
مصادر إسرائيلية لا تستبعد وقوف حماس خلف عملية "تل أبيب"
أمد/ تل أبيب: قالت مصادر أمنية إسرائيلية للقناة التلفزية العاشرة مساء الأحد، إنها لا تستبعد وقوف حركة حماس خلف عملية "تل أبيب" وذلك على الرغم من عدم تبنيها لها بشكل رسمي حيث اكتفت كما تقول المصادر بامتداح العملية في هذه المرحلة.
وأضافت المصادر أن عملية اليوم تفتح صفحة جديدة في موجة "العنف" الحالية فلا يمكن تصنيف هذه العملية على أنها فردية، إلا أنها في الوقت ذاته استبعدت المصادر أن تشكل العملية بداية لانتفاضة جديدة على الرغم من أنها تشكل تطوراً نوعياً في "أعمال العنف" الحالية.
وأشارت المصادر الأمنية الإسرائيلية إلى أن عملية اليوم لا تقارن بعمليات حماس الكبرى قبل عشر سنوات ولكنها عملية ليس بالإمكان تجاهلها أو تصنيفها على أنها عملية فردية فتصنيع هكذا عبوة بحاجة إلى خبرات وبنية تحتية.
وفيما يتعلق بطريقة تفجير العبوة رجحت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن تكون العبوة قد تم تفجيرها عن بعد، وفيما إذا تم تفجيرها عبر أجهزة نقالة فإن هذا الأمر من شأنه أن يسهل عملية كشف خيوط هذه العملية والوصول إلى الفاعلين كما تقول تلك المصادر.
ونوهت تلك المصادر إلى أن طبيعة العبوة تبين أن المنفذين لا زالوا بدائيين نوعاً ما ولا يمكن أن تذكرنا هذه العملية بعمليات الانتفاضة الأولى أو الثانية ولكنها مع ذلك ترسم صورة قاتمة عن القادم "فأول الرقص حنجلة". كما تقول.
وبموازاة ذلك، قالت القناة نقلاً عن المصادر الأمنية إن أجواء الضفة الغربية هي أجواء عمليات وذلك على ضوء النفق المظلم الذي وصلت إليه المفاوضات، مشيرة إلى أن هذه الأجواء تشبه الى حد كبير الأجواء التي كانت تخيم على المنطقة خلال محادثات أوسلو قبل عشرين عاماً.
أخبار محلية

إطلاق مبادرة المتطوعين لدعم وكالة بيت مال القدس
-
وفد من "الاتحاد الأوروبي" يطلع على معاناة المواطنين في حوارة وبورين جراء اعتداءات المستعمرين
-
مجدلاني وممثل منظمة العمل الدولية يبحثان التعاون ببرنامح مشتركة بقطاع الحماية الاجتماعية
-
لجنة المتابعة تواصل مساعيها لكسر الحصار السياسي والملاحقات واضطهاد جماهيرنا الفلسطينية في الداخل
-
الهيئة 302: 74 سنة على تأسيس الأونروا: تحديات غير مسبوقة للاستمرارية