الرئيس والمخابرات العامة شكرا على عملية رد الجميل

تابعنا على:   18:34 2015-04-27

د جهاد الحرازين

في خطوة توصف بالرسالة الاقوى تتقدم مملكة السويد بالشكر للقيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس ابو مازن والى جهاز المخابرات الفلسطينية وعلى راسه اللواء ماجد فرج، على ما قام به جهاز المخابرات الفلسطينية من عملية اعادة المختطفين السويديين بعد اختطاف دام لأكثر من عامين في ظل جهود دولية على اعلى المستويات الا ان الجميع فشل في ذلك واستطاعت المخابرات الفلسطينية ان تعيد الامل الى مملكة السويد بإعادة اثنين من رعاياها في عملية اطلقت عليها المخابرات الفلسطينية عملية رد الجميل لان السويد الدولة الاولى التي اعترفت بالدولة الفلسطينية المستقلة من الدول الاوروبية لتأتي بعد هذا الاعتراف موجة من الاعترافات البرلمانية الاوروبية بالدولة الفلسطينية المستقلة ومن هنا فمن حق الفلسطينى المتواجد بأوروبا وبكل انحاء العالم ان يفتخر بهذا الجهاز الوطني الفلسطيني البحت الذى يعمل ليلا نهارا لأجل الوطن وفلسطين وكل الفلسطينيين بتوجهات من الرئيس ومن اللواء ماجد فرج، هذا الجهاز الذى عمد بدماء الشهداء الابطال و الذى كثيرا ما تعرض للتطاول والتشويه من قبل المارقين الذين لا هم لهم سوى مصلحتهم الحزبية ومشاريعهم التصفوية للقضية الفلسطينية هنا يكمن الفرق بين من يعمل لمصلحة الوطن ومن يعمل ضد الوطن والمواطن ولكن بقراءة سريعة سنجد بان ما قام به جهاز المخابرات الفلسطينية من عمل يحمل رسالة ذات مضامين وابعاد كبيرة جدا الى المجتمع الدولي والعالم باسره بان الفلسطينيين قادرين على ان يكونوا شركاء لهذا المجتمع وجزء منه في التصدي لكل اعمال الخطف والقتل والقرصنة والارهاب والمساعدة في حل كافة الاشكاليات الدولية لانهم شعب يؤمن بالعدالة والحرية ويدافع عن الحقوق رغم ما وقع عليهم من ظلم واضطهاد الا انهم لا يقبلوا ان يمارس او يقع الظلم والاضطهاد على غيرهم من الشعوب الاخرى واسقاط الدعاية الصهيونية وحالة التحريض التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني وقيادته على انه شعب ارهابى لا يقبل بوجود الاخر ولا يؤمن بالسلام والعدل بالإضافة الى ان فلسطين بكل ما تملكه من امكانيات ستكون مسخرة لتحقيق السلم والامن الدوليين في العالم الامر الذى يجب ان تأخذه الدول على محمل الجد من ضرورة اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه والوقوف بجانبه وصولا الى دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف فيمثل شكر السويد للرئيس الفلسطيني ولجهاز المخابرات الفلسطينية حالة جديدة من الاعتراف بالدور والمكانة الفلسطينية وقدرتها على التأثير في القضايا الاقليمية والدولية وهنا فإننا نرفع القبعة لهذا الجهاز الفلسطيني بدءً من رئيسه اللواء ماجد فرج وضباطه وصف ضباطه وجنوده وموظفيه على جهدهم ورسالتهم الوطنية التي ساهمت بوضع القضية الفلسطينية من جديد بسلم الاهتمامات الدولية والاوروبية خاصة وعلى كل جهد سياسي ودبلوماسي تقوم به القيادة الفلسطينية لكسب المزيد من مواقف التأييد لقضيتنا العادلة، وهنا يكمن الفرق بين من يعمل لمصلحة الوطن ويحمى ابناء شعبه ويرفع من مكانتهم بأنحاء العالم وبين من يعمل لمصلحة جماعته او حركته ويأخذ الشعب اسيرا ورهينة لمخططاته ومشاريعه التصفوية للقضية الفلسطينية من اجل امارة او دويلة بغزة ولا يعرف سوى لغة القتل والتخوين والاتهام وكل ما يعنيه فقط كيف يكون او على ماذا سيحصل او ما هو الثمن الذى سيقبضه ازاء ما يقوم، ففضح الرئيس ابو مازن المخطط التدميرى للقضية وقالوا ان هذا غير صحيح ليكشف الاعلام العبرى عن الاتصالات بين حماس ودولة الاحتلال المباشرة لأجل تنفيذ مشروع دولة غزة وتظهر الحقيقة ويخرج احد قادتهم ويقول ان هناك دردشات بين حماس واسرائيل فهل سنصحو غدا على لقاءات سمر بعد الدردشات ومن ثم احتفالات توقيع ومن ثم ........ ربنا يستر.. هذا الفرق بين من يعمل لوطنه وقضيته ولشعباً يتتوق للحرية وبين من يعمل لمصلحة حزبية ويرفع شعارا يموت الشعب وتحيا حماس ....كما قالتها مملكة السويد نقولها نحن شكرا للسيد الرئيس .. شكرا للواء ماجد فرج .. شكرا لأجهزتنا الامنية والوطنية ... شكرا لأبناء شعبنا البطل الصامد على ظلم الاحتلال في الضفة والقدس وعلى سطوة حماس بقطاع غزة ... شكرا لكل من ضحى لأجل فلسطين ورفعة مكانتها وحماية حقوق شعبها من شهداء وجرحى واسرى وقيادات وطنية... شكرا لكل الغيورين على فلسطين ...شكرا لكل الدول التي وقفت بجانب حقنا المشروع امتنا العربية والاسلامية والاحرار بالعالم .. فها هم ابناء فلسطين الاوفياء والاحرار.

اخر الأخبار