دم مغنية وين راح ؟

تابعنا على:   15:55 2014-12-13

 قيل فترة تم اغتيال عماد مغنية على أيدي القوات الصهيونية في قلب دمشق ، والشهيد يعتبر رمزا من رموز حالة الكفاح التي تحدث عنها الناس في المشرق والمغرب ، بل وله في فلسطين مكانة ومعزة حيث كان شبلا فتحاويا ثم ساهم في بناء قدرات قوى أخرى ، ويوم استشهاده قال من قال وأقسم من أقسم وتعالت الأصوات وكثرت الشعارات ومنهم من كان في الدوحة يهدد العدو الصهيوني ، كما هدده بعد اغتيال الشهيد عماد ، خاصة القسم بأن الانتقام للحاج ' رضوان ' قادم ولن يطول وسيكون مزلزلا ، كما كان رد هؤلاء ردا على حرب غزة أيضا ، والذي صدحوا به في قاعة اللقاء الذي أجبر الكيان المصطنع على وقف إطلاق النار من جانب واحد بعد بيان الدوحة ' التآريخي '.

ومع هيك لسه يتحدث بعضهم بلغة من يسمعها يرتعب ويرتعش  خاصة أنها تأتي ممن أقسم على جثمان الشهيد عماد الذي ما زال ينتظر وفاء القسم والوعد والعهد ، ولكن هل من تبرأ فورا من صاروخ طائش من جنوب لبنان يمكن له أن ينتقم لعماد مغنية ... هل يا ناس يمكن نشوف هالكلام اللي بينحكى من بلاد السجاد بحرب على العرب تكون عشان غزة ... لكن اللي بيهدر دم شهيد زي عماد مغنية معقول ينتصر لغزة ( طبعا غير المهرجانات والبلاغة الرائعة لغة وصياغة ) ... سؤال بس مش معروف ذكي أم غيره ...

 

التاريخ : 17/1/2009  

اخر الأخبار