أمد/ بيت لحم : افتتحت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صفاء ناصر الدين، اليوم الاثنين، مكتبا للبريد الفلسطيني في الدوحة جنوب بيت لحم.

وأوضح محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل أن الانجاز في افتتاح مقر البريد في الدوحة يأتي ترجمة لسياسة الدولة في إنشاء المؤسسات، والمقر الجديد للبريد رغم صغره يحمل بعدا معنويا كبيرا.

وبينت ناصر الدين أن المكتب الجديد للبريد في الدوحة سجل إضافة جديدة إلى عالم البريد الفلسطيني الذي يعتبر رمزا وعنوانا للسيادة الفلسطينية، مضيفة أن البرامج والمشاريع التطويرية وصل عددها إلى أكثر من 100 مكتب منها 84 في المحافظات الشمالية.

ونوهت إلى إن سعي الوزارة الحالي يكمن في توفير بريد في كل تجمع سكاني، وأن أهمية افتتاح بريد الدوحة في محافظة بيت لحم تكمن بمكانتها السياحية والتي تستقطب ملايين الزوار سنويا لمكانتها الدينية والأثرية.

ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على ترميم مكاتب البريد القديمة وإعادة تأهيل وصيانة وتجهيز المكاتب حسب حاجتها، خاصة تلك التي شكلت معلما سياحيا إضافة إلى المعنى السياسي قبل وبعد الاعتراف الأممي بفلسطين، مبينة أن كثير من هذه المكاتب موجود منذ زمن الحكم العثماني والانتداب البريطاني وأن أول مكتب فلسطين أسس عام 1840.

وتطرقت ناصر الدين إلى الخدمات التي سيقدمها المكتب أسوة ببقية مراكز البريد في تسهيل المعاملات للمواطنين، وتقديم خدمة البريد الشمولية ومعالجتها والخدمات الحكومية والمالية، إضافة إلى الطرود والبريد العاجل وخدمة هواة الطوابع والبريد الدعائي المعنون وغير المعنون، مشيرة إلى أحدث انجازات الوزارة في تجربة الترميز البريدي والذي تم مع بلدية رام الله وتعميمها على كافة البلديات لتسهيل عمل البريد من خلال عنونة وترميز الشوارع والمباني.

من ناحيته؛ ثمن رئيس بلدية الدوحة خالد محبوب بالجهود المبذولة من قبل وزيرة الاتصالات وحرص محافظ بيت لحم  وتعاونه، وتواصل مدير البريد الفلسطيني في بيت لحم ماهر الخطيب وجميع المؤسسات وصولا لافتتاح المقر البريدي الجديد والمهم للمدينة.