يديعوت: خلافات عميقة تحول دون اختيار رئيس جديد للجنة الخارجية والأمن في اسرائيل

تابعنا على:   14:06 2013-11-21

أمد/ تل أبيب : سلطت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم الخميس الضوء على الخلافات الدائرة بين ممثلي الأحزاب في الكنيست الإسرائيلي حول تعيين رئيس جديد للجنة الخارجية والأمن خلفاً لرئيس حزب "إسرائيل بيتنا" "أفيغدور ليبرمان والذي تم تعيينه مجدداً في منصب وزير الخارجية في أعقاب تبرئته من قضايا فساد في محكمة الصلح بالقدس.

ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإن اللجنة الأكثر أهمية تعتبر في الوقت الراهن مجمدة ولا تعمل، كما تم إلغاء الاجتماع الأسبوعي العام الذي كانت في الآونة الأخيرة تعقده، وحتى اللحظة لم يتم تحديد أي موعد للاجتماع القادم المرتقب، نظراً إلى أن منصب رئيس اللجنة شاغر.

وكان أن أعضاء في الكنيست مهتمين بتقديم اقتراحات ليتم مناقشتها على الجدول اليومي داخل اللجنة قد تحدثوا أنه لا يمكن مناقشة مواضيع مركزية على الجدول اليومي للدولة، بسبب عدم اجتماع اللجنة منذ عدة أسابيع.

الجدير الذكر أن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ليبرمان قد ترأس اللجنة منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة حتى موعد انتهاء محاكمته والتي انتهت بتبرئته، وبعدها قد تمكن من العودة إلى مكتب وزارة الخارجية، الأمر الذي جعل عدد الوزراء في الحكومة يتجاوز ما تم الاتفاق بين نتنياهو ولبيد.

وبالعودة إلى منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن بدأت الخلافات بين ممثلي الأحزاب في الائتلاف الحكومي على ذلك المنصب، ففي حين اختار حزب "هناك مستقبل" عضو الكنيست "عوفر شيلح" لهذا المنصب، بدأ حزب الليكود مشاورته في محاولة منه كما وصفت الصحيفة إنقاذ اللجنة لأن تكون تحت سيطرتهم وتنصيب عضو الكنيست "تساحي هنغبي" لهذا المنصب.

وبحسب الصحيفة فإن لجنة الخارجية والأمن تعتبر من أهم اللجان في الكنيست في تصدير القرارات الهامة، إلا أنه ونتيجة للخلافات الموجودة على منصب رئيس اللجنة فإن اللجنة لا يجري فيها نقاشات حول مواضيع مركزية تهم الجمهور الإسرائيلي وتعنيه بالدرجة الأولى.

وتبرز الصحيفة أهم المواضيع التي من المفترض أن يتم مناقشتها في اللجنة خاصة تلك المتعلقة بميزانية الأمن والتي من المفترض أن يتم إنهاؤها في ديسمبر المقبل.

اخر الأخبار