صحيفة فاينانشيال تايمز

تحت عنوان تأثير الصراع السنى الشيعى يمتد لحدود دول الشرق الأوسط !

كتب الصحفى ديفيد جاردنر يقول أن هذا الصراع يخلق داخل الدول حدودا جديدة تعتمد على الدين والعرق ! ويقول جاردنر أيضا إنه عندما خرج المواطنون في عدد من الدول العربية ضد حكام مستبدين قبل حوالي ثلاثة أعوام، سادت حالة من البهجة بهذا الحراك ! لكن هذه الدول تبدو الآن وكأنها قد عادت إلى ما قبل نحو قرن من الزمان – وتحديدا إلى الفترة التالية للحرب العالمية الأولى عندما انهارت الإمبراطورية العثمانية - على حد قول الكاتب !

ويشير جاردنر أيضا فى مقاله إلى أن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا امتدت إلى دول مجاورة، ما يهدد بتغيير الحدود التي رسمت بعد سقوط الدولة العثمانية ! ويوضح جاردنر أن القوة المحركة الرئيسية تتمثل في صراع سني شيعي لا يعرف حدودا، بل يتحرك بقوة عبر الحدود التي رسمها البريطانيون والفرنسيون ! كما يقول إن البعض يرى فيما يحدث صراعا بين السعودية وإيران من أجل التمتع بنفوذ إقليمي ! لكن هذا مجرد جزء من الصورة ولا يفسر بشكل كامل أعمال القتل الوحشية لأسباب طائفية !

ويستطرد جاردنر قائلا أنه في "لبنان – على الرغم من احتلال إسرائيلي دام 22 عاما واحتلال سوري استمر 29 عاما – لم تتحرك الحدود الخارجية للدولة قيد أنملة، ولم يسع أحد لإعادة رسمها" ! ويضيف إنه مع حالة الذوبان في الحدود بين دول المنطقة من جراء الصراع السوري، ربما لا يبقى هذا الوضع !

وإختتم جاردنر مقاله قائلا أنه عندما تنزع خيوط نسيج هذه المجتمعات مرة واحدة، ربما يصعب معرفة هل ستكون النتيجة تفكك المجتمعات أم ستظهر عقدة جديدة !

صحيفة التلجراف

وتحت عنوان مجلس الشيوخ الإيطالي يوافق على طرد برلسكوني من البرلمان !

أشارت الجريدة إلى تصويت مجلس الشيوخ الإيطالي لمصلحة قرار بطرد رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني من البرلمان عقب ادانته بالاحتيال الضريبي !

وقد يواجه برلسكوني، الذي هيمن على السياسة الإيطالية لنحو عقدين، الاعتقال بسبب تهم جنائية بعد فقده لحصانته البرلمانية التي كانت تمنع عنه المتابعة القضائية !

وأضافت الجريدة أن برلسكوني دعا أنصاره إلى الاعتصام في روما احتجاجاً على ما وصفه بـ "الانتقام السياسي" ! وخاطب أنصاره الذين تجمعوا أمام مكان اقامته في العاصمة الإيطالية واصفا هذا اليوم بأنه "يوم حداد" على الديمقراطية في إيطاليا !

كان برلسكوني تعهد قبل التصويت بأنه سيبقى في الساحة السياسية لقيادة حزبه "فورزا إيطاليا" (إلى الأمام يا إيطاليا) (Forza Italia ) "للكفاح من أجل خير أيطاليا" !

صحيفة واشنطن بوست

تحت عنوان منقبة تطعن في قانون حظر النقاب أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان !

أشارت الجريدة إلى أن منقبة فرنسية رفعت دعوى قضائية أماما محكمة حقوق الإنسان الأوروبية في مدينة ستراسبورج ضد القانون الفرنسي الذي يمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة !

وتقول المرأة الفرنسية وهي مسلمة شابة إن النقاب يتلاءم مع "معتقداتها الدينية وثقافتها وقناعاتها الشخصية" ! ونفت أن تكون تحت إي إكراه من عائلتها لارتداء النقاب!

وقد حثت جماعة فرنسية مناصرة لحقوق المرأة محكمة حقوق الإنسان الأوروبية أن تدعم المنع، قائلة إنه يحرر المرأة ، وقالت رئيسة العصبة الدولية لحقوق المرأة في رسالة بعثت بها إلى المحكمة الأوروبية "النقاب الذي يغطي الوجه بالكامل وارتداء البرقع الذي يحجب عمليا الجسم، يشكلان إلغاء لذاتية المرأة في الأماكن العامة" - على حد قولها !

يشار إلى أن القانون الفرنسي كان قد حظر في عام 2011 على المرأة تغطية معظم أجزاء الوجه وفرض غرامات على المخالفات تصل إلى 150 يورو أي ما يعادل 203 دولارات ! كما أن أكبر أقلية مسلمة في أوروبا الغربية تعيش في فرنسا و يبلغ تعدادها نحو 5 ملايين شخص أي 8 % من سكان فرنسا ، وتعود أصول المسلمين الفرنسيين إلى منطقة شمال أفريقيا التي كانت مستعمرات فرنسية سابقا !

وتواصل المرأة قائلة إن القانون ينطوي على "تمييز بناء على الجنس والديانة والأصل الإثني، على نحو يضر بالمرأة التي ترتدي النقاب" ، ولم يرد اسم المرأة في الوثيقة الأوروبية لكن وصفت بأنها مسلمة فرنسية ولدت في عام 1990 وتعيش في فرنسا !

وقالت الناشطة الفرنسية، سوجير، التي تنتمي إلى منظمة مناصرة للمرأة أنشأتها الكاتبة الفرنسية سيمون دي بوفوار إن القانون "لا يناقض الحرية والكرامة"، وأضافت قائلة إن القانون على العكس من ذلك يهدف إلى "تحرير" المرأة لأن ارتداء النقاب "يتناقض تماما مع جوهر فكرة المساواة" ! إلا أن بعض منظمات حقوق الإنسان أدانت القانون الفرنسي ومن بينها منظمة العفو الدولية التي ترى أنه "ينتهك حقوق المرأة في حرية التعبير والديانة" !

وتقول المحكمة الأوروبية إن المرأة ترى أن حقها في "حرية التفكير والضمير والتدين" انتهك من طرف القانون الفرنسي !

صحيفة نيويورك تايمز

وتحت عنوان إتفاق شراكة بين أوكرانيا والاتحاد الاوروبي تهديد كبير لإقتصاد روسيا !

أشارت الجريدة إلى تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤكدا إن عقد أوكرانيا اتفاقاً تجارياً مع الإتحاد الأوروبي قد يشكل "تهديداً كبيراً" للاقتصاد الروسي ! وأضاف بوتين "ستمتلىء الأسواق الروسية بالبضائع الأوروبية ومن دون دفع أي رسوم جمركية بسبب سياسة التجارة الحرة المعتمدة بين كييف وموسكو" !

وأضاف بوتين الذي يزور ايطاليا حالياً قائلا " نحن غير جاهزين لفتح أسواقنا للبضائع الأوروبية"، موضحاً أن" الزراعة في روسيا ستتأثر بذلك إضافة إلى صناعة السيارات" ، وحض بوتين المسؤولين الأوروبين على عدم استخدام "تعابير لاذعة" بشأن هذا الموضوع !

يشار إلى أن كييف كانت قد علقت تحضيراتها بشأن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ! وقد أثارت هذه الخطوة احتجاجات مؤيدة لإبرام الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي، إلا أن الرئيس الأوكراني فيكتور يانكوفيتش قال إنه "يريد شروطاً أفضل لتوقيع هذه الاتفاقية" !