أمد/ غزة: أدانت حركة "حماس" قرار الرئيس محمود عباس باستئناف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.

وحملت الحركة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المسئولية عن تمرير هذا القرار من خلالهم، وسكوتهم على هذه الجريمة الأخلاقية التي تمارسها السلطة ضد مصالح الشعب الفلسطيني وقواه الحية.

وقالت إن "استئناف التنسيق الأمني في الوقت الذي لم يجف فيه دماء الوزير زياد أبو عين، وبالرغم من كل التلميحات والتصريحات بوقفه، يُعد ضربة لكل المشاعر الوطنية الفلسطينية، بما فيها مشاعر حركة فتح نفسها التي فقدت أحد قادتها بدم بارد، الأمر الذي ينذر بمزيد من الجرائم الصهيونية".

وأضافت "في الوقت الذي نستنكر فيه هذا القرار، فإننا لا نستغرب وقوفه طالما أن السلطة ورئيسها لم توقف التنسيق مع الاحتلال في ظل أكبر مجزرة تعرضت لها غزة قبل وقت قصير، فيما يعيش أهلها آثار هذه المجزرة وتداعياتها من دمار وحصار وتجويع".

وطالبت الحركة الشعب الفلسطيني وفصائله، بما فيها حركة فتح بوقف هذه المهزلة التي جرّت العار على كل من يمارسها أو يسكت عليها.