استطلاع: غالبية فلسطينية ترى استنئناف المفاوضات كان خاطئا..واستمرار التشاؤم حيال المصالحة والانتخابات

تابعنا على:   14:13 2013-11-27

أمد/ القدس المحتلة: أظهر استطلاع للرأي العام أجراه مركز القدس للإعلام والإتصال JMCC، أن نصف الشعب الفلسطيني (50.5%) يعتبرون أن قرار السلطة الفلسطينية إستئناف المفاوضات مع اسرائيل كان خاطئا مقابل (33.8%) اعتبروه صائبا، ويبدو ذلك منسجما مع أكثرية من (68.7%) قالت إن المفاوضات لن تنجح في الوصول إلى إتفاق مع اسرائيل، مقابل (20.8%) قالوا إنها ستنجح. وحول أفضل السبل لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني انقسم المستطلعون بين نحو الثلث (32.3%) يرون المفاوضات السلمية هي السبيل الأفضل، مقابل ثلث آخر تقريبا (29.3%) قالوا إن المقاومة المسلحة أفضل، و(27.1%) قالوا إن المقاومة السلمية أفضل.

الحكومة

وعند سؤال المستطلعين حول اسم رئيس الوزراء الحالي، أجاب (52.5%) أنه د. رامي الحمد الله، مقابل (14.2%) قالوا إنه إسماعيل هنية، و(28.3%) قالوا إنهم لا يعرفون اسم رئيس الوزراء الحالي، واللافت في الأمر أن (36.0%) من المستطلعين في غزة قالوا إن رئيس الوزراء الحالي هو د. رامي الحمد الله مقابل (37.8%) قالوا إن اسمه هو إسماعيل هنية.

وبالنسبة لأداء رئيس الوزراء الجديد الدكتور رامي الحمد الله، اعتبرت النسبة الأكبر (35.6%) أن أدائه متوسطاً، مقابل (24.4%) قالوا إنه جيد، و (12.6%) قالوا إنه سيء.

المصالحة

واصلت أكثرية في الجمهور الفلسطيني(30.5%) تحميل حركة حماس مسؤولية استمرار الانقسام، مقابل (17.8%) حملوا المسؤولية لفتح، و(18.5%) حملوها لفتح وحماس معاً. هذا وقد انعكست هذه التوقعات على مستوى التشاؤم بخصوص إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات عامة، حيث توقع (49.3%) عدم تشكيل حكومة وحدة، فيما أكثرية (57.2%) توقعت عدم حدوث انتخابات رئاسية أو تشريعية خلال عام من الآن. وحول تأثير التطورات الأخيرة في مصر على فرص المصالحة، فقد إنقسم المستطلعون بين (45.7%) يرون أن ما يجري في مصر لا يشجع بخصوص حدوث تغير في مواقف حماس من المصالحة و (42.0%) اعتبروا أن ما يجري في مصر يشجع على هذا التغير.

مستقبل السلطة وأدائها

وحول مستقبل السلطة الفلسطينية قالت أكثرية (65.1%) إن هناك ضرورة لبقاءها والحفاظ عليها، مقابل (24.3%) طالبوا بحلها. وعموماً فإن أكثرية (61.6%) ترى أن أداء السلطة جيد، مقابل (33.6%) يرونه سيئاً. وحول أداء الرئيس محمود عباس قالت أكثرية (53.7%) إنها راضية عنه مقابل (39.2%) قالوا إنهم غير راضين. هذا وقد حافظ الرئيس عباس على أعلى نسبة ثقة بين اوساط الجمهور - عند توجيه سؤال لهم حول من هي الشخصية الفلسطينية التي تثق بها أكثر- مقدارها (20.6%)، يليه إسماعيل هنية (11.8%)، ثم مروان البرغوثي (5.9%)، أما النسبة الأكبر والبالغة (39.6%) فقد قالت إنها لا تثق بأحد. وحول توازن القوى بين الأطراف السياسية والشخصيات الرئيسية فقد تراجعت شعبية حركة فتح من (36.8%) في تشرين الثاني من العام الماضي إلى (32.0%) في تشرين من العام الحالي. وفي المقابل، أظهر الإستطلاع ثباتا في شعبية حماس عند (16.0%). وبخصوص التعاون الأمني بين السلطة وإسرائيل، طالب (49.3%) بوقفه فيما قال (36.3%) إنه يجب أن يستمر، فيما اعتبرت أكثرية من (53.0%) إنه تعاون لا يفيد الجانب الفلسطيني مقابل (36.4%) اعتبرته مفيدا.

الربيع العربي

وبالنسبة للأحداث الجارية في العالم العربي أظهر الاستطلاع تشاؤم الجمهور الفلسطيني تجاهها، حيث قالت النسبة الأكبر والبالغة (42.6%) إن هذه الأحداث ستغير العالم العربي للأسوأ، مقابل (28.0%) قالوا إنها ستغيره للأحسن. وحول تأثير هذه الأحداث على القضية الفلسطينية، قال نصف المستطلعين (50.2%) إنها ستكون على حساب القضية الفلسطينية، مقابل (16.6%) قالوا إنها ستكون لصالح القضية الفلسطينية.

وبالنسبة للأحداث الجارية في سوريا، فقد تبين أن النسبة الأكبر والمكونة من (44.4%) تتعاطف أكثر مع المعارضة التي تسعى لإسقاط نظام الأسد، مقابل (14.4%) تعاطفوا أكثر مع نظام الأسد، في حين قالت نسبة (36.8%) إنهم غير متعاطفين مع أي من طرفي النزاع.

اخر الأخبار