طريق الصالح الفلسطيني وآضح وصريح

تابعنا على:   14:31 2015-05-14

عزيز بعلوشة

أحياناً الابتعاد عن الموشحات والمقدمات مكسب فقررت الكتابة على عُجالة وباختصار قبل أن تتبخر الحروف والكلمات , عودة الشئ الى ما كان عليه قبل 14/6/2007, واصلاح كل الاضرار التي نتجت بعد هذا التاريخ , وتسليم حكومة الوفاق كل مفاتيح الحياة في غزة الطريق الأمثل للخروج من أزمتنا المصطنعة التي يعيشها الكل الفسطيني ,ومطلوب من صانعها أن يدرك خطورتها عاجلاً ,وأن يبتعد عن المراهنة على الزمن وإغراق الكل في اليأس , لانه سيدرك لاحقاً خطورة جريرته, أما المراوغة في تنفيذ الاتفاقيات والتفاهمات , والذهاب الى مكة 2 والجنة 1, 2, والقاهرة !5,, بدون عقد العزم وإصلاح النوايا ورحمة الغالبية العظمى من شعبنا الذي يعاني من ويلات لا تعد ولا تحصى ,أما الحديث عن قضية دمج الموظفين وهذا مستنكف, وهذا على رأس عمله , وتحمل المسؤولية عجرة بجرة بدون دراسة, وبدون تسكين الموظفين الجدد وفقاً للقوانين واللوائح المعمول بها في السلطة, تكون الأمور خرجت عن طريقها الصحيح, وأصبحت الأمور تأخذ منحنى أخر,أشبه بصفقة للتفاوض والتفاهم كيف سيتم

إخلاء سبيل المخطوفين , ليس بهذه الطريقة يتم تحقيق نتائج ايجابية , والعالم ينظر الينا , وينظر الى فشلنا وعجزنا في حل أزمة مصطنعة, وكيف لنا سنحل الأزمات الحقيقية كالحدود واللاجئين مع العدو الاسرائيلي , لذا مطلوب ممن يدعي أنه شغله الشاغل المصلحة العامة أن يبتعد عن الهواجس المربكة , لأن كل بداية لها نهاية وبالعكس, وعجلة التاريخ لن ولن تتوقف , والأمور تقاس بخواتيمها والخروج من زمن السنوات الثمانية العجاف , لا السبعة يكون من خلال تغليب لغة العقل والحكمة والتوكل على الله , والابتعاد عن ارضاء الحلفاء, مقابل حفنة من الدراهم, والتي ستذرها الرياح, والابتعاد عن التخوين والتشكيك في الآخر , حينها سننجز مصالحتنا الفلسطينينة الفلسطينية في ساعات معدودة بدون وسطاء وعلى أرضنا الفلسطينية ويدون الحاجة الى أرض محايدة وبدون أن يرى أِيِ كان غسلينا الوسخ .

اخر الأخبار