جبهة التحرير الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال في القدس والخليل

تابعنا على:   21:09 2015-04-26

أمد/ غزة : دان محمد السودي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قتل الفتى علي سعيد أبو غنام ومحمود يونس أبو جحيشة في القدس والخليل في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أنها جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

واضاف السودي في تصريح صحفي يجب ألا تمر جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني بدون عقاب، وندعو جميع القوى لصوغ استراتيجية وطنية وتعزيز المقاومة الشعبيه بكافة اشكالها ، ردا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.

ولفت السودي على أن استمرار الاحتلال في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية على أراضي الضفة والقدس عبر سياسة ممنهجة هدفها الاستيلاء على الأرض، وعزل مدن وقرى الضفة عن بعضها البعض عبر كانتونات مقطعة الأوصال، تنهي إمكانية تجسيد السيادة الفلسطينية عليها.

واعتبر السودي ان الحاجة الماسة تدعو جميع الفصائل والقوى الى توحيد طاقات الشعب الفلسطيني لتصدي لهذه السياسات وتبني وتعزيز المقاومة الشاملة ضد الاحتلال ، واستثمار جميع الإمكانيات بما فيها التوجه الجدي إلى المؤسسات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية لإدانة هذا الاحتلال وقياداته المجرمة .

وتوجه السودي باسم جبهة التحرير الفلسطينية بخالص العزاء لعائلة الشهيدين لي سعيد أبو غنام ومحمود يونس أبو جحيشة ، مؤكداً أن جريمة اغتيالهم تدلل أن هذا الاحتلال العنصري الفاشي يستبيح الأرض ويمارس ويواصل عملية القتل المتواصلة بحق شعبنا وdتصرف كدولة مارقة فوق القانون على مرمى ومسمع من المجتمع الدولي ومن هيئة الأمم المتحدة دون أن يحرك أحد ساكن وفي ظل عجز رسمي عربي، مطالبا المؤسسات الدولية وهيئة الأمم ومجلس حقوق الإنسان بالكف عن الكيل بمكيالين والوقوف أمام الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، والتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الآلاف من الأسرى الأبطال الذين يتعرضون للموت البطئ، مؤكدا انه من حق شعبنا مواصلة نضاله بكافة الأشكال حتى تخحقيق اهدافه الوطنية المشروعه في الحرية والاستقلال والعودة .

وشدد السودي في اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية بانه هذا اليوم هو استحضار ماضٍ مجيد له كل الإجلال والإكبار ، وليس الاحتفال من أجل الاحتفال الذي نعتز به، ولكن هو اعتزاز كوننا ننتمي لجبهة قدمت قادتها ومناضليها شهداء وأسرى على مذبح الحرية والاستقلال والعودة، وما زال هاجسها الرئيس صيانة المصالح العليا للشعب الفلسطيني وصون الوحدة الوطنية وحماية المشروع الوطني والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .

اخر الأخبار