تيسير خالد : ما زالت المصالحة عالقة في اروقة المناورات السياسية السخيفة

تابعنا على:   23:18 2015-02-11

أمد/ رام الله : تعقيبا على السجالات التي تدور في وسائل الاعلام حول شؤون المصالحة واستئناف الحوارات الوطنية بين جميع الوان الطيف السياسي الفلسطيني في غزة من اجل طي صفحة الانقسام المدمر ، قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على موقعي التواصل الاجتماعي ( فيسبوك وتويتر ) :

جميعنا يعرف أن المصالحة وطي صفحة الانفسام واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني للسلطة الفلسطينية ما زالت عالقة في اروقة المناورات السياسية السخيفة . هذا ليس بجديد ، فمنذ اتفاق صنعاء ، الذي تم التوصل اليه برعاية يمنية في آذار 2008 وحتى اتفاق أو بيان الشاطيء في نيسان 2014 ، والأمور تراوح مكانها ، رغم خطورة الاوضاع وضخامة التحديات .

ونظرا لما يدور الان من سجال في وسائل الاعلام بشأن استئناف الحوار في غزة بمشاركة جميع فصائل العمل الوطني ( فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، حركة حماس وحركة الجهاد وشخصيات مستقلة ) ، من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه على امتداد السنوات بين صنعاء والشاطئ ومعالجة متفق عليها للجديد وتحديدا في قطاع غزة من إعادة إعمار ومعابر وشؤون موظفين عالقة ، وفق التوجه الذي أقرته اللجنة التنفيذية ، فإن إصرار البعض على ضرورة تهيئة الاجواء لهذا الحوار الموسع بلقاءات ثنائية بين حركتي فتح وحماس ، يعيدنا الى المربع الصفر ، إلى نفس الدويخة .... يبدو ان ما يسمى المصالحة الفلسطينية سوف تبقى وحتى اشعار رهينة الحسابات الفئوية لثنائية الحقت افدح الاضرار بمصالح الشعب الفلسطيني ، ما بات يملي تحديدا على القوى والشخصيات الديمقراطية ضرورة العمل دون تردد على بناء قواها لتكون قوة ضامنة في المستقبل لنظام سياسي فلسطيني ديمقراطي وعصري وتعددي

اخر الأخبار