انطلاقة حركة التحرير الوطني والشعلة الذهبية

تابعنا على:   01:38 2014-12-29

محمد الشبل *

أيام قليلة وتحل ذكرى انطلاقة أنبل ظاهرة في التاريخ العربي الحديث ، ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ورأس حربتها وطليعتها حركة ( فتح ) شعلة ذهبية للانطلاقة سوف تضاء وطالما ان حركة فتح بخير فالشعب الفلسطيني وقضيته بخير ...

ان هذه الايام التي نعيش ذكراها فيها عبق أخاذ مصدره تضحيات الشهداء والقادة المناضلين، ان يوم الانطلاقة في الاول من كانون الثاني من كل عام يمثل بالنسبة الى كل مناضل نهضة جديدة …

اننا نعاهد ونؤكد على قسمنا الذي اقسمناه : على مواصلة درب النضال الفلسطيني حتى التحرير والعودة .

وبعد ، لا يمكن الا أن نتعلم من التجارب السابقة ، وأن نأخذ الحكمة والعظة مما يحاك من مؤامرات تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

من المعروف أن هناك محاولات دائمة للنيل من القضية الفلسطينية حيث تستهدف بشكل فعلي ويحاول العابثون ضعضعة الوضع الداخلي لهذه الحركة العظيمة (حركة فتح ) وتركز المحاولات على كل الساحات الا ان صلابة شعبنا ستكون في مواجهة كل المؤامرات و العمل الجدي لاسقاطها.

وفي هذا الاطار : نجدد العهد لهذه الحركة وندعو الى وحدة الصف لأن مصلحة شعبنا تكمن في وحدتنا الوطنية …

ان حركة فتح هي الحركة الأم التي تجمع الكل وتلم شملهم (الأم بتلم ) كما يقول المثل الشعبي الفلسطيني ، ان هذا الشعار عشنا عليه بل ترعرعنا داخل أطر هذه الحركة العظيمة، نحن لم نأت الى فتح بل تربينا وولدنا فيها وسنعيش معها ولها ومنها لأننا نؤمن بأن هذه الحركة هي التي احتوت وسوف تحتوي نضالات المناضلين وتضحياتهم وهي التي قدمت غالبية قادتها وخاصة من اللجنة المركزية شهداء من أجل فلسطين كل فلسطين .

ومن الواضح انه اذا ترهلت فتح-لا سمح الله - سيفرح خصومها كل الخصوم في الداخل والخارج..

ومن الظاهر أيضا" ان وجود حركة فتح قوية يبدد الحالة التكفيرية والفئوية والارهابية ، ان الحركة تمتلك فكر متنور وتمتاز بالتعاطي مع أي ملف حساس وصعب وتجنب الشعب الفلسطيني الويلات والكوارث السياسية والأمنية .

ان المخيمات الفلسطينية ستكون في خطر اذا كانت حركة فتح غير مشدودة العصب ، و في الميدان ، ان المخيمات هي الخزان الحقيقي الذي تنبع منه حالة الصمود ضد المشروع الصهيوني ، وان كل المناضلين في حركة فتح لن يقبلوا كما الشعب الفلسطيني كله بأن تضيع تضحياتهم ودماء الشهداء وما قدموه من تضحيات ونضال صعب وشاق ومرير في كل هذه المسيرة النضالية والثورية التي سنحتفل بذكرى انطلاقتها في الأيام القادمة على أمل أن تنتصر الثورة الفلسطينية ويستعيد الشعب كامل حقوقه المغتصبة

.

اخر الأخبار