السيارة، ووضعها بالقرب من مبنى المديرية وتفجيرها عن بعد بواسطة الريموت.

وأوضحت المصادر أن الجناة يعتمدون على معلومات تصلهم عن مواعيد الاجتماعات، وتجمع أكبر قدر من القيادات الأمنية، لتنفيذ أعمالهم الإرهابية، ونجحوا خلال 3 أشهر فى تنفيذ عمليتين إرهابيتين بنفس الطريقة، حيث نفذوا حادثا منذ 90 يوما، أسفر عن استشهاد مجند وإصابة 25 آخرين.

وأشارت المصادر إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الملاحقات الأمنية للإرهاب بسيناء، جعلت عددا منهم يهرب إلى محافظات الدلتا، لا سيما الدقهلية والشرقية، وأن هذا الحادث تم تنفيذه من قبل هذه العناصر، بالاشتراك مع قيادات إخوانية بالمنصورة وأعضاء من تنظيم القاعدة وكتائب الفرقان وأنصار بيت المقدس.

وعلى جانب آخر، ألقى ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع مباحث قسم شرطة طلخا القبض على مجند منتمى لجماعة الإخوان ، وآخر آثناء قيامهما بتصوير مبنى مديرية أمن الدقهلية، وعدد من المركبات المتواجدة أمامها وبحوزتهما جهاز كمبيوتر شخصى " لاب توب" وكاميرا ونظارة معظمة.

كان العميد السعيد عمارة "مدير المباحث الجنائية"، قد تلقى بلاغا بوجود شخصين بمحيط مبنى مديرية أمن الدقهلية، يقومان بالتقاط صور لمبنى المديرية من الخارج والمركبات التابعة للمديرية، والقوات المنتشرة لتأمين المبنى.

على الفور تم التنسيق مع مباحث مركز شرطة طلخا، حيث تم ضبط كل من عبد الله عرفات "23سنة" دبلوم زراعة، ومقيم بطلخا، مجند بالقوات المسلحة بشمال سيناء بالمدفعية المليز، وأسامة محسن عبد الله "23 سنة" ومقيم بذات المدينة، وبحوزتهما لاب توب يضم تصويرا كاملا لأحداث العنف التى وقعت بجامعة المنصورة الشهر الماضى، وتسببت فى احتراق نقطتين أمنيتين تابعتين لحرس جامعة المنصورة، بالإضافة إلى صور تم التقاطها بالكاميرا التى تم ضبطها بحوزتهم لنقاط تمركز القوات المكلفة بتأمين مديرية أمن الدقهلية، وتصوير للمبنى من عدة زوايا مختلفة.

ودلت تحريات المقدم سامح عبد الفتاح والنقيب مصطفى منيسى بقسم العمليات بمديرية أمن الدقهلية، أن المجند وصديقة ينتميان لجماعة الإخوان ، ووالد المجند كان متواجدا بصفة دائمة باعتصام رابعة العدوية، وكان يتقمص شخصية "اللمبى بميدان رابعة"، لأنه يعمل "منولوجست ساخر ومنتمى للجماعة"، وقام بتمثيل أدوار تسخر من الفريق أول عبد الفتاح السيسى أثناء الاعتصام، ومثبتة بفيديوهات بثتها الجماعة عبر الإنترنت بمواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ويوتيوب".

ومن جهة أخرى، أكد مصدر مسئول بمطار القاهرة الدولى، أن الأجهزة الأمنية بالمطار ألقت القبض قبل قليل على أحد عناصر جماعة الإخوان، والمشتبه فى تورطه فى تفجيرات المنصورة قبل هروبه إلى تركيا.
وقال المصدر، إن معلومات وصلت من لجنة التحقيق الخاصة بانفجار مديرية أمن الدقهلية إلى مطار القاهرة تفيد نية أحد عناصر الإخوان بمحافظة الدقهلية متورط فى الانفجار فى السفر إلى خارج البلاد، وتم تشديد الإجراءات الأمنية، ولدى إنهاء إجراءات سفر ركاب الطائرة التركية المتجهة إلى إسطنبول تبين وجود الإخوانى بصحبة والدته، وتم القبض عليه واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليمه للجهات الأمنية التى تتولى التحقيق فى انفجار الدقهلية.

اخر الأخبار