
سقوط مقر الحكومة الليبية بأيدي جنود محتجين
أمد/ طرابلس :احتل عشرات الجنود الليبيين الاثنين مقر الحكومة في طرابلس مطالبين بتلقي رواتب متاخرة على ما نقلت قناة النبأ الاخبارية.
وافادت القناة الخاصة ان الجنود يحتجون على "عدم تسديد رواتبهم منذ اشهر".
واضافت ان الجنود الذين لم يكونوا مسلحين تمكنوا من دخول المبنى ومنعوا ايا كان من الدخول او الخروج. وتابعت "قالوا انهم ينتظرون مسؤولا للتفاوض".
ورئيس الوزراء علي زيدان موجود الاثنين في المغرب حيث بدا الاحد زيارة رسمية تستغرق ثلاثة ايام.
ويستهدف ثوار سابقون قاتلوا نظام معمر القذافي السابق مقر الحكومة دوريا للمطالبة برواتب او مكافآت.
وبعد ثلاثة اعوام على سقوط نظام القذافي الذي قتل في تشرين الاول/اكتوبر 2011 ما زالت السلطات عاجزة عن السيطرة على مجموعات الثوار السابقين الذين بسطوا سيطرتهم في مختلف انحاء البلاد بغياب قوتي شرطة وجيش محترفتين.
وتعتمد الحكومة الليبية على ميليشيات من آلاف الليبيين الذين حملوا السلاح ضد القذافي للمساعدة في الحفاظ على الأمن.
لكن كثيرا ما تتورط الجماعة المتنافسة نفسها في مخاطر تهدد الأمن بالإضافة إلى فشلها في اعادة الاستقرار لليبيا.
وفي نهاية حزيران/يونيو قتل ستة جنود ليبيين عند نقطة تفتيش للجيش جنوب سرت (وسط) في هجوم مسلح.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فشلت السلطات المؤقتة في ليبيا في تأسيس قوات جيش وشرطة محترفة.
كما أنها لم تنجح في توقيف المسؤولين عن هذه الهجمات ما ساهم في إعطاء الميليشيات المسلحة الشعور بأنها تفلت من العقاب، وإنها هي التي تتولى شؤون الأمن في البلاد.
وتكافح ليبيا أيضا لإنهاء احتجاجات وإضرابات لحراس المنشآت النفطية، ومسلحين أصابت بالشلل عمليات إنتاج النفط الخام في شرق البلاد.
أخبار محلية

الألكسو: يجب التحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني من آلة الاحتلال الغاشمة
-
"شمس": ما زالت الأمم المتحدة مستمرة في انتهاك ميثاقها
-
اشتية يبحث مع منظمة أطباء بلا حدود تعزيز تقديم الرعاية والخدمات الصحية لأبناء شعبنا
-
الديمقراطية تستنكر اعتقال قوات الإحتلال لعضو اللجنة المركزية"نافز جفال"
-
الصالحي: لا بد من تحرك فلسطيني جماعي لقطع الطريق على تحويل القضية الفلسطينية الى قضية أمنية