
النائب ابو شمالة: أحمل الرئيس عباس المسئولية الكاملة عما تعرضت له من هدر للكرامة

أمد/ رام الله : قال النائب عن حركة فتح بالمجلس التشريعي ماجد ابو شمالة مساء اليوم الاربعاء ، أن ما تعرض له عضو ثوري فتح الدكتور سفيان ابو زايدة ومن قبله هو شخصياً عملاً لا يرتكبه غير المرتجفين والطبالين والراقصين في بيت أنيسة .
وأضاف ابو شمالة على صفحته الخاصة "الفيس بوك " أن الرئيس محمود عباس يتحمل كامل المسئولية عن ما حدث له وجاء بتغريدته :
" إن ما تعرض له الأخ سفيان أبو زايدة من إطلاق النار على سيارته ومن وقبلها سيارتي قد تخيف المرعوشين والمرتجفين والطبالين والراقصين في (بيت أنيسة ) وأكناف بيت أنيسة أما نحن فقد تعرضنا لإطلاق النار من الاحتلال وحماس مرات عديدة واعتقلنا في سجون الاحتلال عشر سنوات ونيف.
وعن نفسي أسرتي وأطفالي يطربون لصوت الرصاص ولا يخافون هدير الطائرات ليست بطوله خارقة فيهم لكنها عاده تعودوا عليها في ربوع غزه الكرامة والبطولة حتى أصبح صغيرهم قبل كبيرهم يحفظ المثل الذي يقول "ياما الجمل كسر بطيخ " .
قال الفاروق عمر لو عثرت دابة في العراق لسألني الله عنها وان دابتي لم تعثر ولكنها استهدفت مرتين بإطلاق نار اتجاهها من قبل مجهولين معلومين وإنني احمل الرئيس محمود عباس أبو مازن بصفته وبشخصه المسئولية الكاملة عما تعرضت له من هدر للكرامة وأضرار مادية وما حدث وما يمكن أن يحدث في المستقبل.
وإذا كانت رسائل إطلاق النار هي رسالة لنا للخروج من الضفة الفلسطينية فهي رسالة جبناء فأنني اذكرهم بان الضفة جزء من وطني وإذا كان لا يعلمون فليسألوا من يعلمون بان احد أجدادي مدفون في يعبد في جنين من قبل النكبة بعشرات السنين وأشك أن يكون لهم أجداد دفنوا في هذه الأرض وربما ليس لهم جذور في فلسطين كلها واعلموا أن الحل الوحيد أمامكم هو الرصاص في الرؤوس ولكن عليكم أن تعلموا أن إحضار العفاريت قد يكون سهلا ولكن صرفهم لن يكون بأيديكم .
إن حقي الشخصي في هدر كرامتي وكذلك حقي المادي بكل قرش دفعته في إصلاح السيارة وليس بقيمته المادية وإنما بقيمته المعنوية مسجل عندي دين شخصي على الرئيس أبو مازن بصفته القائد العام للحركة ورئيسا للبلاد وإذا لم يعيد لي حقي بتقديم الداعر الذي أطلق علي النار للعدالة ومحاسبته ولم احصل حقي منه في حياتي فليذهب أبنائي جهاد ونضال ومحمد وجمال وعصبيتي أل أبو شمالة إلى الجحيم إذا لم يأخذوها أضعاف مضاعفة تتضاعف بمرور كل شهر من أبناءه وأحفاده.
و ليعلم الجبناء من مطلقي النار وأصحاب الرسائل التافهة أننا باقون ولن نرحل عن وطننا مهما كان الثمن وعليهم أن لا يفهموا صمتنا ضعفا وقلة حيلة لكنه حلم الحليم وإعلاء لمصلحة الوطن والحركة التي لا يريدون لهما الخير .
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم"