ندوة في فيتنام حول تداعيات المتغيرات في الشرق الأوسط على القضية الفلسطينية

تابعنا على:   13:26 2015-05-13

أمد/ رام الله : بحضور العديد من الباحثين المختصين الفيتناميين، ومندوبين من وزارة الخارجية الفيتنامية، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين في هانوي، نظمت سفارة دولة فلسطين في فيتنام وبالتعاون مع معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) والمعهد الفيتنامي لبحوث ودراسات إفريقيا والشرق الأوسط،  وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها السفارة إحياء لذكرى النكبة.

وقد افتتحت الندوة بكلمة للدكتور نجوين مائنه هونج، رئيس المعهد الفيتنامي لبحوث ودراسات إفريقيا والشرق الأوسط ،  الذي أكد على أهمية منطقة الشرق بالنسبة للعالم، وعلى أهمية تسوية القضية الفلسطينية بما ينسجم وتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال ، منوها  بأن تسوية القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،  سيفتح المجال أمام إقامة السلام الدائم الذي يمهد الطريق أمام استقرار المنطقة وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية لشعوب المنطقة تقطع الطريق أمام التطرف والعنف. وقال بأن شعب وحكومة فيتنام تؤيد على الدوام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

من جهته أكد سعدي الطميزي سفير دولة فلسطين لدى فيتنام على أهمية تنظيم الندوة، وذلك لإطلاع المهتمين وذوي الاختصاص الفيتناميين على ما تواجهه القضية الفلسطينية ومنطقة الشرق الأوسط من تحديات من تحديات ، مشيرا بأن تنظيم مثل هذه الفعاليات سيفسح المجال أمام مزيدا من التطوير لعلاقات الصداقة  التعاون بين فلسطين وفيتنام.

بدورة تحدث الدكتور سمير عبد الله، مدير قسم البحوث في معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني ( ماس )   في الندوة باستفاضة حول تداعيات المتغيرات في المنطقة على الواقع السياسي والاجتماعي لشعبنا الفلسطيني.  وتلى ذلك نقاش  مع الحضور.

انتهى

اخر الأخبار