مصدر فتحاوي: يشن هجوما على "امد للاعلام " ويتوعد..وينفي لقاء عريقات بانديك .. و" امد" ينتظر الوعد!

تابعنا على:   17:47 2014-12-27

أمد/ رام الله:نشر موقع مفوضية العلاقات الوطنية في" النص التالي:  فتح"أكد مصدر خاص إن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د.صائب عريقات لم يلتق مارتن انديك منذ توقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في شهر نيسان الماضي، وأن ما نشرته وكالة أمد على موقعها اليوم السبت، لا يمت للحقيقة بصلة وهو محض افتراء وكذب، وخداع ممنهج ومبرمج، يرقى الى مستوى جريمة مزدوجة، الأولى بحق الأخلاق الوطنية الناظمة لعمل القيادات الفلسطينية، والأخرى بحق المصداقية المهنية الاعلامية التي تنفذها أمد وأصحابها ومموليها.
وكشف المصدر عن معلومات مؤكدة عن خطة هجوم اعلامي لأتباع دحلان متزامنة مع تحركات على الأرض لإضعاف القيادة وتجريد القرار الفلسطيني من مضمونه عبر تشويه الشخصيات الرسمية ، وما استهداف د .صائب عريقات قبل لحظات من تقديم مشروع القرار الفلسطيني العربي الى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، إلا برهان على مدى هبوط هذه الصحافة الصفراء ، وبغيها على وعي الجمهور الفلسطيني ، وإدمانها الاستزلام ، واغتيال الحقائق بسلاح الأكاذيب الممنهجة المبرمجة ،وفق خطة مموليها لضرب المشروع الوطني الفلسطيني.
وقال المصدر: "يبدو أن حقائق وثيقة ويكيليكس المنشور خبرها ، نقلا عن صحيفة معاريف العبرية قد صفعت صاحب (أمد المكتوبة بالعربية)! فشهادة الوثيقة حول الالتزام والانتماء الوطني للدكتور صائب عريقات، وتمسكه بالثوابت الفلسطينية، دفعت المصابين بداء الخداع والكذب، زراع الألغام في الجبهة الداخلية الفلسطينية ومفجريها في ساعة الصفر المحددة سلفا عند اسيادهم لإطلاق كذبة (خداع مارتن انديك للدكتور صائب عريقات) كمحاولة لصد كيدهم المصنوع بأيديهم، والمرتد الى نحورهم.
ووعد المصدر بالكشف عن وثائق وأوراق ستبين لجماهير الشعب الفلسطيني، عند كشفها ونشرها سبب حمى الهجوم الاعلامي هذا، ومرض الغرور الذي اصاب صاحب أمد حسن عصفور ومموله محمد دحلان وحقيقة مواقفهما من كل الثوابت الوطنية، فالتابعين قد ظنا بقدرتهما على تمرير الغامهم الموقوتة وتفجيرها في ركائز جسر الثقة القائم بين القيادة والشعب الفلسطيني... مضيفا : "نثق بذكاء شعبنا وقدرته على التمييز بين اصحاب الارادات الحرة الوطنيين المخلصين الصادقين، الذين يمثلونه في السر والعلن، وبين السماسرة الذين ارادوا بيع الحلول الفاسدة، وفرضها على شعبنا كأمر واقع منذ كامب ديفيد الثانية وحتى اليوم.

ملاحظة: نشرنا الخبر كما جاء على صفحة مفوضية فتح للعلاقات الوطنية .. وهيئة تحرير "أمد للإعلام" تنتظر ان يكشف المهددون ما عدوا به وانا لمنتظرون يا سادة وسنرى.. لاننا لم نتعود يوما ان ننشر كغيرنا غير الحقيقة وهي فقط ولندن وباريس شاهدان.

اخر الأخبار