ابرز ما تناولته الصحافة العبرية 22/12/2014

تابعنا على:   10:28 2014-12-22

عباس يحذر من ابعاد افشال المبادرة في الامم المتحدة

 نشرت "يسرائيل هيوم" نقلا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوله انه لن يتجه نحو استخدام السلاح ضد اسرائيل وانما سيستخدم الوسائل الدبلوماسية فقط. مع ذلك حذر عباس من انه في حال فقد الشعب الفلسطيني الأمل، فسينفجر في النهاية، ولن يتمكن احد من منع ذلك.

وبالنسبة للتنسيق الأمني بين إسرائيل والفلسطينيين، قال ان هذه المسألة لا تزال مطروحة على الطاولة. وحسب ادعائه سيتم طرحها مجددا اذا فشلت الحملة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

اعتقال إسرائيلي في الحرم وبحوزته سكين 

كتب موقع المستوطنين (القناة السابعة) ان الشرطة اعتقلت شابا إسرائيليا صباح امس، في الحرم القدسي، بعد العثور في حوزته على سكين. وادعى المعتقل انه تم اعتقاله بعد قيام العرب بشتمه مع اليهود الآخرين الذين دخل معهم! وخلال تواجده في مركز الشرطة تم تسليمه حقيبته واوراقه، ولكن الشرطة حققت معه بسبب العثور على سكين في حوزته. وزعم الشاب انه وصل من الشمال وكان يحمل معه طعاما وفواكه، وانه احتفظ بالسكين لتقشير البرتقال. وابلغت الشرطة محامي جمعية "حنينو" التي تدافع عن نشطاء اليمين المتطرف، انها ستبقي على الشاب لليلة واحدة في المعتقل ثم تطلب اطلاق سراحه اليوم. 

170 فلسطينيا تسللوا من غزة منذ مطلع العام الجاري

 يستدل من معطيات وصلت الى "هآرتس"، انه منذ بداية شهر أيلول، ومع نهاية حملة "الجرف الصامد"، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين يدخلون شهريا من غزة الى اسرائيل. وفي المجموع العام وصل عدد الفلسطينيين الذين دخلوا من غزة خلال العام الجاري الى حوالي 170 فلسطينيا، من بينهم 94 دخلوا بين مطلع العام وبداية العملية العسكرية، و10 تسللوا خلال العملية ذاتها، و66 دخلوا عبر الحدود منذ انتهاء عملية الجرف الصامد وحتى اليوم.

وحسب ما قاله ضابط في الجيش الاسرائيلي، فان الفلسطينيين الذين يتسللون الى اسرائيل يتم ضبطهم قرب السياج الحدودي، ولا يعتقد الجيش ان هناك غزيين نجحوا بدخول إسرائيل "من تحت الرادار" العسكري. وحسب مصادر عسكرية فان هدف التسلل حاليا يختلف عن الماضي، وان من يتسللون الآن هم اناس معنيون بترك القطاع، ويصفهم الجيش بـ"اليائسين" سواء بسبب الوضع الاقتصادي في القطاع او مشاكل الكهرباء والماء، او فقدان الأمل بمستقبل أفضل، حتى وان كانت نهاية التسلل وصولهم الى السجن.

يشار الى ان رؤساء المجالس المحلية في محيط غزة توجهوا الى الجيش، في مطلع الشهر، وطلبوا من وزير الأمن موشيه يعلون، انشاء سياج جديد على الحدود للحد من حالات التسلل من القطاع. وتذمر رؤساء هذه المجالس من الأوضاع المتردية للسياج الحدودي، وقالوا انه يمكن اجتيازه بسهولة.

وحسب المصدر الأمني فانه في حال تسلل قاصرين من القطاع، فان الجيش يعيدهم الى غزة، بينما يتم تحويل البالغين الى التحقيق لدى الشاباك، لفحص هدف دخولهم الى اسرائيل. وقالت المصادر الأمنية انه من النادر العثور على صلة بين المتسللين والنشاطات الارهابية. وبعد التحقيق مع المتسللين يتم تحويل ملفاتهم الى النيابة في لواء الجنوب. وحسب المعطيات فقد تم منذ نهاية عملية الجرف الصامد تقديم اكثر من 15 لائحة اتهام.

 

مصر تفتح معبر رفح ليومين

 

كتبت صحيفة "هآرتس" ان مصر فتحت ، امس، معبر رفح، بعد شهرين من اغلاقه، علما ان هذا المعبر هو المنفذ الوحيد الى قطاع غزة الذي لا يتاخم الحدود الاسرائيلية. وكانت مصر قد اغلقت المعبر في 25 تشرين الأول، بعد مقتل 33 رجل أمن على الأقل، واصابة العشرات خلال عمليتين وقعتا في شمال سيناء. ومنذ ذلك الوقت فتحت مصر المعبر مرتين فقط كي تتيح للفلسطينيين الذين تواجدوا في مصر العودة الى بيوتهم في غزة.

 

وقال مدير المعبر في الجانب الفلسطيني، ماهر ابو صبحة، امس، ان المعبر سيكون مفتوحا خلال يومين فقط، للسماح للغزيين بتلقي العلاج الطبي في مصر وخارجها، وكذلك فسح المجال امام مغادرة الطلاب الجامعيين والأجانب. وقال مسؤول مصري ان مصر لا تنوي حاليا فتح المعبر بشكل دائم، لأسباب "امنية".

ليفني: حائط المبكى سيبقى تحت السيادة الاسرائيلية

نشرت صحيفة "هآرتس" تصريحا لرئيسة حزب الحركة، تسيبي ليفني، قالت فيه إن "حائط المبكى في القدس الشرقية سيبقى الى الأبد تحت السيطرة الاسرائيلية". وقالت ليفني خلال زيارتها الى الحائط مع رئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوغ، امس، ان "السيادة الاسرائيلية في هذا المكان، في القدس، تعبر عن الترابط التاريخي بين الشعب وبلاده والذي تحقق من خلال تحقيق السيادة على القدس، وهذا هو المكان الذي يوحدنا، وهكذا سنبقى، وسيبقى هذا المكان تحت السيادة الاسرائيلية".

وهدفت زيارة ليفني الى حائط المبكى تحدي نواب اليمين الذين يحاولون نسب حائط المبكى الى جانب واحد من الخارطة السياسية. وكان العديد من نواب اليمين قد وصلوا الى المكان، امس، للمشاركة في ايقاد شموع عيد الأنوار العبري.

اعتقال ثمانية نشطاء آخرين من تنظيم لهباه العنصري 

ذكرت صحيفة "هآرتس ان شرطة لواء شاي اعتقلت، امس، اربعة نشطاء آخرين من تنظيم "لهباه" واحتجزت اربعة اخرين للتحقيق، بشبهة التحريض على العنف على خلفية عنصرية. وقالت الشرطة انها نفذت عمليات الاعتقال في القدس وريشون لتسيون وبيتار عيليت ونتيفوت وهرتسليا.

وكانت الشرطة قد اعتقلت، الاسبوع الماضي، عشرة نشطاء اخرين من التنظيم، بينهم رئيسه بنتسي غوفشطاين، بشبهة التحريض على العنف.

الى ذلك نشرت "يسرائيل يهوم" ان قاضية المحكمة المركزية في القدس، دبورا عطار، فرضت امس، حكما بالسجن لعامين ونصف على مستوطنين من "حفات غلعاد" بعد ادانتهما بتنفيذ عملية لبطاقة الثمن في قرية فرعتا الفلسطينية في الضفة. كما حكمت عليهما بتعويض المتضرر بمبلغ 15 الف شيكل. وحسب لائحة الاتهام فقد تآمر المستوطنان مع طرف ثالث على تدمير املاك تابعة للمواطن الفلسطيني. 

المحكمة تعتبر منع دخول اليهود الى المناطق A يميز ضدهم

قالت صحيفة "هآرتس" ان محكمة الصلح في القدس، اعتبرت القرار العسكري الذي يمنع دخول اليهود الى مناطق (A) في الضفة الغربية، يميز ضد اليهود ويمس بمبادئ العدالة والمساواة. وبرأت المحكمة مستوطنا من بيت ايل، من تهمة اختراق الحاجز ودخول المنطقة (A) رغم أمر المنع 

ويمنع الجيش الاسرائيلي، منذ الانتفاضة الثانية، المواطنين اليهود من دخول المناطق (A) او شوارع معينة متاخمة للمنطقة (A). ورغم ان الأمر يحدد بأنه يمكن للفلسطينيين فقط دخول هذه المناطق، الا انه يسمح عمليا للسياح والمواطنين العرب الاسرائيليين بالدخول بينما يمنع دخول اليهود.

الاف العمال الفلسطينيين يضربون قرب حاجز طولكرم بسبب المعاملة المهينة

كتبت صحيفة "هآرتس" ان آلاف العمال الفلسطينيين الذين يعملون في اسرائيل، اضربوا عن العمل، امس، احتجاجا على الظروف المهينة التي تواجههم على معبر "ارتاح" قرب طولكرم. فمنذ عدة أشهر تقوم السلطات الامنية بترميم المعبر، ونتيجة لذلك يضطر قرابة 6500 عامل فلسطيني يصلون اليه يوميا، الى الانتظار تحت قبة السماء لساعات طويلة، حتى يتمكنوا من الدخول.

ويتذمر العمال من طوابير الانتظار الطويلة قياسا بمعابر اخرى. وحسب اقوالهم فانهم يضطرون للوصول الى المعبر في الساعة الثانية ليلا، كي يتمكنوا من عبوره في السادسة صباحا. كما يتذمر العمال من المعاملة المهينة من قبل الحراس. ويوم امس، وخلال هطول الأمطار، احتج عدد كبير من العمال على ما يحدث، وقرروا عدم الدخول.

ووصل الى إسرائيل الف عامل فقط، بينما رفض 5500 الوصول الى العمل. وقالت راحيل اوفك من حركة "محسوم ووتش" والتي تواجدت في المكان، ان مدير المعبر وضابطة من دائرة التنسيق وصلا الى المكان وشرحا للعمال بأنه سيتم خلال شهر ونصف الانتهاء من اعمال الترميم.

اسرائيل تحذر حماس من تكرار اطلاق الصواريخ من غز 

كتبت "يسرائيل هيوم" انه بعد يومين من تسبب الصاروخ الذي تم اطلاقه من غزة، برفع التوتر ثانية، حولت قيادة الجهاز الأمني رسالة الى حماس تحذرها فيها من تكرار مثل هذا الحادث، لأن اسرائيل لن تصمت اذا تكرر. وقال وزير الأمن الاسرائيلي، موشيه يعلون، امس، انه "اتضح لنا بأن المسؤول عن اطلاق الصاروخ هو احد تنظيمات الجهات التي تسمى "متمردة"، ولكن هذا لا يغير شيئا بالنسبة لنا، فحماس هي المسؤولة ونحن نطالبها بالاهتمام بعدم اطلاق ولو صاروخ واحد، واذا تم اطلاقه فسنرد كما يجب".

واضاف يعلون "ان إسرائيل تلقت رسائل تفيد ان حماس اعتقلت، كما تدعي، مطلقي الصاروخ، وآمل ان لا تكون وجهتها التصعيد وانما الهدوء". وحسب يعلون فانه اذا شكل يتسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني الحكومة القادمة فستقوم حكومة حماستان في الضفة، وقال: "اعتقد انه من غير المناسب ان يحاول الساسة الاسرائيليين اقحام المجتمع الدولي في الانتخابات. من الواضح ان ما سيميز هذه الانتخابات هو الاختيار بين المعسكر القومي بقيادة رئيس الحكومة نتنياهو، وبين معسكر آخر، بقيادة هرتسوغ وليفني، ومن الواضح للملم بالتفاصيل انهما اذا قادا الدولة فستقوم حماستان في الضفة".

وتطرق رئيس "يوجد مستقبل" يئير لبيد الى اطلاق الصاروخ من غزة، ايضا، وقال ان "اطلاق الصاروخ هو نتيجة لحقيقة ان الجرف الصامد لم تنته بالحسم. يجب على الجيش الرد بكل قوة على استئناف اطلاق النار بدون تردد".

إسرائيل ترحب بالمصالحة القطرية المصرية لانها تعتبرها ستضغط على حماس

كتب موقع "واللا" الاسرائيلي نقلا عن جهات امنية اسرائيلية انها تنظر بعين الايجاب الى المصالحة بين قطر ومصر، لأنها تشكل رافعة للضغط على حماس التي تحظى بدعم قطري.

وكتب الموقع انه بعد سنة ونصف من القطيعة بين مصر وقطر، والتي بدأت في اعقاب اسقاط زعيم الاخوان المسلمين محمد مرسي عن سدة الحكم، قررت مصر وقطر، امس، "فتح صفحة جديدة في العلاقات". وقد فهمت قطر ان عزلها في العالم العربي سيسبب لها الضرر، فاتفقت مع مصر، بوساطة سعودية، على استئناف العلاقات.

يشار الى ان قطر فقدت بسبب القطيعة بينها وبين مصر شريكا هاما في الشرق الاوسط، بسبب الفجوة في المصالح والتمزق بين القيادتين، لكنها حاولت مواصلة التأثير على المنطقة. ووصلت قمة محاولاتها تلك، خلال عملية الجرف الصامد في غزة، حيث سعت قطر الى فرض اتفاق لوقف اطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بدون وساطة مصرية 

وادعت الحكومة الاسرائيلية طوال العملية انها لن تتوصل الى اتفاق بدون وساطة مصرية، الامر الذي ازال الخيار القطري عن الطاولة، وعمق تدهور مكانتها كعامل مهيمن. وقال مصدر امني اسرائيلي ان القدس لم تفاجئ بالتسوية بين الجانبين والتي تحققت بعد لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومندوب امير قطر 

وقال مصدر اسرائيلي اخر "ان قطر غير معنية بعزلها في العالم العربي وتملك مصلحة واضحة في التقرب من مصر والسعودية، ولذلك فإنها ستتحول الى عامل كابح لحماس وللتنظيمات التي تدعمها في سيناء. وفي نهاية الأمر، فان نمو الاقتصاد في غزة يخلق الاستقرار الذي يخدم إسرائيل".

استمرار تحويل الاموال للمستوطنات رغم امر المنع

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" ان لجنة المالية البرلمانية برئاسة النائب نيسان سلوميانسكي صادقت على تحويل 12 مليون شيكل الى مركز السياحة في مستوطنة بركان في الضفة الغربية، وذلك خلافا لموقف المستشار القضائي للحكومة الذي يعارض تحويل ميزانيات خلال فترة الانتخابات. وصودق على تحويل الميزانية بتأييد نواب الليكود والبيت اليهودي ويسرائيل بيتنا 

رشوة نتنياهو للمستوطنين

في هذا السياق كتبت "يديعوت احرونوت" ان المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية، يهودا فاينشتاين، بدأ بفحص ما اذا كان تخصيص الميزانيات للمستوطنات واعلان نتنياهو نيته رفع الحد الأدنى للأجور، يعتبر قانونيا في فترة الانتخابات. يأتي ذلك في اعقاب شكوى قدمها النائب يئير لبيد الى المستشار القضائي، ومطالبته له بمنع نتنياهو ووزير الامن يعلون من تحويل مئات ملايين الشواقل الى المستوطنات المعزولة. وقال لبيد انه منع تحويل هذه الاموال حين كان وزيرا للمالية، وتحويلها الآن يعتبر رشوة انتخابية للمستوطنين.

وكان المستشار القضائي قد توجه الى الوزراء، الاسبوع الماضي، وطلب منهم ضبط النفس في تفعيل صلاحياتهم خلال فترة الحكومة الانتقالية والامتناع عن تحديد وقائع على الأرض في القضايا غير الملحة والقرارات المرتبطة بتكلفة مالية كبيرة. كما طالب المستشار الوزراء بالامتناع عن طرح وعود والتزامات بتوزيع امتيازات او ميزانيات خلال فترة الانتخابات.

سوريا تسقط طائرة اسرائيلية بدون يطا 

قال التلفزيون السوري انه تم يوم امس الأحد، اسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار في منطقة القنيطرة، جنوب غرب سوريا. وحسب التقرير الذي نقله موقع "واللا" فان الطائرة من طراز Sky Lark 1، المتعارف عليها في سلاح الطيران باسم "راكب السماء"، سقطت بالقرب من قرية الخضر.

لكن اسرائيل لم تؤكد الخبر، وقال الناطق العسكري "اننا لا نتطرق الى منشورات اجنبية". واعلن التلفزيون السوري ان الطائرة تابعة لشركة "البيت" الاسرائيلية، ويصل طولها الى مترين وعرضها ثلاثة امتار.

ملف الانتخابات الاسرائيلية

ادلشتاين يهاجم ليفني ولبيد ويطالب الاحزاب باعلان اسم مرشحها لتشكيل الحكومة

كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" ان رئيس الكنيست يولي ادلشتاين، طالب الأحزاب باعلان اسم الشخص الذي ستدعمه لتركيب الحكومة القادمة، منذ الآن. وقال ادلشتاين انه من حق الناخبين معرفة الشخص الذي سيدعمه الحزب الذي سيصوت له، لتكليفه بتشكيل الحكومة. وأضاف "ان من يصوت لأحزاب تفتقد الى الهوية والطريق، فانه يقامر بصوته وبذلك فانه يقامر بمستقبلنا جميعا".

وكتب موقع القناة السابعة ان ادلشتين، شن هجوما على النائبين تسيبي ليفني ويئير لبيد، وقال خلال اجتماع انتخابي لفرع الليكود في اور يهودا، انه "كما تم فرض الائتلاف الحالي على الليكود، هكذا فرضت عليه الانتخابات، ايضا، لأنه عندما لا يتم التعاون بين مركبات الائتلاف، لا مفر من العودة الى الناخب".

واوضح ادلشتاين دوره كرئيس للكنيست في منع النائب حنين زعبي من حق المشاركة في جلسات الهيئة العامة، وقال "انها عندما اطلقت تصريحات لا يمكن تحملها، قمت بخطوة نادرة بالنسبة لرئيس الكنيست، وقدمت شكوى ضدها الى لجنة الاخلاق التي منعتها من المشاركة في النقاش لفترة ستة أشهر". واضاف مهاجما ليفني: "حتى المحكمة العليا القت بالزعبي من أعلى الدرج، لكن عندما جرى التصويت في الكنيست على قرار اقصاء الزعبي، اختفت سيدة الساتيرا الاسرائيلية التي نسيت الى أي حزب تنتمي، وعقدت صفقة مع الأحزاب العربية".

اغلاق باب الترشيح لقائمة حزب الليكود

كتبت "يديعوت احرونوت" انه انتهى يوم امس التسجيل للمنافسة على اماكن في قائمة مرشحي الليكود لانتخابات الكنيست، وذلك تمهيدا للانتخابات الداخلية التي ستجري في 31 كانون الأول الجاري. وسينافس 42 مرشحا في القائمة القطرية، بينما سينافس 41 مرشحا على الأماكن المخصصة للألوية، رغم ان غالبيتها تتواجد في العشر الثالث من القائمة ولا تعتبر اماكن مضمونة.

كما ستجري في اليوم ذاته الانتخابات لرئاسة القائمة والتي ينافس عليها بنيامين نتنياهو وداني دانون. وبينما لا يتوقع حدوث مفاجآت في انتخابات رئاسة القائمة حيث يتوقع فوز نتنياهو، فان الليكود سيشهد صراعا على الاماكن الخمسة الاولى في القائمة، والتي ينافس عليها عدد من الوزراء والمسؤولين الكبار في الحزب، بينهم غلعاد اردان وسيلفان شالوم وموشيه يعلون ويسرائيل كاتس وداني دانون وميري ريغف وزئيف الكين وياريف ليفين.

مقالات

بدون مخرج 

تعلق عميرة هس في "هآرتس" على ما نشر من معلومات حول ازدياد تسلل الفلسطينيين من غزة الى اسرائيل، وتقول، ان غرق السفينة التي كانت تقل مواطنين من غزة الى ايطاليا، كشف لسكان غزة حجم صناعة تهريب الفلسطينيين التي تطورت منذ الحرب الأخيرة. وتبين ان عددا كبيرا من الفلسطينيين الذين خرجوا من القطاع، سواء عبر الانفاق التي لم يتم تدميرها، او بشكل رسمي عبر معبر رفح، دفعوا مبالغ مالية ضخمة للمهربين، كي يقوموا بنقلهم عبر البحر الى اوروبا.

كما يتبين ان حجم المخاطر والاستعداد للمخاطرة لا يقل عن حجم اسباب المغادرة، ولذلك، ليس من المفاجئ ان حوالي 17 شابا فلسطينيا حاولوا الهرب من القطاع عبر التسلل الى اسرائيل، منذ بداية السنة، وليس من المفاجئ ارتفاع نسبتهم منذ الحرب. في قطاع غزة تتراوح نسبة البطالة بين 45 و50%، بينما تصل بين الشبان من جيل 15 الى 29 عاما، الى 63%. ويمكن لهذه المعطيات لوحدها ان تشرح دوافع مخاطرة الشبان بحياتهم وحريتهم.

ويعتبر ارتفاع عدد الذين يحاولون التسلل من القطاع الى إسرائيل بعد الحرب، مسألة طبيعية. فقد هدمت إسرائيل حوالي 420 ورشة ومصنع، واصاب الضرر 36 الف دونم زراعي، وتم تدمير 13 الف دفيئة زراعية، بشكل كامل او جزئي، الامر الذي اضاف الى جيش العاطلين عن العمل، قرابة 30 الف شخص فقدوا اعمالهم، حسب ما تكشف "النشرة الاقتصادية الفلسطينية" في عدد كانون الأول.

 

وفي هذه الأثناء تراجعت فرصة الانتعاش في سوق العمل في البناء، بسبب بطء دخول مواد البناء ومماطلة الدول المانحة في تحويل التبرعات. وهذا لا يسبب غياب العمل فقط، وانما غياب الأمل. وقال باحث ميداني فلسطيني من غزة لصحيفة "هآرتس" انه يعرف عن 50 شابا على الأقل، حاولوا الدخول الى اسرائيل منذ الحرب، 11 منهم من منطقة رفح، و20 من مركز القطاع. وقد اصيب بعضهم خلال محاولتهم الدخول الى إسرائيل، واعتقل آخرون.

 

في السابق كان هناك اشخاص اختصوا في التهريب عبر الحدود الاسرائيلية، لكنهم توقفوا عن العمل اليوم، بسبب نجاعة الجدار الفاصل. لا شك ان غالبية الذين يحاولون التسلل الى اسرائيل، يأملون العثور على عمل، فمنذ الانفصال في عام 2005، لا تسمح إسرائيل لسكان القطاع بالدخول للعمل في اراضيها او في الضفة، ولكنه يتضح ان العمل في إسرائيل لا يزال راسخا كخيار ممكن ومنطقي، في الذاكرة الجماعية الغزية، حتى بالنسبة لمن ولدوا بعد قيام إسرائيل بتفعيل الحصار على غزة في 1991.

 

ومع مرور الوقت وصل العمل في إسرائيل الى مقاييس اسطورية. ونسي الغزيون استغلالهم من قبل المشغلين، وساعات العمل الطويلة، ولم يتبق في ذاكرتهم الا الراتب الجيد الذي حصلوا عليه. بين المتسللين عبر الحدود هذه السنة، كان هناك من عرفوا بأنه سيتم اعتقالهم، لكن الاعتقال بالنسبة لهم افضل بكثير من التعلق المهين بالمساعدات او بأبناء العائلة، وبانتظار اكياس الغذاء في مراكز الاونروا والمنافسة على اماكن العمل. فالاعتقال في إسرائيل من شأنه اضافة اسم المعتقل واسرته الى قائمة متلقي المساعدات من السلطة الفلسطينية، على الأقل خلال فترة الاعتقال.

 

وحسب معلومات الباحث الميداني، فان الغالبية العظمى ممن حاولوا التسلل الى إسرائيل هم بدو، وهذه مسألة ليست مفاجئة، لأنهم لا يزالون يلمون بالمنطقة جيدا، رغم مرور اكثر من 20 سنة على فرض الحصار الاسرائيلي الخانق. كما ان نسبة كبيرة منهم هم ابناء لاجئين بدو من النقب، ولديهم أقارب في إسرائيل. وبالنسبة لهؤلاء فان الامر المصطنع وغير الطبيعي هو السياج وليس اجتيازه. وبسبب نجاعة السياج ورفض اسرائيل السماح للغزيين بالوصول الى الضفة، ايضا، لم يتبق للناس الا الحلم بالهجرة.

ويستدل من استطلاع للرأي ان حوالي 40% من سكان القطاع يرغبون بالهجرة. واصبحت ظاهرة الهجرة بارزة الى حد جعل موقع حماس "الرسالة نت" ينشر، الاسبوع الماضي، تقريرا حول هجرة الكفاءات الفلسطينية، الخريجين الجامعيين الذين لا يملكون فرصة للعمل في القطاع.

ويوجه التقرير اصبع الاتهام الى الاحتلال والحصار الاسرائيلي والحكومة في رام الله. وهناك مهاجرون من القطاع يضيفون الى اسباب الهجرة الاضطهاد الذي تمارسه سلطة حماس. ولم يشر تقرير "الرسالة" الى احد الأسباب الرئيسية للهجرة: الخوف المتواصل من جولة حربية أخرى مع اسرائيل. ان الفلسطينيين الذين حاولوا التسلل الى إسرائيل وتم اعتقالهم او منعهم من قبل الجيش الاسرائيلي، هم من الناس الذين لا يستطيعون حتى الحلم بالهجرة، فهم شبان صغار، لم يكملوا تعليمهم، ولا يملكون الموارد المالية كي يدفعوا اجرة المهربين عبر البحر.

لنوضح لحماس: لن نرتدع حتى خلال فترة الانتخابات

تحت هذا العنوان يكتب دان مرغليت في "يسرائيل هيوم" انه من الممكن أن تكون الحملة الانتخابية قد ولدّت اهتماما متزايدا، بل ومبالغا فيه، في موضوع الصاروخ الذي سقط في منطقة مفتوحة في النقب والذي تشير كل الدلائل إلى أنه لم يتم اطلاقه من قبل حماس. ولكن في مثل هذه الفترة الحساسة، يعتبر كل انحراف عن تفاهمات "الجرف الصامد" - كما تراها إسرائيل – سببا لنقاش عصبي في وسائل الإعلام المحلية وفي قطاع غزة كما لو أن الأطراف على حافة مواجهة عسكرية أخرى.

 

والمشكلة هي أن حماس لا تقرأ الخريطة الإسرائيلية بشكل صحيح (عادة يدعي الخبراء ان اسرائيل لا تقرأ بشكل صحيح النوايا الفلسطينية. يمكن للافتراضين ان يكونا دقيقين). الفلسطينيون يعتبرون اسرائيل ديمقراطية غربية أخرى متعفنة، ولذلك، فإن الافتراض هو أن إسرائيل عرضة للإصابة خلال الانتخابات أكثر من بقية ايام السنة، ولكي تحافظ على صورة من الهدوء النسبي لتهدئة المواطنين الناخبين، فإنها سترد بحذر وتتجاوز الاستفزازات الآتية من غزة التي تشعر بخيبة أمل ليس فقط نتيجة العملية العسكرية وانما بسبب التباطؤ في اعادة الاعمار.

وكدليل على ذلك، فإنهم يشيرون إلى تباطؤ إسرائيل في خوض عملية الجرف الصامد، ويستنتجون أنه إذا كانت بطيئة هكذا خلال أشهر الصيف الحارة، فستحاول وقف اطلاق النار خلال الأشهر التي تسبق الانتخابات.

صحيح ان بنيامين نتنياهو وموشيه  يعلون فعلا كل ما في وسعهما في الصيف، لتجنب الحرب رغم مقتل الفتية الثلاثة في حلحول، وكانت تلك سياسة حكيمة، ناهيك عن انه لم يتم تفسيرها بشكل صحيح من قبل حماس، ولذلك تواصلت الحملة إلى 50 يوما وأنزلت بغزة ضربة غير مسبوقة. من المناسب إيصال رسالة ذات مصداقية الى إسماعيل هنية ورفاقه الآن، مفادها أن معركة الانتخابات لا تردع إسرائيل ولا تجعلها ترد بطريقة مختلفة عما كانت ستفعله طوال أيام السنة. وليس بالضرورة ان الحكومة المتواجدة في حالة اطلاق للنيران، ستفقد الدعم الشعبي، بل ربما يحدث العكس، ويحتشد الجمهور من خلفها.

حماس ستعتبر رسالة مباشرة بهذا الشأن من رئيس الوزراء بمثابة تهديد ودعاية انتخابية. ولذلك فان التوجه الصحيح هو التحرك بهدوء وتحويلها بواسطة طرف ثالث، يتمتع بدرجة جيدة من الموثوقية على جانبي السياج الحدودي. اسرائيل لا تريد. ومن غير المناسب لحماس.

أمر اخلاء لإسرائيل

تحت هذا العنوان يكتب رئيس معهد التخنيون البروفيسور بيرتس لافي، في "يديعوت احرونوت" حول جولته الاخيرة في الولايات المتحدة وكندا، والتي وقف خلالها على وضع مركب ومثير للقلق، بالنسبة لإسرائيل. فبينما وجد ان العلاقات الاكاديمية الاسرائيلية تشهد نموا غير مسبوق، وتم استقباله من قبل رؤساء الجامعات بشكل ودي ودافئ وبرغبة كبيرة في التعاون الاكاديمي في شتى المجالات، الا ان الوضع في الحرم الجامعي يختلف كليا حيث يكتب "ان وضع اسرائيل من هذه الناحية صعب جدا، ان لم نقل انه على حافة الانهيار. وحسب تقرير جمعية مكافحة التشهير، الذي نشر قبل شهر، فقد تم منذ بداية السنة الدراسية الاكاديمية تنظيم حوالي 90 نشاطا معاديا لإسرائيل في جامعات الولايات المتحدة، ويضاعف هذا العدد النشاطات التي شهدتها السنة الماضية.

والحديث عن تنظيم مظاهرات وانشاء حواجز وجدران وهمية، بل واصدار "اوامر اخلاء"، يتم دفعها تحت ابواب الطلاب اليهود والإسرائيليين. وقام ما لا يقل عن 15 مجلس طلاب باجراء نقاش وتصويت حول سحب الاستثمارات وفرض المقاطعة الاكاديمية على إسرائيل. ورغم عدم المصادقة عليها جميعا، الا ان مجرد طرح الموضوع للنقاش والتصويت بمثل هذا الحجم يعتبر ظاهرة غير مسبوقة.

ورغم ان مجريات حملة الجرف الصامد توفر تفسيرا جزئيا لارتفاع عدد النشاطات المضادة لإسرائيل، الا ان طريقة التعبير والادعاءات ونوعية النشاطات لا تترك أي شك: ما بدأ قبل سنوات معدودة كمبادرة محلية في جامعات قليلة، تحول الى حملة مسمومة، منظمة وممولة جيدا وذات اهداف واضحة: عزل ومقاطعة اسرائيل عامة، والاكاديمية الاسرائيلية خاصة.

وتستخدم هذه التنظيمات بشكل واسع الشبكات الاجتماعية لتوزيع مواد معادية لإسرائيل، ومواد لا سامية. والى جانب ذلك تجري في الكثير من الاماكن حملة تهدف الى قذف وتخويف انصار إسرائيل في الجامعات. ومؤخرا، قرر مجلس الجامعيين للقب الثاني في جامعة مينسوتا رفض ترشيح إسرائيلي لمنصب رئيس لجنة المالية في الجامعة. وقارن القرار بين التنظيمات المؤيدة لإسرائيل التي أنشأها المرشح، وبين مجموعات كلوكس كلان سيئة الصيت.

وهناك توجه آخر يثير القلق، وهو ازدياد تدخل اعضاء السلك الجامعي والاقسام الاكاديمية في الجامعة، برعاية، بل والمشاركة في نشاطات مضادة لإسرائيل في الحرم الجامعي. وحسب جمعية مكافحة التشهير فقد تم احصاء 57 نشاطا كهذا خلال العامين الأخيرين.

ويقف الجامعيون الاسرائيليون حيارى امام هذه الظاهرة، واعربوا خلال محادثات معهم عن تخوفهم من ابراز دلائل يهوديتهم واعلان دعمهم العلني لإسرائيل. وسألوني اكثر من مرة: أين أنتم؟ أين الرد الاسرائيلي؟ انه سؤال جيد. فمن ينظر من الجانب يصعب عليه التحرر من الشعور بأن دولة اسرائيل، بأذرعها المختلفة، تماما كالتنظيمات اليهودية التي تعمل في الحرم الجامعي (بدون تنسيق) لا تقدم جوابا حقيقيا على موجة العداء لإسرائيل.

ومن جانبهم يقلل الجامعيون اليهود من المشاركة في النشاطات الجامعية ولا يظهرون اهتماما كبيرا في الورش والبرامج التي تؤهلهم لتمثيل اسرائيل اعلاميا.

ان حقيقة ازدياد النشاطات المعادية لإسرائيل، والحوار الفظ وحقيقة كون كل نشاط يتعلق بإسرائيل واليهود او الشرق الاوسط يترافق بالصراخ، تخلق في اوساط كثيرة الارتداع عن الانشغال في أي موضوع يتعلق باسرائيل، حتى ان لم تكن له علاقة بالصراع.

سيكون من المناسب اذا بادر صناع القرار في اسرائيل الى رفع هذه المسألة الى مرتبة عالية على جدول اعمالهم. هناك حاجة ملحة لتنشيط القوى في موضوع صورة اسرائيل في جامعات امريكا الشمالية واوروبا. يجب تعيين مسؤول رسمي حالا لتولي المسؤولية عن هذا الموضوع ودعم هذا التعيين في الميزانيات والصلاحيات. كل يوم يمضي بدون عمل حاسم، يعني استمرار المس المدمر وتقليص مكانة إسرائيل وصورتها بين القادة، وصناع الرأي العام والمصوتين في المستقبل.

اخر الأخبار