أمد / غزة : عبرت منظمة أنصار الأسرى عن أسفها لحالة حقوق الإنسان للأسرى في سجون الاحتلال وخاصة أن الاحتلال يمارس ويشرع قوانين ووسائل إجرامية بحق الشعب الفلسطيني وأسراه في سجونه تتنافى مع هذا الإعلان العالمي.

وأضافت المنظمة في بيان صحفي لها اليوم عشية الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان عن قلقها على حالة حقوق الانسان للأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الذين يعيشون في ظروف جهنمية لا تطاق مسلوبين من أدنى معايير حقوقهم الإنسانية والمعيشية، يتعرضون للقمع والإذلال بشكل يومي في مخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني

 وأكدت أنصار الأسرى في بيانها إن معاناة الأسرى لم تتوقف يوما، بل إنها أخذت في الازدياد، حيث أصبحت الجهات الرسمية بإسرائيل هي التي تدعم معاقبة خمسة الاف أسير بش1ى السبل والوسائل و هناك زيادة في عدد الأسرى المرضى حتى وصل إلى 1500 أسير، منهم25 مريض بالسرطان ومنهم في حالات خطرة وحرجة في ظل انعدام الرعاية الطبية وعدم تقديم العلاج اللازم وهناك سياسة تصعيدية اتجاه كافة الأسرى .

وطالبت أنصار الأسرى دول العالم التي تتغنى بحقوق الانسان ووقعت على الاعلان العالمي لحقوق الانسان أن تتضافر جهودها للنهوض بمستوى الإنسان وضمان حمايته من كافة الانتهاكات التي مورست ضده ، وللحيلولة دون وقوع المزيد من الانتهاكات مستقبلا ، والعمل من أجل إعادة الحقوق للإنسان الفلسطيني التي فقدها في كل مكان واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتفعيل قرارات الأمم المتحدة وتطبيقها والعمل على وقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى والعمل على إنقاد حياة الأسرى المرضى . وأن تعمل على وضع نظام محاسبة ومراقبة بشأن تطبيقه على دولة الاحتلال الإسرائيلي ،والقيام بخطوة إصلاحية لكافة الأنظمة واللوائح الخاصة بالمنظمة الدولية بهدف منع استمرار تجويفها وعجزها، لتنطق باسم دورها التاريخي الذي أنشئت من اجله

 وطالبت منظمة أنصار الأسري لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة التدخل بشكل عاجل وفوري لوقف الهجمة المستمرة بحق الأسرى داخل السجون .وقالت ان الأسرى يحاجة الى حملة قانونية واعلامية دولية لفضح ممارسات الاحتلال بحقهم والمنافية لحقوق الإنسان

 وأشارت المنظمة في بيانها بمناسبة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف اليوم :" أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت الإعلان العالمي 1948 المكون من 30 مادة تعتبر عن أن حرية وحقوق الإنسان مقدسة ولا يمكن المساس بها".