جهاديون يبايعون "السيسى" رئيساً..

تابعنا على:   18:49 2013-12-03

أمد/ القاهرة / أعلنت قيادات جهادية سابقة مبايعتهم للفريق أول عبد الفتاح السيسى ليكون رئيساً لمصر بعد الاستفتاء على الدستور، مؤكدين أن الفريق استوفى كل شروط الإمامة المجمع عليها من علماء الأمة من الناحية الشرعية.

وطالبت الجبهة الوسطية لمواجهة العنف، والمكونة من قيادات جهادية فى بيان اليوم، الثلاثاء، جموع الشعب المصرى الاستعداد للنزول إلى جميع ميادين مصر عقب الاستفتاء على الدستور لمبايعة الفريق السيسى ليكون رئيساً لمصر دون إجراء انتخابات رئاسية.

وقال صبرة القاسمى القيادى الجهادى السابق ومنسق الجبهة الوسيطة، "تعطشت مصر ولسنوات طويلة تجاوزت الثلاثين عاماً إلى زعيم وطنى يقود البلاد وليس إلى رئيس يديرها وقد أفرزت موجات الغضب التى تولدت عقب تنصيب الرئيس المعزول من خلال انتخابات مشكوك فى صحتها، وقد سعى الشعب إلى إيجاد هذا الزعيم والالتفاف حول وزير الدفاع وتتابعت الأيام والشهور حتى جاء يوم 26 يونيو، والذى أعلن فيه ميلاد زعيم مصر الجديد".

وأضاف القاسمى: "زعيما خرج من رحم الثورة وراهن عليه الشعب ووثق الزعيم بشعبه ولأن كلاهما يعلم قدر الآخر، فقد ربح الشعب زعيما طال انتظاره وربح الزعيم شعبا مفتونا به وتناغم الطرفان ليصبحا جسدا واحدا على قلب رجل واحد من أجل إعلاء مصلحة الوطن".

وتابع: "مرت الأيام العصيبة التى تلت ثورة الخلاص وزادت ثقة الشعب بقائده وتبلورت قيمة القائد لدى الشعب فعندما طلبه سارع الملايين لتلبية النداء وعلى الجانب الآخر استشعر القائد أنين المحرومين وسارع إلى إزاحة غبار الحرمان وتعددت المواقف ووجد الشعب من يحن عليه أخيرا بعد طول انتظار، وكما يقول الحال فإن للرجال مواقف، فتم ترميم المساجد والكنائس والمدارس والتبرع لصندوق دعم مصر ودفع مصروفات المدارس لكافة تلاميذ مصر وتوزيع الأدوات الدراسية لغير القادرين ودفع ما على الغارمات وسداد مديونية التاكسى الأبيض وإعادة أعمار مزلقانات السكك الحديدية وتشييد الطرق الجديدة، وأخيراً محاربة الإرهاب والتصدى للعنف وإجهاض مخططات إسقاط الدولة، وإعادة صياغة العلاقات الخارجية بما يتفق مع وضع مصر على طريقها الصحيح".

وتابع قائلا: "وقد أثبتت الأشهر الماضية ودون مجالا للشك أننا قد استرجعنا مصرنا الحبيبة وأعيدت إلينا وطنيتنا وغيرتنا على بلدنا فقد تعلمنا من الزعيم فى بضعة أشهر معنى الانتماء والعطاء لمصر، وها نحن قد انتهينا من إعداد الدستور أول الخطوات نحو ديمقراطية حقيقية ومن ثم نخطو نحو الاستفتاء عليه ثم الانتخابات البرلمانية والرئاسية".

واستطرد "القاسمى" قائلاً: "ونحن كجبهة وسطية قمنا بحملة جمع توقيعات لدفع القائد إلى الترشح للرئاسة إلا أننا فوجئنا بأن القائد قد تغلغل فى قلوب ملايين المصريين وتربع على عروشها وأضحى أمل الأطفال والشباب والشيوخ حديث المقاهى والمنازل وتأكد أن الشعب لا يريد من قائده الترشح للرئاسة بل إن جموع الشعب تأبى على قائدها تقديم أوراقه للترشح شأنه شأن أى من الطامحين الحالمين بالسلطة وهو صاحب الإنجاز الجلل الذى هز العالم بأسره وأبطل مخططات عديدة".

وقال: "لذا ارتأى الشعب قيامة بمبايعة الفريق أول عبد الفريق الفتاح السيسى قائدا لمصر ونحن كجبهة نعلن من منطلق إيماننا بقائدنا وشعبنا مبايعتنا للفريق أول عبد الفتاح السيسى رئيسا للبلاد"، مضيفاً: "ومن الناحية الشرعية فقد استوفى الفريق كل شروط الإمامة المجمع عليها من علماء الأمة، فهو القوى الأمين الحصيف القادر على قيادة البلاد دون أطماع أو أحقاد، دون ظلم للعباد أو تقصير فى المهام".

 

اليوم السابع

اخر الأخبار