صحفي أمريكي يكشف لأول مرة عن كذب رواية المخابرات الامريكية عن اغتيال بن لادن

تابعنا على:   00:42 2015-05-12

أمد/ واشنطن :  كذبت الولايات المتحدة حين ادعت بأنها اغتالت "اسامة بن لادن" في أيار 2011 كما روجت ووصفت العملية بل أن الحقيقة مختلفة تماما وفقا لما قاله اليوم الاثنين، الصحفي الأمريكي الشهير الحائز على جائزة "بولتسر" السنوية التي تمنح في أمريكا للصحافة المكتوبة "سيمون هرش".

وأوضح هيرش في مقال نشره في مجلة "London Review of Books"، بان أقواله تستند الى مصدر رفيع في المخابرات الأمريكية وعدد من المصادر الباكستانية.

وأكد "هيرش" أن الرواية الأمريكية الرسمية كاذبة بالمطلق ومضلله حيث احتجزت المخابرات الداخلية الباكستانية "ISI" بن لادن كأسير وهنا قام مسؤول كبير في المخابرات الباكستانية ببيع "المعلومات" المتعلقة بمكان احتجاز بن لادن للولايات المتحدة مقابل 25 مليون دولار.

وكذبت الإدارة الأمريكية وفقا لمقالة "هيرش" أيضا حين ادعت بأنها لم تبلغ القيادة العسكرية الباكستانية شيئا عن عملية الاغتيال.

ونفى "هيرش" صحة الرواية الأمريكية القائلة بان المخابرات الأمريكية تابعت وتعقبت رجل الاتصال الخاص بأبن لادن ما مكنها من تحديد مكان زعيم القاعدة لان "بن لا دن" كان أسيرا لدى المخابرات الباكستانية منذ عام 2006 لاستخدامه كورقة مساومة مقابل المنظمات الإرهابية العاملة على الأراضي الباكستانية لكن ضابط سابق وبرتبة عالية في الاستخبارات الباكستانية كان معنيا بالحصول على الجائزة الأمريكية فقرر أن يكشف للمخابرات الأمريكية مكان احتجاز بن لادن.

وكما هو معلن أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما في أيار 2011 بان عملية المطاردة التي استمرت لاكثر من عقد من الزمان انتهت بعملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية قتل في نهايتها زعيم القاعدة نتيجة معركة بالأسلحة النارية دارت في موقع داخل مدينة "ابوت اباد" الباكستانية.

 

اخر الأخبار