ابرز ما تناولته الصحافة العربية اليوم الاثنين 11/29

تابعنا على:   11:47 2013-11-29

"الحياة"

اعتبر دنيس روس، المستشار السابق للرئيس الأميركي باراك أوباما حول إيران والشرق الأوسط، أن الاتفاق المرحلي الذي أبرمته في جنيف إيران مع الدول الست المعنية بملفها النووي، "ليس اختراقاً أساسياً ولا استسلاماً"، بل آلية "توقف الساعة النووية الإيرانية ستة أشهر" للتفاوض على اتفاق شامل.

وأقرّ روس بوجود مخاوف مشروعة من الاتفاق ولجهة تصدّع العقوبات، مستدركاً أن |العقوبات الأساسية ما زالت مفروضة وستُطبّق بحزم وبالتعاون مع حلفائنا وكونها ورقة ضغط أساسية في نجاح أي مفاوضات".

ولفت إلى أن "طريقة صوغ الاتفاق المرحلي تعطي انطباعاً بإمكان تجديده ستة أشهر أخرى، بناءً على موافقة الطرفين، وأعتقد بأن هناك حاجة إلى مفاوضات تدوم سنة، للنجاح في إبرام أي اتفاق شامل".

وتطرّق روس إلى المخاوف في المنطقة وأزمة الثقة بين واشنطن وحلفائها في شأن الملف الإيراني، قائلاً:"بالنسبة إلى أوباما الخيار العسيكي وارد، لكن كثيرين في المنطقة لا يدركون ذلك، وبسبب ما حصل مع سوريا”. وشدد على أن"إيران ملف مختلف بالكامل عن سوريا"، وزاد:"أوباما كان دوماً متردداً في استخدام أي شيء أبعد من الضغط الاقتصادي والسياسي، للتأثير في الوضع في سوريا. هذا كان واضحاً منذ البداية... ولم يحددها بوصفها مصلحة حيوية للولايات المتحدة، فيما حدّد إيران واعتبر أن امتلاكها سلاحاً نووياً يشكّل تهديداً للولايات المتحدة وأمنها القومي». وأضاف:"أعتقد بأن الخوف من انزلاق في سوريا، هو جزء من حسابات أوباما حول إيران.

"القدس"

الاستيطان لم يتوقف ومشاريع الاستيطان كثيرة وتهويد القدس بالحفريات والمحاصرة بالحدائق التوراتية والاستيطان وإقامة المتاحف الدينية وتهجير السكان وغير ذلك، كلها أمور واضحة ومستنكرة ومرفوضة حتى من أقرب أصدقاء وحلفاء اسرائيل. وعلى المستوى الدولي جاء الاتفاق مع ايران ليزيد عزلة اسرائيل ويعمق المواجهة مع الادارة الاميركية برئاسة اوباما، كما ان الاتفاق حول مؤتمر جنيف، بشأن سوريا، جعل قضية السلام وإنجاح المفاوضات امراً يتصدر جدول الأعمال الدولي.

وبعد ان كانت اسرائيل تحاول خلق البديل في الملف النووي الايراني، تجد نفسها في هذه المرحلة وهي تبحث عن بديل آخر وهو التصعيد الدموي في الضفة وربما التصعيد ضد غزة ايضاً. الا ان هذا لن يساعدها أبداً، وستجد نفسها أكثر من أي وقت مضى، في مواجهة الحقائق الفلسطينية والمطالب الدولية بتحقيق السلام، وأي تصعيد لن يؤدي الا الى تعميق هذا المفهوم ولن تجد اسرائيل فيه مخرجاً من المأزق الذي تواجهه، وكلما اقترب موعد انتهاء الأشهر التسعة للتفاوض، تكون الأمور قد اتضحت اكثر سواء بالنسبة لايران او سوريا، وستتزايد الضغوط على اسرائيل لتكون أكثر عقلانية وتجاوباً مع متطلبات السلام وفي المقدمة وقف الاستيطان ومرجعية حدود ١٩٦٧، فهل ينتصر صوت العقل والمنطق أم تظل اسرائيل أسيرة لغطرسة القوة وأحلام التوسع؟!

"الخبر الجزائرية"

بدأت، أمس، المباحثات بين المستشار لدى رئيس الجمهورية ومنسق المجموعة الوزارية المشتركة المكلف بالعمل الخارجي للجزائر في مجال مكافحة الإرهاب، كمال رزاق بارة، ونظيرته الفرنسية، السيدة هيلين دوشان، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والأمن ونزع التسلح لدى وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، في سياق أول اجتماع للمجموعة الثنائية الخاصة بالتعاون الجزائري-الفرنسي في مجال مكافحة الإرهاب والقضايا الأمنية ذات الصلة. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن مصدر مقرب من الملف، أن الطرفين الجزائري والفرنسي سيبحثان، في تبادل معمق، وجهات النظر والقضايا المرتبطة بمكافحة الإرهاب العابر للأوطان والمخاطر التي يشكلها أمام السلم والأمن الدوليين.

كما سيناقش الجانبان الجزائري والفرنسي، أيضا، مسألة التهديد الإرهابي الذي تعرفه منطقة الساحل على ضوء التطورات الأخيرة الحاصلة، والوسائل التي يجب اعتمادها من أجل تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال. ويقود وفدي البلدين في هذا الاجتماع المنعقد بالجزائر، كل من رزاق بارة والسيدة هيلين دوشان، حيث ينتظر أن تتوج أشغال الدورة الأولى بالتوقيع على محضر.

الأهرام"

لا يكاد يمر يوم دون تعرض المسجد الأقصى لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية وجحافل المستوطنين الذين يقتحمون باحاته بمزاعم وحجج واهية‏،‏ بهدف اقتطاع مساحات منه تخصص لإقامة صلواتهم وشعائرهم، فضلا عن عمليات الحفر المتواصلة أسفله، بحثا عن هيكل سليمان المزعوم. ومن الظاهر أن قضية الأقصى لم تعد تحتل مكانة بارزة في أذهان الحكومات العربية والإسلامية مع معاناتها من متاعب ومشكلات داخلية لا تنتهي، ولا يخرج عن المؤسسات العربية كالجامعة العربية مثلا سوي بيانات جوفاء إنشائية لا تقدم ولا تؤخر، ويضاف إليها التجاهل المتعمد من الهيئات والمنظمات الدولية التي تتحاشى إغضاب إسرائيل بالدفاع عن رمز بالغ الأهمية للمسلمين.

ومن ثم يستوجب علي العرب والمسلمين الخروج بخطة تتضمن إجراءات من شأنها الحفاظ علي المسجد الأقصى ووقف المساعي الإسرائيلية لتهويد القدس الشريف، بكل ما يشتمل عليه من معالم ورموز دينية للمسلمين والمسيحيين. فإسرائيل تحرم الفلسطينيين من حقهم المشروع والطبيعي في العبادة بمنعها الكثير من المصلين من الدخول للأقصى ومعهم طلاب العلم الذين يدرسون العلوم الشرعية. ولماذا تصمت القوى الكبرى والأمم المتحدة بأجهزتها المتعددة عن فرض قيود علي الحرية الدينية للفلسطينيين، بينما تسارع إلى التدخل والشجب والتنديد إذا تعرض اليهود ومعابدهم لأي أذى؟. إن الأقصى ينتظر منا التحرك والمسارعة بإغاثته ليس بتسيير مظاهرات يردد من يشارك فيها شعارات الاستشهاد والتضحية في سبيل تحريره، في حين لا يتخطى تأثيرها حدود حيز المكان الذي تجري فيه المظاهرة، بل بالتحرك قبل ضياعه من بين أيدينا ونحن نتفرج.

اخر الأخبار