الرئيس اللبناني: هناك انتخابات رئاسية خلافاً لكلّ ما يحكى

تابعنا على:   21:28 2013-12-09

أمد/ بيروت : أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، اليوم، أن هناك انتخابات رئاسية ورئيس جديد خلافاً لكل ما يحكى. واعتبر أن لا مبرر لحصول فوضى في لبنان، مشيراً إلى أنه مقتنع مئة في المئة بكل ما يقوله عن التطورات.

وقال سليمان، خلال لقائه وفداً من نقابة الصحافة برئاسة النقيب محمد بعلبكي، إنه "خلافا لكل ما يحكى، هناك انتخابات رئاسية ورئيس جديد، ومهما يكن هناك اجتهادات، فوجود الدولة هو الاساس".

وعن ضرورة عقد اجتماع لمجلس الوزراء، وهل يوافق على ذلك، أجاب سليمان: "إذا كان ذلك سبباً اضطرارياً فأوافق، أما بالنسبة إلى الوضع الأمني في طرابلس فمهمة الأمن أعطيت للجيش، وكل الاسباب الموجبة للقيام بمهماته"، مضيفاً أن "لا حاجة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء إلا في حال طلب قائد الجيش أو وزير الدفاع أمراً يستلزم عقد جلسة، مثل إعلان حالة الطوارئ، وهذا الأمر يحتاج أيضاً إلى جلسة لمجلس النواب".

واعتبر سليمان أن "من السهل تجاوز المشكلة الحاصلة عندنا جراء التطورات الإقليمية". وأضاف: "نحن لا نريد في لبنان تغيير النظام، ولا مشكلة لدينا بالنسبة إلى الميثاق الوطني، والبلد قابل بسرعة للتأقلم مع جميع الأمور، وخصوصاً المواضيع الاقتصادية، وقد قلت كل شيء في الإعلام".

وفي ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، قال سليمان "كل واحد يعتبر أنه يحق له أن يأتي برئيس، وإلا ينكسر القالب، فنظامنا مغاير لنظام الدول الأخرى ولا أحد يضع شروطاً علينا أو سقوفاً".

وردا على سؤال عن تفاؤله برئيس للجمهورية، قال: "يجب تطبيق الديموقراطية، وأنا أرى أن تعيين قائد للجيش أصعب من انتخاب رئيس للجمهورية. فتعيين قائد للجيش يحتاج الى ثلثين، فماذا لو اجتمعت الحكومة وصوتت ولم ينل المرشح لهذا المنصب الثلثين؟ هذا يعني أننا لن نتمكن من تعيينه، في حين أن الدستور ينص على أن نصاب جلسة انتخاب رئيس للجمهورية يتطلب الثلثين، وهنا أقول إن النواب مجبرون على الذهاب الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد".

وأكد أن هناك فرصة لتشكيل حكومة قبل انتخاب الرئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن "المسعى القائم هو أن تنال الحكومة ثقة مجلس النواب، ولكن لا يمكن أن نتركها بئرا من دون قعر".

وعن قضية خطف المطرانين والراهبات، قال سليمان إنها "جريمة كبيرة، ومن يقدم على ذلك لا يؤمن جانبه في تسلم سلطة أو حكم".

ورداً على سؤال عن العلاقة بينه وبين 8 آذار بعد موقفه الأخير من المملكة العربية السعودية، أكد سليمان أنها جيدة، متسائلاً في الوقت ذاته: هل هناك من خطأ في ما أعلنته عن المملكة؟ ولماذا ذهب الرئيس نبيه بري الى إيران؟ أليس لمحاولة تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية؟

وأضاف: هل اذا قلنا ان السفارة السعودية هي من فجرت السفارة الإيرانية نكون نصلح بينهما، وخصوصاً أن إيران اتهمت إسرائيل بهذا التفجير؟ فهل يجوز أن أخلفهما على أرضي من دون دليل؟

("الوكالة الوطنية للإعلام")

اخر الأخبار