المجندة ( .يلينا ) ... وشواربنا الفلسطينية

تابعنا على:   13:50 2013-11-22

أحمد دغلس

مجندة اوكرانية من اصول يهودية تبدو نحيفة رقيقة ( نتفت ) .بل دعست على اكبر شارب فينا ...!! مجندة اسمها يلينا سيكوزينا تفتخر في برنامج ( كشف الكذب ) في .التلفزيون الأوكراني بأنها قتلت اطفالا فلسطينيين .لأنهم حسب رأيها إرهابيين ذلك إبان خدمتها بالجيش الإسرائيلي ... شكرا يلينا .على نتفك اكبر شارب فينا شكرا يلينا حتى نعرف كم نحن نساوي وكم سعر الطفل والرجل والمرأة والشاب .والشابة فينا ونحن نكتُب ( فن المفاوضات ) .شكرا يلينا لأنك كشفت كم نحن ( .نساوي ) على هذه الأرض.التي قال محمود ان عليها من ( يستحق ) الحياة عفوا اخي محمود هل تسمعني ...؟؟ ام انا اسمع نفسي ...!! لا تستطيع اخي محمود ان تجيب .لكن انا استطيع ان اجيب ، إنني اسمع نفسي وأسمع يلينا ماذا تقول امام ملايين البشر بأنها تقتل طفلي وسوف لا ..تتوان ان تقتل طفلي رغم ( .غزارة ) شاربي وفحولة ...سطو.تي ....؟؟ اليهود يلاحقون الأشباح والشيوخ وكل من كان في عصر الرايخ الثالث ألهتلري الألماني في كل الدنيا رغم التواري وتغيير الألقاب والأسماء وحتى السحنة اما نحن الفلسطينيين في عصر .عصرنا مسالمين رحمانيين لا نعرف الثأر إلا ضد .بني جلدتنا ..!! حينها نغرف المراجل ونفدي بالدم ..نُزَبِد ...نعربد ... ترتعش شواربنا وتتفكك ( تسريحة ) لحانا ....تمزق نسائنا ثيابها حتى يأخذ الثأر الثار ....؟؟ بعملة العين بالعين ، لكن يلينا سيكوزينا لا تخاف العين بالعين ، لأنها محمية بتخاذلنا وزينة شاربنا فقط ( مظهر ) الفحولة المحلية لا ابعد طول ( نملة ) منا .

ساق الله على زمان وساق الله على تلك الأيام ايام زمان عندما كان الغير يختبيء لا يُجاهر لا بالوجود ولا بالمظهر رغم اننا خارج الأرض التي تكلم عنها محمود درويش كان الكثير منا حليق ( الشنب ) لكن كنا هناك على الأرض وليس هنا على الأرض التي تقتل فيها فتاة اطفالنا تعترف امام الملايين ...!! يا للعار على كل شنب فينا ويا للعار الذي سيلاحقنا الى الأبد ما دام ان على هذه الأرض يلينات وعلى بعض ارضنا من يصفف الشنب ليسطوا علينا فقط دون أن يتعرض لا ليينا ولا لغير يلينا ...

اخر الأخبار