نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم: ليبيا رهينة الفوضى، خريطة الطريق التونسية، السعودية تدعم مصر ما بعد 30 يونيو، انقلاب قصر في السودان ام على خطى سوريا، القدس عاصمة الصحافة العربية 2014 .

"الخليج"

كتبت: الصورة الليبية تبدو قاتمة ولا تبشر بالخير، مع وجود كميات هائلة من السلاح بيد الميليشيات والعصابات تكفي لتسليح جيوش بأكملها، خصوصاً مع عدم وجود بصيص أمل يوحي بعمل جدي لإخراج ليبيا من مأساتها. ألا يتحمل من أوصلوا ليبيا إلى هذا الخراب تحت شعار استعادة الحرية والديمقراطية المسؤولية، والقيام بأقل ما يتوجب عليهم لإعطاء الليبيين الأمل بحياة أفضل؟ أم أن المقصود كان الوصول بليبيا إلى هذا الوضع كما هو حال العراق وسوريا؟ مهما يكن، فليبيا مثلها مثل العراق وسوريا وغيرهما من الدول العربية التي تواجه مخاطر تهدد وجودها، تستدعي على الأقل وقفة تأمل ومراجعة لما جرى ويجري، واتخاذ ما يلزم من عمل لوقف هذا التداعي والانهيار، لأن آثاره ونتائجه ستكون كارثية بكل المقاييس على مستقبل الأمة العربية .

"الأهرام"

قالت: اتفاق الأطراف التونسية علي خريطة الطريق يجنب البلاد شر الأمور, ويبقي الإسراع بتنفيذ بنودها وعلي رأسها تشكيل حكومة كفاءات ترأسها شخصية وطنية مستقلة وعلي ان تكون للحكومة الجديدة الصلاحيات الكاملة لتسيير البلاد. ويضاف هذا الاتفاق الي نجاحات قوات الأمن والجيش التونسي في إحباط الكثير من المخططات الإرهابية التي استهدفت الدولة خلال الأشهر الماضية. ولكن لا يزال التونسيون يعيشون مخاوف حقيقية من إمكانية نجاح تيار أنصار الشريعة المحظور في تهريب السلاح الكيماوي الي تونس عبر الحدود مع ليبيا.

وحسب المخطط الإرهابي الذي كشفه الأمن التونسي, فان تيار أنصار الشريعة التابع للجماعات السلفية الجهادية, يخطط لشن هجوم عسكري بـ10 آلاف مقاتل من الجماعات السلفية الجهادية علي الجنوب التونسي من بينهم نحو5 آلاف مقاتل تونسي, بينما يتوقع أيضا ان تشهد تونس خلال الفترة المقبلة أكبر محاولة لإرباك الدولة وتقويض أسسها والسعي الي تمزيقها الي ثلاث إمارات إسلامية, تبدأ بإمارة أولي في الجنوب التونسي.

"الرياض"

عبّر الرئيس عدلي منصور عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي وجده ومرافقوه في المملكة العربية السعودية، التي تعد زيارته لها أول زيارة خارجية يقوم بها منذ توليه مقاليد الرئاسة المؤقتة في مصر. كما أعرب فخامته باسمه وباسم حكومة وشعب مصر عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وشعب وحكومة المملكة على مواقفها المساندة لإرادة الشعب المصري، ودعمها مصر للخروج من أزمتها الاقتصادية نتيجة الأحداث التي شهدتها مؤخراً.

وقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود موقف المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية. عقب ذلك جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات. كما بحث الجانبان مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها.

"الحياة"

يسود شعور في أوساط المعارضة السودانية بأن النظام لن يتراخى مهما بلغت أعداد الضحايا. ولا يبدو أنه خائف بمقدار خوفها هي من استئساده في ظل ظروف دولية قد لا تكون مؤاتية لتدخل أو ضغوط خارجية حقيقية. ولعل أزمة سورية خير مثال على ذلك. مع العلم أن الغرب كان مارس ضغوطاً كبيرة على نظام الرئيس البشير في العقد الماضي. وحرك ضده المحكمة الدولية التي لا تزال تطارده بمذكرة اعتقال بتهمة جرائم حرب في دارفور. كل ذلك - مع ما تضمنه من حرص على بقاء النظام - كان هدفه دفع الخرطوم إلى التزام اتفاق نيفاشا للسلام وتحقيق استقلال الجنوب، ليكون جداراً، أو سداً في وجه تمدد الإسلام السياسي نحو وسط القارة وجنوبها.

من هنا، ميل كثيرين إلى التشاؤم حيال قدرة الحراك الحالي على إحداث التغيير المطلوب.

"القدس"

اختار مجلس إدارة الوحدة الاعلامية العربية أمس، مدينة القدس، عاصمة للصحافة العربية للعام ٢٠١٤. وقال علي يوسف رئيس مجلس الوحدة الإعلامية العربية ان اختيار المجلس للقدس عاصمة للصحافة العربية للعام 2014 جاء كجهد اعلامي لخدمة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأضاف: "يتحمل مجلس الوحدة الاعلامية العربية مسؤولية توجيه أنظار العالم من جديد لقضية رئيسية تم تغييبها منذ سنوات عن الاعلام العربي والدولي". واشار يوسف الى ان اختيار القدس جاء تماشيا مع الهدف الرئيس للمجلس وهو توحيد الأقلام العربية الحرة تجاه القضايا التي تمس الوطن العربي بسوء. سيتخذ المجلس نفس الإجراءات السابقة في اختياره للعواصم العربية حيث سيقوم هيثم يوسف الامين العام سفير الإعلاميين العرب بالتوجه الى مدينة رام الله ومقابلة الرئيس محمود عباس ومنحه راية القدس عاصمة للصحافة العربية لعام 2014 والإعلان الرسمي من العاصمة القدس الأنشطة التي سترافق هذا الحدث في العام المقبل ومن ضمنه ملتقى الإعلاميين الشباب العرب السادس.

يذكر أن المجلس قد منح المنامة في عام 2012 عاصمة الصحافة العربية ومنح في هذا العام الرياض عاصمة الصحافة العربية 2013.