أمد/ زياد عوض - هنادي شهاب:نظمت لجنه الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية حفلاً تأبينياً  اليوم أمام مقر الصليب الأحمر بقطاع غزه بمشاركة ذوي الأسرى بمشاركة قيادات الفصائل  ينعون فيه بكل الفخر والاعتزاز الشهيد زياد أبو عين  وضد عنجهية الكيان الصهيوني وما مارسوه من عنف  ضد مسيرة الجدار الفاصل والتي كان فيها اغتيال وزير الاسرى زياد أبو عون

وفي لقاء لمراسلنا قال عضو لجنه الأسرى وجبهه التحرير الفلسطينية أبو العبد سلامة بأنه اليوم يشارك تأبين للشهيد أبو عين الذي تم اعتقاله سابقاً في الولايات المتحدة الأمريكية وثم خطفة هناك وأيضاً سُلم إلى الإسرائيليين ودخل السجون وعانا ما عاناه هذا الاسير من السجن والسجان فكل التحية له وثم مارس نضاله بين صفوف الثورة الفلسطينية وبين صفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " فقاد هذه الحركة وقد هذه المسيرة حتى نال  استشهاده فكل التحية له ولكل أسرانا.

أكد العضو القيادي للأسرى والقوى الوطنية أو خميس دبابش أنهم أقاموا هذا التأبين  وفاءاً لروح الشهيد زياد أبو عين كونه كان وكيلاً لوزارة الاسرى في رام الله وقدم الكثير من أجل الأسرى رحمه الله وأشار إلى مزيداً من هذه الفعاليات لأنه يستحق كل الاحترام له ولكل الشهداء الذين قضوا نحبهم من أجل القضية الفلسطينية .

أضافت مسؤولة ملف المرأة نبراس بسيسو أن رسالة الأسرى وأهالي الأسرى وقضية الأسرى على سلم الأوليات والقيادة الفلسطينية لم يهدأ لهم بال الا أن يتم نبيض كافة السجون من كافة أسرانا وتحرير جميع أسرانا وأسيراتنا من سجون الاحتلال الاسرائيلي بالإضافة إلى أنا باقون على درب الشهادة وعلى درب المقاومة إلى أن يتم تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

في السياق ذاته وجهت بسيسو بأنها توجه تأييدها ودعمها إلى القيادة الفلسطينية بكل ما نتخذه من إجراءات سواء كان بالتوجه إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال وإلى محكمة الجنايات الدولية في روما أو في كافة مؤسسات الأمم المتحدة من أجل نيل حقوقنا وإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة فلسطين.

قالت مفوضة الشبيبة نهى البحيصي بأن زياد أبو عين هو عنوان لكافة الأسرى الفلسطينيين في كافة تواجدهم وهو المناضل الثائر الذي طالما أولاً وأخيراً بحقوق الانسان ومن ثم كانت له ضمن فعاليات  الجدار وهو الرئيس للجنه الجدار وغير ذلك ..لكن اهتمامه بقضية الاسرى دائماً لا ينفك بأن يناضل من أجلهم ومن أجل تحرير كافة الأسرى وإخراجهم من سجون الاحتلال البغيض فبالتالي كان لنا أن نحترم تواجد هذه الجماهر الكبيرة لإحياء ذكرى الأسير المناضل وكافة الأسرى .

 أكد العضو القيادي في الجبهة الديمقراطية مصطفى المسلماني بأن زياد أبو عين سيكون حاضراً في الوجدان والقلوب وبأن اغتيال أبو عين جاء في يوم 10/ ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الانسان فإسرائيل أرادت من خلال هذا اليوم أن ترسل رسالة إلى العالم وغلى المجتمع الدولي أن مفهوم حقوق الانسان يعني مزيدا من قتل الفلسطينيين فلهذا مطلوب كفلسطينيين وكسلطة فلسطينية الاسراع والذهاب إلى المنظمات الحقوقية والدولية وخاصة التوقيع على ميثاق روما ليتثنى لنا محاكمة الكيان الصهيوني على الجرائم التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا فنحن نقول أن زياد أبو عين والشهداء الذين يسقطون دفاعاً عن فلسطين يجب أن يكونوا دائماً  حاضرين في الوجدان الفلسطيني ويجب أن يكون منارة كفاحية نضالية من أجل مواصلة النضال ودحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف