محدث - القيادي خضر عدنان يوجه انتقادا لأجهزة الأمن الفلسطينية بالضفة المحتلة

تابعنا على:   13:44 2013-11-28

أمد/ رام الله: وجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان انتقاداً شديد اللهجة، للأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة المحتلة التي تواصل حملة الاعتقالات السياسية بحق المقاومين، وعلى خلفية الاعتداء عليه على يد قوة من جهاز المخابرات العامة في جنين.

وقد تحدث عدنان خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الخميس، عن تفاصيل اعتقاله الليلة الماضية، تطرق خلاله لعدة قضايا أبرزها الحملة الأمنية المتصاعدة من قبل أجهزة أمن السلطة ضد الجهاد تحديدًا في مخيم جنين.

وكان جهاز المخابرات قد اعتقل الشيخ عدنان وابن خاله الأسير المحرر فاروق موسى بعد مداهمة منزل الأخير في بلدة عرابة قضاء جنين، ولاحقًا، أُفرج عن الشيخ عدنان، فيما لازال ابن خاله فاروق قيد الاعتقال؛ حيث أعلن دخوله إضرابًا مفتوحًا عن الطعام حتى ينال حريته...

وقال عدنان: "نحن لم نتسلح إلا بإرادة الله ولم نتسلح بسلاح، وسنقطع أيدينا بأيدينا لو وجهت بنادقنا لأشقائنا، ولكن نوجه سؤال ماذا تفعل 70 ألف قطعة سلاح في الضفة المحتلة، واغتيال المقاومين في الضفة متواصل، إنها إساءة بكل ما تحمله الكلمة من معنى".

وقد ، المؤسسات الحقوقية، التي لم تهتم لأمر الاعتداءات على عدنان، ولم تقم بالتواصل لمعرفة حقيقة ما جرى على الرغم من قيامه بالاتصال بعدة مؤسسات حقوقية لاطلاعه على الأمر، مضيفاً أن أفراد الأجهزة الأمنية اعتدت عليه ووجهت له الشتائم"

وأضاف: ضباط أمنيون برتب دنيا هو من يتحكمون بالقرار، متسائلاً من المستفيد من الاعتقالات السياسية، مطالباً المواطنين بعدم الاستجابة للاستدعاءات الأمنية التي توجه لهم من قبل الأجهزة الأمنية".

من ناحيته، قال الأسير المحرر والقيادي في الجهاد طارق قعدان، أن السلطة مازالت تواصل حملتها الأمنية بالاعتقالات السياسية، وتشن هجمتها على المقاومين، لأننا لم نخرج إلا بمسيرات الأسرى والشهداء، ولم نخرج بمسيرات تؤيد المفاوضات.

وأضاف: كل فلسطين والكل الفلسطيني "مستعر" من المفاوضات حتى أصحاب المفاوضات، كما أنهم يخيفوننا من "بعبع" السلفية والجهادية.