طرطشات غير مسئوله -- 25

ولفي يا مسافر ( وين ) عا ... رام الله

تابعنا على:   23:27 2015-05-15

احمد دغلس

مقدما اعتذر مِن مَنْ لا يفهمني ومن ( مَنْ ) يمكن أن " ينعتني ، او يتهمني او يكفرني او يكتب للسلطان بما انا فيه ؟! لكوني لا افهم ( ليس ) لأنني ...؟! بل لكوني قضيت أكثر من ثلثي عمري في شأن آخر ، في عالم آخر .... ؟!

ربما هذا العمر الطويل ، لونني ... قلبني ، شتت فكري ، خربش منطقي وحتى سلوكي ووضوح كلمتي وقسوتها في وجه كثير من المعالي والفخامات والمقامات إبان عملي صحفيا ملتزما بقضيتي التي سكنتني منذ نعومة الأظافر ولا زلت ازاولها من مدرستي ألأولى في قريتي المتواضعة بوطني .

إذ أعتقد انني بالأمس تعرضت الى إهانة ذهنية ... فكرية ، قانونية ... حضارية ، سلطوية ...؟! عندما شاهدت وقرأت بذيل خبر الصفح والغفران بالسماح بممارسة عمل لموظف في المجلس التشريعي الفلسطيني من أهل الدار وكأن اهل الدار في الدار ..؟! لأرجع بنفسي الى بعض الزمن الذي فات وبعضه الذي لا ( زلت ) به عندما كنا ولا زلنا " إنبَحِطْ " لهم في دارهم ونحن لسنا من دارهم ولا من ملتهم لكنه مسموح لنا بالقانون وعرف المهنة وحرية العمل ان نُبَحِطْ ونبحط .... لأتذكر حادثة وقعت معي شخصيا بقليل قبل غزو العراق من قبل التحالف ..؟! هي "" بانني بحطت لوزير خارجية النمسا في ( لقاء ) بمؤتمر صحفي ضيق لتهيئة غزو العراق ، ليتجرء أحد كبار موظفي الخارجية الذي كان يتابع مؤتمر الوزير ليهددني بعدم السماح لي بدخول وزارة الخارجية وحضور مؤتمراتها الصحفية بتهمة تفجير الهدف وتضليل نشر الخبر ..؟! لكن حظي كان اوفر من حظ كبير الموظفين لأن القانون وقانون الصحافة يحميني هذا ما أكده لي السيد المستشار النمساوي ( رئيس الوزراء ) الذي التقيته بعد حادثة سطوة كبير موظفي وزارة الخارجية ، فهل لي ان اقارن واعمل بهذه الثقافة ليس تأييدا أو تظلما بل لأنها ثقافة اكتسبتها لرنما لا تكون مقيده في وطن اسمع به يوميا " ولفي يا مسافر ( وين ) عا رام الله .

احمد دغلس

اخر الأخبار