وزير الخارجية المصري: الدولة تدرس الملف القطري بعناية.. ومصر لن تتهاون مع أحد مهما كان حجمه ولا مصالحة مع الاخوان

تابعنا على:   07:09 2013-11-26

أمد/ القاهرة: قال نبيل فهمى وزير الخارجية إن ما اتخذته مصر ضد تركيا هو تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين دون قطع العلاقات، مشددا على أنه لا يوجد سفراء لدى مصر وتركيا من الآن.
وأوضح أن تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان المعادية لمصر هي السبب في طردنا لسفير تركيا. وقال فهمى خلال حواره اليوم فى برنامج "مصر الجديدة مع معتز" على قناة الحياة 2: حذرنا الجانب التركي أكثر من مرة بسبب التصريحات المعادية.
وأشار إلى أن أردوغان رئيس الوزراء التركى هاجم مصر وزعماءها منذ ثورة 52 حتى الآن، لافتا إلى أن قرارات الخارجية المصرية لا تبنى على الانفعالات والعواطف ولكن بحكمه ودراسة ودبلوماسية، معلقا: " تركيا تستضيف مؤتمرات التنظيم الدولي لمهاجمة مصر وجيشها".
وأكد أن قرار طرد السفير التركي اتخذته مؤسسة الدولة وليست الخارجية بمفردها، مستطردا: يوجد توتر وغموض في مستقبل علاقاتنا مع تركيا ولكن فى الوقت نفسه لا يوجد أزمة مع الشعب التركي نهائيا، ولكن الأزمة مع نظامه.
ولفت إلى أن وزارة الخارجية تشاورت مع مؤسسات الدولة قبل اتخاذ قرار طرد السفير التركي.
وردا على سؤال حول مستقبل العلاقات مع قطر، قال فهمى: الوضع مع قطر يختلف عن الوضع مع تركيا، مشددا على أن الدولة المصرية وخارجيتها تدرس الملف القطري بعناية، محذرا بأن مصر لن تتهاون مع أحد مهما كان حجمه على حساب كرامتها وشعبها.
وحول العلاقة مع (الدب الروسى) قال فهمى مصر: تريد تنمية العلاقة مع روسيا وفى الوقت نفسه لا تعتبرها بديلا لأمريكا، لافتا إلى أن زيارة وزيري دفاع وخارجية روسيا هي الأولى في تاريخ علاقتنا بها.
وتابع: مصر لم تتوقف أبدا عن شراء السلاح الروسي ومطالب أمريكا عند تجميد المساعدات العسكرية موجود بالأساس في خارطة الطريق.
وعلق: ما أزعجني في الموقف الأمريكي هو وضع (المشروطية) عند تجميد المساعدات، مؤكدا أن مصر دولة رائدة في أفريقيا ولابد أن تعود لريادتها.
وأضاف: لا مصالحة مع من يدعو إلى القتل والعنف والإرهاب، موضحا أن مصر تسير في طريقها نحو الديمقراطية والسلمية وأن نبرة أن ما حدث في مصر انقلاب انخفضت بشدة في الفترة الأخيرة.