جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي الحزب القومي وتشديد على أهمية تحقيق الوحدة الفلسطينية

تابعنا على:   15:59 2013-12-03

أمد/ بيروت : استقبل رئيس المجلس القومي في "الحزب السوري القومي الإجتماعي" منفذ عام منطقة صور الامين محمود أبو خليل، وفدا قياديا من "جبهة التحرير الفلسطينية" برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوية ابو جهاد علي وابو محمد خالد وابو محمد جمال من قيادة الجبهة، في حضور أعضاء قيادة الحزب في مكتب منفذية صور.

ونقل الوفد تهنئة الجبهة بعيد تأسيس الحزب الواحد والثمانين، مؤكدا ان "هذه المناسبة القومية العظيمة هي محطة انطلاقة تاريخية في النضال الذي خاضه الحزب على مدار سنوات طويلة، وما زال يتمسك بنهجه القومي التي ارساه الامين الشهيد القائد سعادة"، كما هنأ وفد الجبهة الحزب بانتخاب الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية ممثل الحزب الامين قاسم صالح أمينا عاما لهذه الأحزاب، وشدد على "اهمية تفعيل هذا الإطار الجامع من أجل إعادة الاعتبار إلى العمل الحزبي في البلاد العربية وفق قاعدة أساسية، وهي أن تكون فلسطين بوصلة كل عمل نضالي وحراك شعبي".

وجرى خلال اللقاء بحث التطورات السياسية على الساحتين الفلسطينية والعربية، ودعا الطرفان الى "بذل كل الجهود لتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية"، وأكدا أن فلسطين "قضية عربية وقومية، وأي محاولات لعزلها عن الواقع العربي هو التفاف على المعركة القومية والعربية لفلسطين، وان الصمود والارادة الفولاذية لأبناء الشعب الفلسطيني افشلت محاولات التجزئة والمشاريع المعادية".

كما شدد الطرفان على "وقف المفاوضات والتمسك بخيار المقاومة بمواجهة الجرائم الصهيونية، والممارسات العدوانية، وتحقيق الوحدة الوطنية، والحفاظ على الإنجازات والمكتسبات الوطنية والعمل على حماية انتصارات الشعب الفلسطيني وشهدائه، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، لتكون قوية وتحمي مكتسبات الشعب الفلسطيني".

واعتبرا ان "ما يجري من احداث في المنطقة وخاصة في سوريا ومصر وتونس وليبيا يأتي في سياق المؤامرة الهادفة إلى تمزيق المنطقة واغراقها في أتون الفتن الطائفية والمذهبية، بهدف استكمال السيطرة الأميركية- الصهيونية على ثروات ومقدرات شعوب المنطقة وحماية أمن الكيان الصهيوني".

ودانا التفجيرات الإرهابية التي حصلت قرب السفارة الإيرانية في بيروت، مؤكدين أن "هذا العمل الوحشي هو نتاج غريزة التطرف والإرهاب ويأتي في سياق المخطط الصهيوني لضرب وزعزعة استقرار المنطقة"، وتقدما بالتعازي بالضحايا وبالتمني بالشفاء العاجل للجرحى.

واعتبرا أن اتفاق جنيف "انتصار لحلف المقاومة وقوى التحرر في المنطقة والعالم، وهذا الانتصار الذي تحقق بفضل صمود الشعب الإيراني وثبات قيادته على التمسك بحقوق ايران، وهو هزيمة لمنطق الهيمنة الاستعمارية للكيان الصهيوني العدواني، وستكون لهذا الانتصار انعكاسات ايجابية لحل الأزمات المنطقة والعالم".

الجمعة

وبعد اللقاء، ثمن الجمعة "مواقف لبنان الشقيق وما قدمه الشعب اللبناني من تضحيات في سبيل القضية الفلسطينية"، مؤكدا "حرص الشعب الفلسطيني على سيادة لبنان واستقراره ومسيرة السلم الاهلي فيه، والتزامه بالقوانين والانظمة اللبنانية لحين عودته". وأشاد ب"وقوف الحزب الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المدنية والاجتماعية".

أبو خليل

بدوره أكد ابو خليل "اهتمام الحزب بمتابعة قضية الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني، وان صمود سوريا والمقاومة افشل الهجمة الأميركية الاستعمارية التي تستهدف تفتيت المنطقة"، ودعا الى "تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بأشكال المقاومة كافة بمواجهة الاحتلال والاستيطان والتهويد".

اخر الأخبار