في لجة القرارات المربكة.. عباس يعانق الأحمد لتبديد أية شكوك بسوء العلاقة بينهما

تابعنا على:   17:04 2014-12-18

أمد/ رام الله - متابعة :أثر رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد ، أن يبدد أية شكوك حول ما اثير مؤخراً من خلافات بينه وبين الرئيس محمود عباس ، بتقدمه خطوات نحو الأخير الذي انهى كلمته للتو أمام القيادة الفلسطينية اليوم في رام الله ، وأخذ عباس الخطوة بالمقابل وقابل الأحمد بعناق ، عطف عليه صيحات الحضور والهتاف له بقولهم "كبير ياريس" .

تأتي هذه الخطوة "العاطفية" بعد أن تسربت أنباء عن خلافات بين الرئيس عباس والأحمد ، فجرها الاعلامي ماهر شلبي بمقابلة مع فضائية "الفلسطينية " حيث وجه له سؤالاً حول حقيقة ما يثار عن طرحه اسم شقيقة زوجته في الحكومة ، الدكتورة الشخشير وزيرة التربية والتعليم العالي ، الأمر الذي نفاه الأحمد ، وأصر ان  طرح اسمها جاء من قبل رئيس الوزراء رامي الحمدالله ، مما استدعى الأخير الاتصال بالبرنامج وتكذيب الأحمد على الهواء مباشرة.

التسريبات خرجت بأن الرئيس محمود عباس هو من أمر الحمدالله بالاتصال بالبرنامج وتكذيب الأحمد وإحراجه ، الأمر الذي فتح مجالاً للتأويلات بأن خلافات كبيرة وقعت بين الرئيس عباس والأحمد ، سافر اثرها الى القاهرة ، وجلس فيها اسبوعاً كاملاً ، ظاهرها أنه بمهمة الدفع بالمفاوضات الغير مباشرة مع اسرائيل لتثبيت وقف اطلاق النار في قطاع غزة ، وجوهرها "الحرد" من الرئيس ورئيس الوزراء ، كما اشيع .

ومع تزايد حالة الارباك في مطبخ الرئاسة ، وغزارة قرارات الفصل والطرد والتقاعد المبكر ، وضبابية الحالة السياسية والادارية في السلطة ، كان لابد من خطوة تصالحية ولو رمزية بين الرئيس وأحد أقرب رجاله ، لمسعى يقوم به اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة الفلسطينية ، للملمت الأمور وعدم تبعثرها بشكل يدفع باتجاه الفوضى وتخريب مؤتمر فتح السابع المزمع عقده الشهر المقبل .

 

اخر الأخبار